الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
جاء ليونيل ميسي من على مقاعد البدلاء ليقود فريقه برشلونة للفوز على مضيفه أتليتكو مدريد 2/1 في قمة المرحلة الثالثة من الدوري الإسباني، حيث وقع على الهدف الثاني، ليواصل فريقه انطلاقته المثالية بتحقيقه انتصاره الثالث تواليًا.
وعزز برشلونة صدارته للبطولة الإسبانية بالعلامة الكاملة (9 نقاط) بفارق نقطتين عن الغريم ريال مدريد، أما أتليتكو مدريد فتعرض لخسارته الأولى بعد فوزين في أول مباراتين له، ليحتل المركز الخامس على لائحة الترتيب برصيد 6 نقاط.
وكانت المفاجأة القوية، بعدم وجود ميسي في التشكيلة الأساسية، للمرة الأولى منذ مباراة ريال سوسيداد في الدوري الإسباني الموسم الماضي، حيث فضل المدير الفني للبارسا لويس إنريكي الاعتماد على رافينيا بجوار لويس سواريز ونيمار من البداية.
لم تشهد المواجهة فترة جس النبض الروتينية التي تطبع أغلب القمم الكروية، إذ شهدت الدقيقة الأولى محاولة من جانب فرناندو توريس، قبل أن تؤول السيطرة لبرشلونة الذي نجح في تهديد مرمى الأتليتي في أكثر من مناسبة.
التهديد الأول جاء في الدقيقة 14 عندما أرسل أندريس إنييستا تمريرة متقنة للمنطلق إيفان راكيتيتش الذي سدد كرة قوية كادت تسكن شباك الأتليتي لولا براعة الحارس أوبلاك الذي أبعدها إلى ركلة ركنية.
بيد أن التهديد الحقيقي كان في الدقيقة 25، بعدما أرسل راكيتيتش كرة عرضية من ركلة ركنية، مهدها نيمار برأسه للويس سواريز الذي سدد كرة بدوره لكن العارضة حرمته من هدف الأسبقية.
وتعرض المدافع البلجيكي لبرشلونة توماس فيرمايلين لانتكاسة جديدة بعد تعرضه للإصابة قبل اكتمال أول نصف ساعة من المباراة، ليخرج من الملعب متأثرًا بهذه الإصابة التي قد تبعده مرة أخرى عن الملاعب، حيث شارك المدافع الفرنسي ماثيو بدلاً منه.
الدقيقة 51 من عمر المباراة أرخت الهدف الأول لأتليتكو مدريد عن طريق فرناندو توريس، الذي تلقى تمريرة على طبق من ذهب من تياجو، وضعته في مواجهة مرمى برشلونة، ليسدد كرة قوية في الشباك، مانحًا فريقه الأسبقية.
أسبقية الأتليتي لم تدم سوى 4 دقائق، حين نجح المهاجم البرازيلي نيمار في إدراك التعادل لبرشلونة، بتسديدة رائعة من ركلة حرة مباشرة، استقرت في الزاوية اليسرى العليا لمرمى الفريق المدريدي.
دخول ميسي لأرض الملعب كان أمرًا بديهيًا، حيث أعطى دخوله متنفسًا هجوميًا جديدًا للبارسا، قبل أن تأتي الدقيقة 77 ليُعلن فيها ميسي أنه لا غنى عنه مع برشلونة بتوقيعه على الهدف الثاني من جملة "كتلونية" رائعة.
لعبة الهدف بدأت بـ3 تمريرات سريعة، كانت البداية من إيفان راكيتيتش، الذي مرر كرة في عمق دفاع أتليتكو مدريد للويس سواريز، مهدها الأخير بدوره بطريقة ذكية لميسي، الذي لم يُخطئ طريق المرمى.
وعزز برشلونة صدارته للبطولة الإسبانية بالعلامة الكاملة (9 نقاط) بفارق نقطتين عن الغريم ريال مدريد، أما أتليتكو مدريد فتعرض لخسارته الأولى بعد فوزين في أول مباراتين له، ليحتل المركز الخامس على لائحة الترتيب برصيد 6 نقاط.
وكانت المفاجأة القوية، بعدم وجود ميسي في التشكيلة الأساسية، للمرة الأولى منذ مباراة ريال سوسيداد في الدوري الإسباني الموسم الماضي، حيث فضل المدير الفني للبارسا لويس إنريكي الاعتماد على رافينيا بجوار لويس سواريز ونيمار من البداية.
لم تشهد المواجهة فترة جس النبض الروتينية التي تطبع أغلب القمم الكروية، إذ شهدت الدقيقة الأولى محاولة من جانب فرناندو توريس، قبل أن تؤول السيطرة لبرشلونة الذي نجح في تهديد مرمى الأتليتي في أكثر من مناسبة.
التهديد الأول جاء في الدقيقة 14 عندما أرسل أندريس إنييستا تمريرة متقنة للمنطلق إيفان راكيتيتش الذي سدد كرة قوية كادت تسكن شباك الأتليتي لولا براعة الحارس أوبلاك الذي أبعدها إلى ركلة ركنية.
بيد أن التهديد الحقيقي كان في الدقيقة 25، بعدما أرسل راكيتيتش كرة عرضية من ركلة ركنية، مهدها نيمار برأسه للويس سواريز الذي سدد كرة بدوره لكن العارضة حرمته من هدف الأسبقية.
وتعرض المدافع البلجيكي لبرشلونة توماس فيرمايلين لانتكاسة جديدة بعد تعرضه للإصابة قبل اكتمال أول نصف ساعة من المباراة، ليخرج من الملعب متأثرًا بهذه الإصابة التي قد تبعده مرة أخرى عن الملاعب، حيث شارك المدافع الفرنسي ماثيو بدلاً منه.
الدقيقة 51 من عمر المباراة أرخت الهدف الأول لأتليتكو مدريد عن طريق فرناندو توريس، الذي تلقى تمريرة على طبق من ذهب من تياجو، وضعته في مواجهة مرمى برشلونة، ليسدد كرة قوية في الشباك، مانحًا فريقه الأسبقية.
أسبقية الأتليتي لم تدم سوى 4 دقائق، حين نجح المهاجم البرازيلي نيمار في إدراك التعادل لبرشلونة، بتسديدة رائعة من ركلة حرة مباشرة، استقرت في الزاوية اليسرى العليا لمرمى الفريق المدريدي.
دخول ميسي لأرض الملعب كان أمرًا بديهيًا، حيث أعطى دخوله متنفسًا هجوميًا جديدًا للبارسا، قبل أن تأتي الدقيقة 77 ليُعلن فيها ميسي أنه لا غنى عنه مع برشلونة بتوقيعه على الهدف الثاني من جملة "كتلونية" رائعة.
لعبة الهدف بدأت بـ3 تمريرات سريعة، كانت البداية من إيفان راكيتيتش، الذي مرر كرة في عمق دفاع أتليتكو مدريد للويس سواريز، مهدها الأخير بدوره بطريقة ذكية لميسي، الذي لم يُخطئ طريق المرمى.