السلام عليكم
![331559hp2.jpg](http://u.goal.com/331500/331559hp2.jpg)
وضع تشيلسي نفسه على قمة المجموعة الخامسة بدوري أبطال أوروبا بفوز هام وكبير بثلاثية بيضاء خارج الديار على حساب مضيفه شالكه، في اللقاء الذي جمعهما اليوم برسم الجولة الثالثة الأخيرة في مرحلة الذهاب من دور المجموعات على بساط ملعب "فيلتينس ارينا".
هدق التقدم للبلوز جاء مبكرًا بعد 5 دقائق فحسب من سماع صافرة البداية حاملًا توقيع رأسية عريس الليلة فيرناندو توريس، الذي لعب اليوم مباراته رقم 100 كأساسي مع تشيلسي، كما أن المباراة هي الـ 22 في دوري الأبطال للنينو مع تشيلسي بزيادة مباراة واحده أكثر مما لعبه بقميص ليفربول.
ولتكون ليلة توريس بامتياز جاء الثاني للبلوز بقدمه في الشوط الثاني عند الدقيقة 69 بعدما أنفرد بحارس شالكه ورواغه، بذلك يصل رصيد أهداف النينو لـ 39 هدف، ويكون سجل حتى الآن 5 أهداف في آخر 5 مباريات له بدوري الأبطال مع تشيلسي.
التعزيز للثالث جاء في الدقيقة 78 من صناعة العريس فيرناندو توريس وهز به شباك شاكله وسط الميدان البلجيكي ايدين هازارد (ليضع اسمه في قائمة هدافي دوري الأبطال بأول هدف له في تاريخه بالبطولة القارية)
ولحساب ذات الجولة قلب ستيوا بوخارست الروماني تأخر بهدف بتعادل لمثله أمام ضيفه بازل السويسري في استاد ستيوا، هدف المباراة الوحيد جاء بعد مرور ثلاث دقائق فقط من بداية الشوط الثاني، أحرزه التشيلي مارسيلو دياز من تسديدة رائعة من على حدود منطقة الجزاء.
وبالعودة لمجريات المواجهة في جيلسنكيرشن، ولإنها مباراة قد تكون مفترق الطرق لأصحاب القميص الأزرق في دوري الأبطال دخلوا اللقاء وعينهم على التسجيل المبكر في شباك شالكه العذارء في الجولتين السابقة، مع الاعتماد على إغلاق المنطقة الخلفية بإحكام لمنع اختراقات الفريق الألماني.
تبادل للكرة في أكثر من مناسبة مشهد تكرر بين اندري شورله مع توريس على الجبهة اليسرى لشالكه، في المرة الأولى انتهت التمريرة بين أقدام توريس الذي سدد على المرمى لكن تيمو هيلدبراند تدخل مبعدًا الكرة إلى الركنية.
عند الدقيقة 5 فرانك لامبارد من الجهة اليسرى بعدما تسلم الكرة من زميله برانيسلاف ايفانوفيتش ثم راوغ وخدع اثنين من مدافعي شالكه في الست يارد قبل رفع الكرة عرضية لفرناندو توريسفي الزاوية البعيدة الذي انزلق مسددًا الكرة رأسيوفي الشباك الخالية هدف أول .
أعقب الهدف حالة ارتباك في صفوف أصحاب الأربد، وعقب 3 دقائق كاد فرانك لامبارد يعمق جراج شالكه بتعزيز تقدم البلوز بهدف ثاني من تسديدة من خارج منطقة الجزاء بعدما لمح هيلدبراند حارس شالكه خارج عرينه لكنها مرت بسلام.
بعد الهدف عمد تشيلسي لإغلق المناطق الخلفية بساتر دفاعي حديدي معتمدًا على الهجمات المرتدة بقيادة النشيط لامبارد التي بدأت تتباعد المسافة الزمنية بين المحاولة والتالي، في المقابل سرعان ما استجمع لاعبي شالكه أنفسهم وأعادوا تنظيم الأنفاس وشنوا عدد من الغارات التي شكلت خطر حقيقي على العرين الفريق اللندني لكن تشيك أثبت أنه أسد عرين من فئة العمالقة
قبل مضي ربع ساعة أرسل الياباني طولية أتسوتو أوشيدا للغاني كيفن برينس بواتينج والذي تفوق على مدافع تشيلسي واقتصنع الكرة برأسه وسددها إلا أن كرة الغاني وصلت إلى يد بيتر تشيك، كانت هذه بداية سلسلة من المحاولات لأصحاب الأرض نجحت في شق دفاعات تشيلسي فوصلت الكرة لجوليان دراكسلر من بينية مررها وسط الميدان دينيس أوجو لكن قبل الشروع في تسديد الكرة خرج تشيلك ممسكًا بالكرة من دراكسلر رافضًأ حارس البلوز انتظار المساعد رفع رايته محتسبًا التسلل.
رد الضيوف على محاولة شالكه جاء سريعًا بفاصل من المهارة استعرض فيه لاعبي وسط ميدان البلوز هازرد وأوسكار ولامبارد في الثلث الأخير لملعب شالكه لكن دون تشكيل خطورة حقيقة، أعقب هذه المحاولة أوسكار بطلقة نارية على جانب منطقة الجزاء لكن محاولته انتهت لرمية تماس.
عاد شالكه للتحرك في اتجاه عرين البلوز ودانت له السيطرة في الملعب خلال بحه عن هدف تعديل النتيجة وكاد اليباني أتسوتو أوشيدا يكون صاحب الفضل إلا أن تألق بيتر تشيك وقف له بالمرصاد، وبعدها تنوعت وتعددت المحاولات من قبل لاعبي الفريق الألماني لزيارة شباكه لكنها لم تثمر عن جديد حتى صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم تشيلسي بهدف دون رد.
دخل شالكه الثاني على نفس الإيقاع الذي أنهى عليه الأول محاولًا ففرض نفوذه على الميدان، وعلت الأصوات في المدرجات غاضبه وساخطه على الحكم ومساعده في أكثر من مناسبة لتغاضيهم عن احتساب مخالفة لصالح لاعبي شالكه في منطقة عمليات تشيلسي أو قريبًا منها.
عند الدقيقة 52 فرصة أولى خطيرة خلال هذا الشوط كانت لمصلح تشلسي فبعد عرضية رائعة تجدها رأسية توريس سددها قوية لكن القائم تعاطف مع حارس شالكه هيلدبراند وترد الكرة، لتضيع فرصة الهدف الثاني للبلوز والنينو.
رد عليه كليمنس بتسديدة زاحفة من على حافة منطقة الجزاء لكن كالمعتاد بيتر تشيك كان الأمين على شباكه فتواجد في الزمان والمكان والمناسب ففشلت محاولة جديدة لشالكة لتعديل النتيجة.
مع مرور الدقائق تراجع الزخم برغم تبادل الطرفين المحاولات الهجومية ولكن شاب التحضير من كلاهما البطئ الشديد فأفسد خطورة المحاولات الهجومية وإن كانت الأفضلية النسبية لصالح تشسلسي بفضل المهارات الفردية وخاصة للثنائي لامبارد وتوريس فتضافرت جهودهما في الكرات الثابتة شكلت تهديد حقيقي للفريق المضيف.
وفي الدقيقة 69 من كرة متردة مثالية قادها أوسكار بعدما مر من جيرمين جونز، وسلمها للمايتسرو هازراد وبدوره مررها لتوريس في قلب منطقة الجزاء منفردًا بحارس مرمى شالكه هيلدبراند فرواغه بهدوء ثم أسكن توريس الكرة في الشباك هدف ثاني للبلوز وثاني شخصي له.
وبعدها بـ 10 دقائق سدد توريس الهدية فمرر الكرة لهازراد، خلال مرور الثنائي براحة في ملعب شالكه حتى منطقة الجزء، وتقبل هزارد الهدية وأسكن الكرة الشباك هدف ثالث لتشيلسي وأول له في دوري الأبطال.