الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
أجهز ليفربول على مضيفه توتنهام بثلاثية نظيفة "مع الرأفة" في المباراة التي جمعتهما على ملعب "وايت هارت لين" في شمال العاصمة لندن في ختام مباريات الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليُصحح الريدز أوضاعه بعد هزيمته القاسية أمام السيتي الأسبوع الماضي، ويؤكد تفوقه المُطلق على فريق الديوك بتسجيل 12 هدفاً في مرمى الحارس "هوجو لوريس" دون أن تهتز شباك "سيمون مينيوليه" في آخر 3 مباريات.
وضح منذ البداية أن ليفربول عازم على تكرار ما فعله في الديوك الموسم الماضي، فالدقيقة الثانية من عمر اللقاء شهدت فرصة مُحققة عندما بعث رحيم سترلينج عرضية نموذجية على رأس الوافد الجديد "ماريو بالوتيلي" الذي حولها مباشرة في المرمى، لترتد من الحارس الفرنسي "هوجو لوريس"، وفي الأخير تابعها برعونة مبالغ فيها، ليُبعدها فيروتنخين إلى ركلة ركنية لم تُستغل.
في ظل تفوق وهيمنة رجال برندان رودجرز على كل متر في الملعب، بدا وكأن هدفهم الأول يُطبخ على نار هادئة، وبالفعل جاء بعد مضي ست دقائق فقط عن طريق هفوة من كابوي الذي افتك منه "هيندرسون" الكرة، ثم مررها لستوريدج الذي عبث باثنين من المدافعين ومرر للمنطلق "هيندرسون" الذي مرر بدوره على القائم البعيد للشاب "رحيم ستيرلينج" الذي لم يَجد صعوبة في إيداع الكرة في الشباك، ليخطف الريدز هدف التقدم وسط ذهول أنصار توتنهام الذين اعقتدوا أن فريقهم عازم على رد "إهانة" الموسم الماضي.
مرة أخرى ظهر سوبر ماريو في الأضواء، وأيضاً في ركلة ثابتة نفذها القائد "ستيفن جيرارد" وأرسلها على القائم البعيد، إلا أن القادم من ميلان ضربها برأسه خارج المرمى، قبل أن يُمرر بنفسه كرة "لوب" للهارب من مصيدة التسلل "رحيم ستيرلينج"، لكن هوجو لوريس خرج من مرماه في الوقت المناسب، وبعد ذلك وقع في المحظور بإبعاد الكرة بشكل خاطئ، لتَصل إلى سوبر ماريو الذي أهدرها بغرابة والمرمى خال من حارسه.
الدقائق الخمس الأخيرة شهدت بعض المحاولات الخجولة من قبل أصحاب الجزء الأبيض من شمال لندن، باستثناء فرصة ناصر شادلي الذي انفرد بالحارس البلجيكي "سيمون مينيولييه" وجهاً لوجه، لكنه لم يستغل الفرصة وسدد في جسد الحارس، لتضيع فرصة عودة العاصفة الساخنة إلى المباراة قبل الذهاب إلى غرفة خلع الملابس بين الشوطين.
واصل ليفربول تفوقه في الشوط الثاني، وكانت البداية بحصول لاعب الوسط "جو ألين" على ركلة جزاء بعد تلقيه دفعة من قبل المدافع "إيريك ديي"، ليُنفذ المتخصص "ستيفن جيرارد" الركلة بنجاح بالتسديد على يمين الحارس المغلوب على أمره، لتعلن الدقيقة 49 عن تقدم الضيوف بثاني الأهداف، قبل أن يُضيف الوافد الجديد "ألبيرتو مورينو" ثالث الأهداف بمجهود فردي يُحسد عليه، بدأ بانطلاقة من منتصف ملعبه إلى أن اخترق منطقة جزاء السبيرز، وفي نهاية المطاف أطلق تصويبة أرضية عجز لوريس على الإمساك بها، ليقتل الشاب الإسباني المباراة إكلينيكياً عند الدقيقة 60.
عندما شعر المدرب الايرلندي الشمالي أن الأمور قد حُسمت، قام بإخراج ألين وبالوتيلي وأشرك مكانهما الثنائي الجديد "إمري كان ولازار ماركوفيتش"، وفي الجانب الآخر حاول المدرب اللاتيني "ماوريسيو بوكيتينو" تصحيح أوضاعه ديمبيلي وتاونسوند" على حساب بن طالب وإريكسن" على أمل فك طلاسم دفاع الريدز الحصين، لكن الأفضلية دامت للفريق الضيف الذي كان بإمكانه تسجيل أكثر من هدفين آخرين لولا غياب التوفيق عن ستيرلينج بالذات، لينتهي بعد ذلك اللقاء بفوز حُمر الميرسيسايد بثلاثية نظيفة، ويرفع رصيده إلى ست نقاط.
وضح منذ البداية أن ليفربول عازم على تكرار ما فعله في الديوك الموسم الماضي، فالدقيقة الثانية من عمر اللقاء شهدت فرصة مُحققة عندما بعث رحيم سترلينج عرضية نموذجية على رأس الوافد الجديد "ماريو بالوتيلي" الذي حولها مباشرة في المرمى، لترتد من الحارس الفرنسي "هوجو لوريس"، وفي الأخير تابعها برعونة مبالغ فيها، ليُبعدها فيروتنخين إلى ركلة ركنية لم تُستغل.
في ظل تفوق وهيمنة رجال برندان رودجرز على كل متر في الملعب، بدا وكأن هدفهم الأول يُطبخ على نار هادئة، وبالفعل جاء بعد مضي ست دقائق فقط عن طريق هفوة من كابوي الذي افتك منه "هيندرسون" الكرة، ثم مررها لستوريدج الذي عبث باثنين من المدافعين ومرر للمنطلق "هيندرسون" الذي مرر بدوره على القائم البعيد للشاب "رحيم ستيرلينج" الذي لم يَجد صعوبة في إيداع الكرة في الشباك، ليخطف الريدز هدف التقدم وسط ذهول أنصار توتنهام الذين اعقتدوا أن فريقهم عازم على رد "إهانة" الموسم الماضي.
مرة أخرى ظهر سوبر ماريو في الأضواء، وأيضاً في ركلة ثابتة نفذها القائد "ستيفن جيرارد" وأرسلها على القائم البعيد، إلا أن القادم من ميلان ضربها برأسه خارج المرمى، قبل أن يُمرر بنفسه كرة "لوب" للهارب من مصيدة التسلل "رحيم ستيرلينج"، لكن هوجو لوريس خرج من مرماه في الوقت المناسب، وبعد ذلك وقع في المحظور بإبعاد الكرة بشكل خاطئ، لتَصل إلى سوبر ماريو الذي أهدرها بغرابة والمرمى خال من حارسه.
الدقائق الخمس الأخيرة شهدت بعض المحاولات الخجولة من قبل أصحاب الجزء الأبيض من شمال لندن، باستثناء فرصة ناصر شادلي الذي انفرد بالحارس البلجيكي "سيمون مينيولييه" وجهاً لوجه، لكنه لم يستغل الفرصة وسدد في جسد الحارس، لتضيع فرصة عودة العاصفة الساخنة إلى المباراة قبل الذهاب إلى غرفة خلع الملابس بين الشوطين.
واصل ليفربول تفوقه في الشوط الثاني، وكانت البداية بحصول لاعب الوسط "جو ألين" على ركلة جزاء بعد تلقيه دفعة من قبل المدافع "إيريك ديي"، ليُنفذ المتخصص "ستيفن جيرارد" الركلة بنجاح بالتسديد على يمين الحارس المغلوب على أمره، لتعلن الدقيقة 49 عن تقدم الضيوف بثاني الأهداف، قبل أن يُضيف الوافد الجديد "ألبيرتو مورينو" ثالث الأهداف بمجهود فردي يُحسد عليه، بدأ بانطلاقة من منتصف ملعبه إلى أن اخترق منطقة جزاء السبيرز، وفي نهاية المطاف أطلق تصويبة أرضية عجز لوريس على الإمساك بها، ليقتل الشاب الإسباني المباراة إكلينيكياً عند الدقيقة 60.
عندما شعر المدرب الايرلندي الشمالي أن الأمور قد حُسمت، قام بإخراج ألين وبالوتيلي وأشرك مكانهما الثنائي الجديد "إمري كان ولازار ماركوفيتش"، وفي الجانب الآخر حاول المدرب اللاتيني "ماوريسيو بوكيتينو" تصحيح أوضاعه ديمبيلي وتاونسوند" على حساب بن طالب وإريكسن" على أمل فك طلاسم دفاع الريدز الحصين، لكن الأفضلية دامت للفريق الضيف الذي كان بإمكانه تسجيل أكثر من هدفين آخرين لولا غياب التوفيق عن ستيرلينج بالذات، لينتهي بعد ذلك اللقاء بفوز حُمر الميرسيسايد بثلاثية نظيفة، ويرفع رصيده إلى ست نقاط.