الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
فرض ليستر سيتي التعادل الإيجابي بهدف لمثله على ضيفه آرسنال في اللقاء الذي احتضنه ظهر اليوم ملعب ووكرز ستديوم، وجمع الفريقين برسم الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز والتي يعقبها فترة توقف لكل المنافسات المحلية في أوروبا بسبب الأجندة الدولية للفيفا.
تعادل الآرسنال للجولة الثانية على التوالي - في مهمة اعتبرها المتابعين ستكون سهلة نسبيًا على المدفعجية - افقده نقطتين جديدتين في سباقه للمنافسة على لقب البريميرليج ليتجمد رصيده عند 5 نقاط، فيما أضاف ليستر سيتي نقطة ثانية إلى رصيده، بتعادله في المباراة الأولى أمام جماهيره أمام نادي إيفرتون بهدفين مقابل هدفين، قبل أن يخسر أمام تشيلسي في «ستامفورد بريدج» بهدفين مقابل لا شيء.
سيطر هدوء حذر من كلا الطرفين شهدتها في الدقائق الثلاثة، اخترق مرحلة جس النبض أصحاب الضيافة وشنوا هجمة وصولوا بها إلى حدود منقطة جزاء الآرسنال وترفع الكرة العرضية خطيرة إلا أن دفاع الجانرز تدخل سريعًا مبعدًا الكرة، رد عليهم الضيوف في الدقيقة التالية فسدد وسط الميدان الإسباني سانتي كازورلا كرة من خارج منطقة الجزاء إلا أنها تنتهي سهلة في يدي الحارس الدنماركي لليستر كاسبر شمايكل.
مضت الدقائق التالية والأفضلية الهجومية لا تميل لكفة أحد طرفي اللقاء وإن كانت السيطرة على وسط الميدان كانت لصالح الآرسنال في الربع ساعة الأولى، فيما اعتمد ليستر الانكماش الدفاع مع البحث عن الهدف عبر المرتدات السريعة التي شنها على فترات، كان أخطرها تمريرة عرضية خطيرة مرفوعة من ريتشي دي لايت إلا أن الحارس البولندي للمدفعجية فويتشيك تشيزني تمكن من السيطرة عليها.
وشهدت الدقيقة 11 أول فرصة تشكل خطر حقيقي للضيوف عندما سدد آرون رامسي كرة قوية من خارج منطقة الجزاء اصطدمت بدفاع مضيفهم للتتهادى إلى خارج الملعب ركنية للآرسنال، رد بعدها بـ 6 دقائق المهاجم الجزائري الشباب رياض محرز الذي راوغ دفاع الآرسنال قبل أن يسدد كرته من خارج منطقة العمليات لكنها تمر إلى خارج البساط الأخضر على بعد سنتيمترات قليلة من القائم الأيمن لمرمى تشيزني، تبعها بدقيقتين تسديدة من المهاجم التشيلي اليكسيس سانشيز اصطدما بدفاع ليستر.
عند الدقيقة 19 من عمر الشوط الأول تمكن الجانرز من كسر الستار الدفاعي لمضيفهم بكرة مررها المهاجم الفرنسي يايا سانوجو لسانشيز، سددها الأخيرة لتستقر مباشرةً في شباك شمايكل هدف الأسبقية للأرسنال، لم يهنأ الضيوف كثيرًا فقبل أن تنقضي الدقيقة الثالثة عادل ليستر النتيجة من هجمة سريعة من الجبهة اليمنى بقيادة الغاني جيفري سكلوب الذي رفع العرضية المتقنة تجد رأس المهاجم الأرجنتيني خوسي ليوناردو أولوا سددها قوية تسكن مرمى الآرسنال.
أشعل الهدفين الأجواء في الملعب من كلا الفريقين، ورفع الفريق اللندني من وتيرة هجماتها معتمدًا على انطلاقات الثنائي النشيط من سانشيز ومواطنه وسط الميدان سانتي كاثورلا، فخلقا سلسلة من الفرص على مدار 5 دقائق كان أبرزها محاولة الأول عند الدقيقة 31 تسديد كرة من خارج منطقة الجزاء بعد فاصل من المراوغة للاعبي الثعالب، إلا أن المدافع الجاميكي ويسلي مورجان تدخل في الوقت المناسب وشتت الكرة ركنية لصالح الآرسنال.
بعدها بدقيقة تحصل الفريق اللندني على مخالفة من مسافة قريبة من خط الـ 18، وذلك بعد تدخل من ديان هاموند على الألماني مسعود أوزيل و ركلة حرة للأرسنال من مسافة قريبة، تصدى لتنفيذها كاثورلا لكنها ترطم بالحائط الدفاعي لليستر.
تواصل الضغط من قبل أبناء التقني الفرنسي آرسين فينجر للعودة للتقدم قبل سماع صافرة الشوط الأول لكن استبسال دفاع أصحاب الرداء الأزرق وقف حائلًا أمام ذلك فاستطاعوا حماية عرينهم من استقبال هدف آخر حتى انتهاء الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع الذي احتسبه حكم اللقاء دون تغير في نتيجة التعادل الإيجابي بهدف لمثله، ولم تخلو هذه الدقائق المضافة من الإثارة ففي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع رواغ الجزائري محرز ثم سدد كرة تمكن حارس الجانرز من السيطرة عليها قبل أن تعرف طريقها إلى شباكه رد عليه بعدها بدقيقة رامسي بكرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء لكنها انتهت ركلة مرمى للثعالب بعدما تجاوزت القائم إلى خارج الملعب.
شطر المباراة الثاني كان أكثر هدوئا مع تراجع ليستر للمواقع الدفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة عبر السريع محرز والهداف إيولا.
مهاجم ليستر الأرجنتيني كاد يضاعف غلته في المباراة بهدف ثاني مع الدقيقة 68 بعدما استقبل تمريرة داخل منطقة الجزاء راوغ على إثرها المدافع البديل تشامبريس وانفرد بالحارس تشيزني ليرسل كرة ساقطة من فوقه إلا أنه انحرفت وأخطأت طريق المرمى.
ووسط ضغط آرسنال الكاسح بغية تسجيل هدف التقدم، لاحت أكثر من فرصة لأصحاب الأرض عبر الهجمات العكسية، كان أبرزها في الدقيقة 82 عبر البديل فويكي الذي انطلق بكرة مقطوعة وكانت فيها الزياد العددية لصالح فريقه وبعد تمريرة هات وخذ قرر التصويب على المرمى إلا أن تسديدته التي لعبت من داخل منطقة الجزاء وجدت أطراف أنامل الحارس البولندي الذي أنقذ آرسنال من هدف محقق.
لم يندفع لاعبو الجانرز كثيرًا في الدقائق الأخيرة من اللقاء خوفًا من الهجمات العكسية الخطيرة لليستر ليستسلموا لنتيجة التعادل الإيجابي الذي كان مهددًا أكثر من قبل ليستر وليس الآرسنال.
تعادل الآرسنال للجولة الثانية على التوالي - في مهمة اعتبرها المتابعين ستكون سهلة نسبيًا على المدفعجية - افقده نقطتين جديدتين في سباقه للمنافسة على لقب البريميرليج ليتجمد رصيده عند 5 نقاط، فيما أضاف ليستر سيتي نقطة ثانية إلى رصيده، بتعادله في المباراة الأولى أمام جماهيره أمام نادي إيفرتون بهدفين مقابل هدفين، قبل أن يخسر أمام تشيلسي في «ستامفورد بريدج» بهدفين مقابل لا شيء.
سيطر هدوء حذر من كلا الطرفين شهدتها في الدقائق الثلاثة، اخترق مرحلة جس النبض أصحاب الضيافة وشنوا هجمة وصولوا بها إلى حدود منقطة جزاء الآرسنال وترفع الكرة العرضية خطيرة إلا أن دفاع الجانرز تدخل سريعًا مبعدًا الكرة، رد عليهم الضيوف في الدقيقة التالية فسدد وسط الميدان الإسباني سانتي كازورلا كرة من خارج منطقة الجزاء إلا أنها تنتهي سهلة في يدي الحارس الدنماركي لليستر كاسبر شمايكل.
مضت الدقائق التالية والأفضلية الهجومية لا تميل لكفة أحد طرفي اللقاء وإن كانت السيطرة على وسط الميدان كانت لصالح الآرسنال في الربع ساعة الأولى، فيما اعتمد ليستر الانكماش الدفاع مع البحث عن الهدف عبر المرتدات السريعة التي شنها على فترات، كان أخطرها تمريرة عرضية خطيرة مرفوعة من ريتشي دي لايت إلا أن الحارس البولندي للمدفعجية فويتشيك تشيزني تمكن من السيطرة عليها.
وشهدت الدقيقة 11 أول فرصة تشكل خطر حقيقي للضيوف عندما سدد آرون رامسي كرة قوية من خارج منطقة الجزاء اصطدمت بدفاع مضيفهم للتتهادى إلى خارج الملعب ركنية للآرسنال، رد بعدها بـ 6 دقائق المهاجم الجزائري الشباب رياض محرز الذي راوغ دفاع الآرسنال قبل أن يسدد كرته من خارج منطقة العمليات لكنها تمر إلى خارج البساط الأخضر على بعد سنتيمترات قليلة من القائم الأيمن لمرمى تشيزني، تبعها بدقيقتين تسديدة من المهاجم التشيلي اليكسيس سانشيز اصطدما بدفاع ليستر.
عند الدقيقة 19 من عمر الشوط الأول تمكن الجانرز من كسر الستار الدفاعي لمضيفهم بكرة مررها المهاجم الفرنسي يايا سانوجو لسانشيز، سددها الأخيرة لتستقر مباشرةً في شباك شمايكل هدف الأسبقية للأرسنال، لم يهنأ الضيوف كثيرًا فقبل أن تنقضي الدقيقة الثالثة عادل ليستر النتيجة من هجمة سريعة من الجبهة اليمنى بقيادة الغاني جيفري سكلوب الذي رفع العرضية المتقنة تجد رأس المهاجم الأرجنتيني خوسي ليوناردو أولوا سددها قوية تسكن مرمى الآرسنال.
أشعل الهدفين الأجواء في الملعب من كلا الفريقين، ورفع الفريق اللندني من وتيرة هجماتها معتمدًا على انطلاقات الثنائي النشيط من سانشيز ومواطنه وسط الميدان سانتي كاثورلا، فخلقا سلسلة من الفرص على مدار 5 دقائق كان أبرزها محاولة الأول عند الدقيقة 31 تسديد كرة من خارج منطقة الجزاء بعد فاصل من المراوغة للاعبي الثعالب، إلا أن المدافع الجاميكي ويسلي مورجان تدخل في الوقت المناسب وشتت الكرة ركنية لصالح الآرسنال.
بعدها بدقيقة تحصل الفريق اللندني على مخالفة من مسافة قريبة من خط الـ 18، وذلك بعد تدخل من ديان هاموند على الألماني مسعود أوزيل و ركلة حرة للأرسنال من مسافة قريبة، تصدى لتنفيذها كاثورلا لكنها ترطم بالحائط الدفاعي لليستر.
تواصل الضغط من قبل أبناء التقني الفرنسي آرسين فينجر للعودة للتقدم قبل سماع صافرة الشوط الأول لكن استبسال دفاع أصحاب الرداء الأزرق وقف حائلًا أمام ذلك فاستطاعوا حماية عرينهم من استقبال هدف آخر حتى انتهاء الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع الذي احتسبه حكم اللقاء دون تغير في نتيجة التعادل الإيجابي بهدف لمثله، ولم تخلو هذه الدقائق المضافة من الإثارة ففي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع رواغ الجزائري محرز ثم سدد كرة تمكن حارس الجانرز من السيطرة عليها قبل أن تعرف طريقها إلى شباكه رد عليه بعدها بدقيقة رامسي بكرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء لكنها انتهت ركلة مرمى للثعالب بعدما تجاوزت القائم إلى خارج الملعب.
شطر المباراة الثاني كان أكثر هدوئا مع تراجع ليستر للمواقع الدفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة عبر السريع محرز والهداف إيولا.
مهاجم ليستر الأرجنتيني كاد يضاعف غلته في المباراة بهدف ثاني مع الدقيقة 68 بعدما استقبل تمريرة داخل منطقة الجزاء راوغ على إثرها المدافع البديل تشامبريس وانفرد بالحارس تشيزني ليرسل كرة ساقطة من فوقه إلا أنه انحرفت وأخطأت طريق المرمى.
ووسط ضغط آرسنال الكاسح بغية تسجيل هدف التقدم، لاحت أكثر من فرصة لأصحاب الأرض عبر الهجمات العكسية، كان أبرزها في الدقيقة 82 عبر البديل فويكي الذي انطلق بكرة مقطوعة وكانت فيها الزياد العددية لصالح فريقه وبعد تمريرة هات وخذ قرر التصويب على المرمى إلا أن تسديدته التي لعبت من داخل منطقة الجزاء وجدت أطراف أنامل الحارس البولندي الذي أنقذ آرسنال من هدف محقق.
لم يندفع لاعبو الجانرز كثيرًا في الدقائق الأخيرة من اللقاء خوفًا من الهجمات العكسية الخطيرة لليستر ليستسلموا لنتيجة التعادل الإيجابي الذي كان مهددًا أكثر من قبل ليستر وليس الآرسنال.