الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
نجح فريق فالنسيا الإسباني في تحقيق فوزه الأول في الليجا خارج الديار على حساب مضيفه سبورتينج خيخون في الجولة الثالثة من البطولة، بهدفٍ صاعقٍ من مهاجمه الدولي باكو ألكاثير في الوقت بدل الضائع، ليظفر البلانكينيجروس بأول 3 نقاطٍ ويرتفع رصيدهم للنقطة الـ5 في المركز السادس، بينما يتجمد رصيد خيخون عند نقطتين في المركز الـ13 في جدول الترتيب.
بدأ أصحاب الأرض اللقاء بضغطٍ مكثف، فيما انكمش الخفافيش بعض الشئ في مناطقهم الخلفية انتظاراً للفرصة المناسبة من أجل الدخول بقوةٍ في اللقاء. ولاحت لأبناء أبيلاردو أول فرصتين مبكرتين من تسديدتين متتاليتين من خارج منطقة الجزاء قـ4 و13، إلا أن الحارس الواعد خاومي دومينيك ينجح في إبعاد الأولى لركنية والتصدي للثانية باقتدار.
وينشط أبناء نونو عقب مرور ربع الساعة الأولى، خصوصاً من جهة الظهير الأيمن كانسيلو ومن أمامه الجناح المميز فيغولي، ويتلقى بياتي ضربة في وجهه من مدافع خيخون بيرناردو ويسقط داخل منطقة الجزاء، بيد أن الحكم يتغاضى عن ذلك التدخل العنيف.
يواصل فالنسيا ضغطه ويسدد فيغولي فوق المرمى، ثم يشن كانسيلو هجمة منظمة، يراوغ خلالها لاعبين، قبل أن يمرر لجايا الذي يهديها بدوره للقائد باريخو داخل منطقة الجزاء، وينجح باريخو في مراوغة المدافع الأخير، قبل أن يسقط مطالباً بركلة جزاء، لكن الحكم لا يتوانى عن إنذاره بداعي إدعاء السقوط، في قرارٍ آخرٍ مثيرٍ للجدل عقب مرور نصف ساعةٍ من زمن الشوط الأول.
وياتي الدور على المهاجم المخضرم نيجريدو لتشكيل الخطورة، فيسدد كرةً خطيرةً بجوار القائم، قبل أن يتدخل في أخرى من عرضية لفيغولي، إلا أن الحكم يوقف اللعب بداعي التسلل. ويواصل الجناح الجزائري عمله الرائع، فيتوغل من الجهة اليمنى ويمرر لبياتي على حدود منطقة الجزاء، إلا أن الأرجنتيني يسدد برعونةٍ فوق مرمى خيخون.
ويحصل إنزو بيريث على إنذارٍ بداعي الخشونة في منتصف الملعب، ثم تتم عرقلة كانسيلو من الخلف على يمين منطقة الجزاء في حين يكتفي الحكن باحتساب الخطأ دون إنذارٍ وسط احتجاجات لاعبي فالنسيا بقيادة المدافع موستافي، ثم يسدد بياتي فوق المرمى، لينتهي الشوط الأول دون أهداف، وسط سيطرةٍ شبه تامةٍ للوس تشيز.
افتتح باريخو فرص فالنسيا في الشوط الثاني بتسديدةٍ في القائم، قبل أن يرد أصحاب المولينيون بثلاثة تسديداتٍ متتاليةٍ تصدى لها الحارس الشاب دومينيك ببراعةٍ ورباطة جأشٍ يُحسد عليهما قياساً بكونها مباراته الرسمية الأولى مع الفريق الأول في الليجا، ليستحق لقب رجل اللقاء دون منازع.
وأجرى كلا الطرفان تغييراتهما الثلاث في النصف ساعة الأخيرة من الشوط الثاني، في عودةٍ يُشار إليها تحديداً للنجم البرتغالي آندريه جوميش من جانب الخفافيش على حساب إنزو بيريث، عقب غيابٍ لنحو 3 أشهر، بينما كان دخول الجناح البلجيكي -المغربي الأصل- زكريا البقالي والهداف الإسباني باكو ألكاثير بدلاً من بياتي ونيجريدو على الترتيب موفقاً بدرجة امتياز.
وقرب النهاية، صنع بقالي هدف الفوز بعرضيةٍ مميزةٍ بوجه القدم الخارجي داخل المنطقة لألكاثير، والذي قفز عالياً فوق الدفاع ليضع الكرة برأسه في المرمى الخالي قـ90، حارماً أبناء أبيلاردو من الخروج بتعادلهم الثالث على التوالي، ومقتنصاً للخفافيش 3 نقاطٍ غاليةٍ جداً في ظل صراعهم على مراكز المقدمة في الموسم الجديد.
بدأ أصحاب الأرض اللقاء بضغطٍ مكثف، فيما انكمش الخفافيش بعض الشئ في مناطقهم الخلفية انتظاراً للفرصة المناسبة من أجل الدخول بقوةٍ في اللقاء. ولاحت لأبناء أبيلاردو أول فرصتين مبكرتين من تسديدتين متتاليتين من خارج منطقة الجزاء قـ4 و13، إلا أن الحارس الواعد خاومي دومينيك ينجح في إبعاد الأولى لركنية والتصدي للثانية باقتدار.
وينشط أبناء نونو عقب مرور ربع الساعة الأولى، خصوصاً من جهة الظهير الأيمن كانسيلو ومن أمامه الجناح المميز فيغولي، ويتلقى بياتي ضربة في وجهه من مدافع خيخون بيرناردو ويسقط داخل منطقة الجزاء، بيد أن الحكم يتغاضى عن ذلك التدخل العنيف.
يواصل فالنسيا ضغطه ويسدد فيغولي فوق المرمى، ثم يشن كانسيلو هجمة منظمة، يراوغ خلالها لاعبين، قبل أن يمرر لجايا الذي يهديها بدوره للقائد باريخو داخل منطقة الجزاء، وينجح باريخو في مراوغة المدافع الأخير، قبل أن يسقط مطالباً بركلة جزاء، لكن الحكم لا يتوانى عن إنذاره بداعي إدعاء السقوط، في قرارٍ آخرٍ مثيرٍ للجدل عقب مرور نصف ساعةٍ من زمن الشوط الأول.
وياتي الدور على المهاجم المخضرم نيجريدو لتشكيل الخطورة، فيسدد كرةً خطيرةً بجوار القائم، قبل أن يتدخل في أخرى من عرضية لفيغولي، إلا أن الحكم يوقف اللعب بداعي التسلل. ويواصل الجناح الجزائري عمله الرائع، فيتوغل من الجهة اليمنى ويمرر لبياتي على حدود منطقة الجزاء، إلا أن الأرجنتيني يسدد برعونةٍ فوق مرمى خيخون.
ويحصل إنزو بيريث على إنذارٍ بداعي الخشونة في منتصف الملعب، ثم تتم عرقلة كانسيلو من الخلف على يمين منطقة الجزاء في حين يكتفي الحكن باحتساب الخطأ دون إنذارٍ وسط احتجاجات لاعبي فالنسيا بقيادة المدافع موستافي، ثم يسدد بياتي فوق المرمى، لينتهي الشوط الأول دون أهداف، وسط سيطرةٍ شبه تامةٍ للوس تشيز.
افتتح باريخو فرص فالنسيا في الشوط الثاني بتسديدةٍ في القائم، قبل أن يرد أصحاب المولينيون بثلاثة تسديداتٍ متتاليةٍ تصدى لها الحارس الشاب دومينيك ببراعةٍ ورباطة جأشٍ يُحسد عليهما قياساً بكونها مباراته الرسمية الأولى مع الفريق الأول في الليجا، ليستحق لقب رجل اللقاء دون منازع.
وأجرى كلا الطرفان تغييراتهما الثلاث في النصف ساعة الأخيرة من الشوط الثاني، في عودةٍ يُشار إليها تحديداً للنجم البرتغالي آندريه جوميش من جانب الخفافيش على حساب إنزو بيريث، عقب غيابٍ لنحو 3 أشهر، بينما كان دخول الجناح البلجيكي -المغربي الأصل- زكريا البقالي والهداف الإسباني باكو ألكاثير بدلاً من بياتي ونيجريدو على الترتيب موفقاً بدرجة امتياز.
وقرب النهاية، صنع بقالي هدف الفوز بعرضيةٍ مميزةٍ بوجه القدم الخارجي داخل المنطقة لألكاثير، والذي قفز عالياً فوق الدفاع ليضع الكرة برأسه في المرمى الخالي قـ90، حارماً أبناء أبيلاردو من الخروج بتعادلهم الثالث على التوالي، ومقتنصاً للخفافيش 3 نقاطٍ غاليةٍ جداً في ظل صراعهم على مراكز المقدمة في الموسم الجديد.