الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
في واحدة من مباريات كرة القدم المجنونة، حقق نادي تشيلسي انتصارًا مثيرًا للغاية على مستضيفه فريق إيفرتون على ملعب الجوديسون بارك بنتيجة 6-3 في اللقاء الذي أقيم في إطار ختام اليوم الأول للجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
انتصار أبقى البلوز في الصدارة رفقة فريق سوانسي سيتي برصيد 9 نقاط بالعلامة الكاملة، بينما إيفرتون ورغم الاجتهاد تجمد رصيده عند نقطتين من تعادلين وخسارة.
مهرجان الأهداف كان للشوط الثاني نصيب الأسد منه، حيث تقدم تشيلسي في الشوط الأول بهدفي كوستا وإيفانوفيتش ثم عدل لإيفرتون كيفين ميراليس، وفي الشوط الثاني عزز تشيلسي عن طريق هازارد ثم قلص ناي سميث الفارق لفريقه قبل أن يسجل ماتيتش الهدف الرابع ومن بعده قلص من جديد إيتو الفارق إلا أن راميريس ودييجو كوستا حسما اللقاء بتسجيل هدفين في الدقائق العشر الأخيرة.
اللقاء كان حافلاً بالندية والإثارة كما توقع الكثيرون، ومنذ الوهلة الأولى بلغت الإثارة ذروتها بتسجيل الضيوف نادي تشيلسي هدفين في ظرف ثلاث دقائق من صافرة البداية.
تشيلسي ضرب ضربة البداية واستحوذ على الكرة بمجموعة من التمريرات القصيرة حتى مرت الدقيقة الأولى وبعدها مر المهاجم الفذ "دييجو كوستا" من دفاعات إيفرتون مستقبلا تمريرة ولا أروع من مواطنه المميز "سيسك فابريجاس" وضعته وجهًا لوجه مع الحارس الأمريكي "تيم هاوارد" الذي فشل في التصدي لتصويبة كوستا الزاحفة ليتقدم تشيلسي بشكل مبكر للغاية.
ووسط التهوان الذي ظهر على لاعبي التوفيز جراء تلك البداية الشاقة عزز البلوز -الذين لعبوا بالأصفر اليوم- النتيجة بهدفٍ آخر من كرة ممرة من قدم البرازيلي "راميريس" إلى المدافع المتقدم داخل منطقة الجزاء "برنيسلاف إيفانوفيتش" والذي كان يقف في موقف تسلل إلا أن الحكم المساعد أمر بمواصلة اللعب ليستدير الصربي ويضع الكرة في الشباك.
بعدها استفاق فريق المدرب مارتينيز من تلك البداية الصادمة، وبدأ إيفرتون في الهيمنة على الملعب وقد ساعدهم في ذلك تراجع تشيلسي لخطوطه الخلفية.
التوفيز شنوا الهجمة تلو الأخرى على مرمى البلجيكي كورتوا، ولكن لم يتحقق لهم ما أرادوا بهدف تقليص الفارق سوى مع الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للشوط الأول بعد عمل جماعي رائع وتمريرة من ناي سميث إلى الظهير كولمان الذي أرسل عرضية بالمقاس على رأس المتوغل "كيفين ميراليس" الذي ارتقى ببراعة ودون هدف بديع لأصحاب الملعب انتهى عليه الشوط الثاني.
إيفرتون ومع بداية الشوط الثاني كثف هجماته على مرمى الضيوف بغية تسجيل هدف التعادل، ووسط هذا الضغط الهجومي الأزرق كاد الخطير "دييجو كوستا" أن يسجل ثاني أهدافه وثالث أهداف تشيلسي من انفراد صريح بالمرمى إلى أن الحارس الأمريكي هذه المرة وقف بالمرصاد وأنقذ فريقه.
ما فشل فيه كوستا نجح فيه هازار بمعاونة الظهير المتألق "شيموس كولمان" الذي سجل هدفًا في مرماه في الدقيقة 68 بعد انطلاقة من النجم البلجيكي وكرة عرضية حولها داخل منطقة الجزاء اصطدمت بكولمان وغالطت هاورد.
وسرعان ما عاد إيفرتون في اللقاء من جديد بعد دقيقة واحدة من هدف تشيلسي الثالث بفضل ثنائية "ماكجيدي وناي سميث" حيث مرر الأول تمريرة ذهبية للثاني جعلته منفردًا بالمرمى ليضع الكرة على يمين كورتوا لتشتعل المدرجات من جديد فرحًا بنتيجة 3-2 وتقليص الفارق لهدف وحيد.
فرحة لم تدم طويلا حيث تمكن متوسط ميدان تشيلسي "نيمانيا ماتيتش" من إعادة الفارق لهدفين من جديد على إثر تصويبة مركونة من على قوس منطقة الجزاء لم يحرك لها هاوارد ساكنًا.
وقبل ربع ساعة من النهاية أكد البديل "صامويل إيتو" جنون المباراة بعدما وقع على هدف إيفرتون الثالث من ضربة رأسية مميزة على إثر ركلة حرة لعبت داخل منطقة الجزاء.
ووسط سعي إيفرتون للتعديل دفع الفريق ثمن الهفوات الدفاعية حيث أخطأ الثنائي "ديستان وماكارثي" في مراقبة البرزيلي راميريس الذي تسلل مع حلول الدقيقة 78 وسجل هدف فريقه الخامس لتصبح النتيجة 5-3 وسط ذهول كل من في الملعب وكل من يتابع اللقاء من سيناريو مجنون للغاية.
كوستا أنهى كل شيء وختم مهرجان الأهداف بهدف تشيلسي السادس مستغلاً خطأ قاتل من البديل البوسني بيسيتش الذي مرر تمريرة بالخطأ في لمسته الأولى وصلت إلى دروجبا الذي مررها بالعقب إلى القادم من خلفه كوستا الذي راوغ هاورد وسجل هدف الختام.
انتصار أبقى البلوز في الصدارة رفقة فريق سوانسي سيتي برصيد 9 نقاط بالعلامة الكاملة، بينما إيفرتون ورغم الاجتهاد تجمد رصيده عند نقطتين من تعادلين وخسارة.
مهرجان الأهداف كان للشوط الثاني نصيب الأسد منه، حيث تقدم تشيلسي في الشوط الأول بهدفي كوستا وإيفانوفيتش ثم عدل لإيفرتون كيفين ميراليس، وفي الشوط الثاني عزز تشيلسي عن طريق هازارد ثم قلص ناي سميث الفارق لفريقه قبل أن يسجل ماتيتش الهدف الرابع ومن بعده قلص من جديد إيتو الفارق إلا أن راميريس ودييجو كوستا حسما اللقاء بتسجيل هدفين في الدقائق العشر الأخيرة.
اللقاء كان حافلاً بالندية والإثارة كما توقع الكثيرون، ومنذ الوهلة الأولى بلغت الإثارة ذروتها بتسجيل الضيوف نادي تشيلسي هدفين في ظرف ثلاث دقائق من صافرة البداية.
تشيلسي ضرب ضربة البداية واستحوذ على الكرة بمجموعة من التمريرات القصيرة حتى مرت الدقيقة الأولى وبعدها مر المهاجم الفذ "دييجو كوستا" من دفاعات إيفرتون مستقبلا تمريرة ولا أروع من مواطنه المميز "سيسك فابريجاس" وضعته وجهًا لوجه مع الحارس الأمريكي "تيم هاوارد" الذي فشل في التصدي لتصويبة كوستا الزاحفة ليتقدم تشيلسي بشكل مبكر للغاية.
ووسط التهوان الذي ظهر على لاعبي التوفيز جراء تلك البداية الشاقة عزز البلوز -الذين لعبوا بالأصفر اليوم- النتيجة بهدفٍ آخر من كرة ممرة من قدم البرازيلي "راميريس" إلى المدافع المتقدم داخل منطقة الجزاء "برنيسلاف إيفانوفيتش" والذي كان يقف في موقف تسلل إلا أن الحكم المساعد أمر بمواصلة اللعب ليستدير الصربي ويضع الكرة في الشباك.
بعدها استفاق فريق المدرب مارتينيز من تلك البداية الصادمة، وبدأ إيفرتون في الهيمنة على الملعب وقد ساعدهم في ذلك تراجع تشيلسي لخطوطه الخلفية.
التوفيز شنوا الهجمة تلو الأخرى على مرمى البلجيكي كورتوا، ولكن لم يتحقق لهم ما أرادوا بهدف تقليص الفارق سوى مع الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للشوط الأول بعد عمل جماعي رائع وتمريرة من ناي سميث إلى الظهير كولمان الذي أرسل عرضية بالمقاس على رأس المتوغل "كيفين ميراليس" الذي ارتقى ببراعة ودون هدف بديع لأصحاب الملعب انتهى عليه الشوط الثاني.
إيفرتون ومع بداية الشوط الثاني كثف هجماته على مرمى الضيوف بغية تسجيل هدف التعادل، ووسط هذا الضغط الهجومي الأزرق كاد الخطير "دييجو كوستا" أن يسجل ثاني أهدافه وثالث أهداف تشيلسي من انفراد صريح بالمرمى إلى أن الحارس الأمريكي هذه المرة وقف بالمرصاد وأنقذ فريقه.
ما فشل فيه كوستا نجح فيه هازار بمعاونة الظهير المتألق "شيموس كولمان" الذي سجل هدفًا في مرماه في الدقيقة 68 بعد انطلاقة من النجم البلجيكي وكرة عرضية حولها داخل منطقة الجزاء اصطدمت بكولمان وغالطت هاورد.
وسرعان ما عاد إيفرتون في اللقاء من جديد بعد دقيقة واحدة من هدف تشيلسي الثالث بفضل ثنائية "ماكجيدي وناي سميث" حيث مرر الأول تمريرة ذهبية للثاني جعلته منفردًا بالمرمى ليضع الكرة على يمين كورتوا لتشتعل المدرجات من جديد فرحًا بنتيجة 3-2 وتقليص الفارق لهدف وحيد.
فرحة لم تدم طويلا حيث تمكن متوسط ميدان تشيلسي "نيمانيا ماتيتش" من إعادة الفارق لهدفين من جديد على إثر تصويبة مركونة من على قوس منطقة الجزاء لم يحرك لها هاوارد ساكنًا.
وقبل ربع ساعة من النهاية أكد البديل "صامويل إيتو" جنون المباراة بعدما وقع على هدف إيفرتون الثالث من ضربة رأسية مميزة على إثر ركلة حرة لعبت داخل منطقة الجزاء.
ووسط سعي إيفرتون للتعديل دفع الفريق ثمن الهفوات الدفاعية حيث أخطأ الثنائي "ديستان وماكارثي" في مراقبة البرزيلي راميريس الذي تسلل مع حلول الدقيقة 78 وسجل هدف فريقه الخامس لتصبح النتيجة 5-3 وسط ذهول كل من في الملعب وكل من يتابع اللقاء من سيناريو مجنون للغاية.
كوستا أنهى كل شيء وختم مهرجان الأهداف بهدف تشيلسي السادس مستغلاً خطأ قاتل من البديل البوسني بيسيتش الذي مرر تمريرة بالخطأ في لمسته الأولى وصلت إلى دروجبا الذي مررها بالعقب إلى القادم من خلفه كوستا الذي راوغ هاورد وسجل هدف الختام.
