الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
انتهى ديربي ميلانو بتفوق الإنتر بهدف نظيف على حساب ميلان في اللقاء الذي لُعب على أرضية ميدان سان سيرو لحساب الجولة الثالثة من السيري آ ومكّن الإنتر من تحقيق فوزه الثالث على التوالي هذا الموسم، وكبد ميلان خسارته الأولى.
الإنتر الذي بدأ الموسم بانتصارين مُبشّرين دخل اللقاء وعينه على تحقيق فوزه الثالث على التوالي أمام ميلان الذي حقق 4 نقاط في أول مباراتين، علمًا أن الفريقين معًا يلعبان بتشكيلتين تضمان مجموعة كبيرة من الوافدين الجدد.
بداية اللقاء كانت لصالح الروسونيري الذي بدا متفوقًا في وسط الميدان وكاد يفتتح التسجيل منذ الدقيقة الثاني حينما قطع باكا كرة من موريّو ليمررها بينية رائعة لأدريانو، هذا الأخير سددها في جسد هاندانوفيتش الذي أنقذ فريقه من هدف محقق...أدريانو أهدر انفرادًا آخرًا في الدقيقة السابعة بعد أن أطلق تسديدة علت المرمى بكثير.
وفي الوقت الذي كان يُحاول فيه الإنتر الاستفاقة من سُباته، وضع دي شيليو لويز أدريانو مجددًا في وضعية مثالية للتسجيل، لكن جوان جيسوس تدخل بشكل رائع ليُبعد الخطر عن فريقه ويُبقي النتيجة متعادلة دون أهداف...الإنتر استفاق بعد ذلك ليقوم ببعض المناورات خاصة عن طريق المُتألق يوفيتيتش.
منتصف الشوط الأول عرف تكافؤًا كبيرًا وتدخلًا غير مسبوق من طرف الحكم، وهو ما قلل من الفُرص المتاحة على المرمى، وجعل نسق المباراة يتراجع رغم أن ميلان بقي الأفضل في جل اللحظات.
أبرز فرص الشوط الأول للإنتر انتظرت الدقيقة الـ45 عندما مرر يوفيتيتش كرة بينية رائعة لإيكاردي والذي عجز عن التفوق على دييجو لوبيز، حيث سدد كرة في جسد الحارس الإسباني الذي أبى إلا أن يُنهي الشوط الأول متعادلًا من دون أهداف، في لقاء كان الأكثر إثارة من بين ديربيات السنوات الأخيرة.
الشوط الثاني كان أكثر حركية من جانب الفريقين، رغم أن الإنتر بدا في حالة أفضل في وسط الميدان وعمل على إرباك حسابات الخطوط الخلفية لميهايلوفيتش، وهو ما تأتى له ليتحصل على فرص واضحة للتسجيل...أول الفرص كانت في الدقيقة الـ55 عن طريق بيريسيتش الذي حول كرة عرضية رائعة لفريدي جوارين الذي ارتقى لها وحولها برأسه في اتجاه المرمى، لكن لوبيز تدخل ليحولها للركنية.
وماهي إلا ثلاث دقائق حتى عاد إيكاردي ليخلق الخطر في مناطق ميلان مستغلًا تمريرة من سانتون، حيث انسل في وسط الميدان ثم أطلق تسديدة يسارية قوية جدًا سكنت شباك لوبيز وأعطت التقدم للنيراتزوري الذي اشتعلت مدرجاته فرحًا بالهدف الأول في اللقاء.
ميلان حاول العودة في النتيجة، حيث أقحم ميهايلوفيتش بالوتيلي مكان باكا، لكن فرص ميلان لم ترق أبدًا لدرجة الخطورة، فيما كان الإنتر يستغل المساحات المتاحة إليه من أجل محاولة تسجيل هدف الأمان، حيث كاد إيكاردي في الدقيقة 71 أن يحول عرضية من سانتون للمرمى لولا تدخل مُدافع ميلان.
بالوتيلي بحث عن الحل الفردي في الدقيقة 78 عندما تلاعب بلاعبين من الإنتر ثم أطلق تسديدة قوية جدًا ارتطمت بالقائم الأيمن وتحولت لخارج الميدان، لتبدو علامات الحسرة على سوبر ماريو الذي ظهر بصورة جيدة جدًا منذ نزوله لأرضية الميدان.
الدقائق الأخيرة عرفت تفوقًا واضحًا لميلان، لكن النتيجة لم تتغير، ليظفر الإنتر بالنقاط الثلاث في مباراة أثبتت أن ميلان لن يكون لقمة صائغة هذا الموسم.
الإنتر الذي بدأ الموسم بانتصارين مُبشّرين دخل اللقاء وعينه على تحقيق فوزه الثالث على التوالي أمام ميلان الذي حقق 4 نقاط في أول مباراتين، علمًا أن الفريقين معًا يلعبان بتشكيلتين تضمان مجموعة كبيرة من الوافدين الجدد.
بداية اللقاء كانت لصالح الروسونيري الذي بدا متفوقًا في وسط الميدان وكاد يفتتح التسجيل منذ الدقيقة الثاني حينما قطع باكا كرة من موريّو ليمررها بينية رائعة لأدريانو، هذا الأخير سددها في جسد هاندانوفيتش الذي أنقذ فريقه من هدف محقق...أدريانو أهدر انفرادًا آخرًا في الدقيقة السابعة بعد أن أطلق تسديدة علت المرمى بكثير.
وفي الوقت الذي كان يُحاول فيه الإنتر الاستفاقة من سُباته، وضع دي شيليو لويز أدريانو مجددًا في وضعية مثالية للتسجيل، لكن جوان جيسوس تدخل بشكل رائع ليُبعد الخطر عن فريقه ويُبقي النتيجة متعادلة دون أهداف...الإنتر استفاق بعد ذلك ليقوم ببعض المناورات خاصة عن طريق المُتألق يوفيتيتش.
منتصف الشوط الأول عرف تكافؤًا كبيرًا وتدخلًا غير مسبوق من طرف الحكم، وهو ما قلل من الفُرص المتاحة على المرمى، وجعل نسق المباراة يتراجع رغم أن ميلان بقي الأفضل في جل اللحظات.
أبرز فرص الشوط الأول للإنتر انتظرت الدقيقة الـ45 عندما مرر يوفيتيتش كرة بينية رائعة لإيكاردي والذي عجز عن التفوق على دييجو لوبيز، حيث سدد كرة في جسد الحارس الإسباني الذي أبى إلا أن يُنهي الشوط الأول متعادلًا من دون أهداف، في لقاء كان الأكثر إثارة من بين ديربيات السنوات الأخيرة.
الشوط الثاني كان أكثر حركية من جانب الفريقين، رغم أن الإنتر بدا في حالة أفضل في وسط الميدان وعمل على إرباك حسابات الخطوط الخلفية لميهايلوفيتش، وهو ما تأتى له ليتحصل على فرص واضحة للتسجيل...أول الفرص كانت في الدقيقة الـ55 عن طريق بيريسيتش الذي حول كرة عرضية رائعة لفريدي جوارين الذي ارتقى لها وحولها برأسه في اتجاه المرمى، لكن لوبيز تدخل ليحولها للركنية.
وماهي إلا ثلاث دقائق حتى عاد إيكاردي ليخلق الخطر في مناطق ميلان مستغلًا تمريرة من سانتون، حيث انسل في وسط الميدان ثم أطلق تسديدة يسارية قوية جدًا سكنت شباك لوبيز وأعطت التقدم للنيراتزوري الذي اشتعلت مدرجاته فرحًا بالهدف الأول في اللقاء.
ميلان حاول العودة في النتيجة، حيث أقحم ميهايلوفيتش بالوتيلي مكان باكا، لكن فرص ميلان لم ترق أبدًا لدرجة الخطورة، فيما كان الإنتر يستغل المساحات المتاحة إليه من أجل محاولة تسجيل هدف الأمان، حيث كاد إيكاردي في الدقيقة 71 أن يحول عرضية من سانتون للمرمى لولا تدخل مُدافع ميلان.
بالوتيلي بحث عن الحل الفردي في الدقيقة 78 عندما تلاعب بلاعبين من الإنتر ثم أطلق تسديدة قوية جدًا ارتطمت بالقائم الأيمن وتحولت لخارج الميدان، لتبدو علامات الحسرة على سوبر ماريو الذي ظهر بصورة جيدة جدًا منذ نزوله لأرضية الميدان.
الدقائق الأخيرة عرفت تفوقًا واضحًا لميلان، لكن النتيجة لم تتغير، ليظفر الإنتر بالنقاط الثلاث في مباراة أثبتت أن ميلان لن يكون لقمة صائغة هذا الموسم.