السلام عليكم
![331906hp2.jpg](http://static.goal.com/331900/331906hp2.jpg)
صحح مانشستر سيتي أوضاعه في دوري أبطال أوروبا، وتمكن من تحقيق الفوز على سيسكا موسكو الروسي بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جرى في عاصمة الروس في إطار منافسات الجولة الثالثة لمرحلة دوري المجموعات، ليرفع السيتيزينز رصيده لست نقاط بالتساوي مع بايرن ميونخ الذي سيقابل فيكتوريا بلزن في السهرة، بينما سيسكا فقد تجمد رصيده عند نقطة يتيمة.
هيمن الفريق الضيف على مجريات الأمور في الدقائق الأولى بفضل استحواذ يحيى توريه ورفاقه على منطقة الوسط، وفي المقابل دافع أصحاب الأرض بباسلة للخروج بأقل الأضرار أمام منافسه الثائر بعد سقوطه الأخير على ملعبه ووسط أنصاره أمام بايرن ميونخ.
الفرصة الأولى في المباراة سنحت لأثرياء مانشستر، وجاءت في الدقيقة السابعة عن طريق ركلة ركنية نفذها سيلفا من الجهة اليسرى ثم هيأها أجويرو برأسه على القائم البعيد لحيى توريه الذي فاجأ الجميع بالإطاحة بالكرة إلى خارج الملعب وهو أمام المرمى الخالي من حارسه، ليُهدر فرصة حصول فريقه على الأسبقية.
هجمة منظمة قادها الإسباني خيسوس نافاس من الجانب الأيمن، وفي الأخير بعث عرضية نموذجية وفي ارتفاع قاتل على المدافعين الروس، ليقابلها ألكون بضربة مزدوجة بجوار القائم، مُهدراً فرصة أخرى سهلة قبل أن ينطلق كولاروف من الجهة اليسرى ثم أرسل تمريرة أرضية حريرية لنيجريردو الذي حولها بقدمه اليسرى سهلة في أحضان الحارس.
وعلى عكس سير المباراة، تمكن الفريق الروسي من خطف أولى الأهداف من هفوة دفاعية استغلها هوندا الذي هيأ الكرة برأسه لزوران الذي هرب من مصيدة التسلل، لينفرد بالحارس جو هارت وفي النهاية غالطه بتسديدة من فوق رأسه، لتعلن الدقيقة الـ32 عن تقدم الفريق المحلي وسط دهشة بيليجريني الذي اكتفي بالتحسر على الفرص الضائعة من فريقه.
وجاء الرد سريعاً بهدف أحرزه هداف الفريق أجويرو إثر انطلاقة من ديفيد سيلفا، انتهت بتمريرة أرضية انقض عليها ألكون قبل المدافع اجناشيفيتش، ثم هيأها لنفسه وسدد كرة أرضية في الشباك، قبل أن يُضيف بنفسه ثاني الأهداف بضربة رأس وضعها على يسار الحارس أكينفيف الذي لم يُحرك ساكناً، لينتهي الشوط الأول الجيد بتقدم الضيوف بهدفين مقابل هدف لأصحاب الأرض.
وكاد سيلفا أن يُضيف ثالث أهداف فريقه من ركلة حرة مباشرة سددها من فوق الحائط البشري، إلا أن الحارس أبعدها بأطراف أصابعه لركلة ركنية، بعدها مباشرة ألغى الحكم هدفاً لنيجيريدو بداعي لمس الكرة بيده قبل أن يضعها برأسه في المرمى.
بعد مرور 15 دقيقة من زمن الشوط الثاني، تبادل كلا الفريقين الهجمات وظهرت ملامح الخطورة على مرمى جو هارت في أكثر من مناسبة كان أخطرها رأسية دومبي التي أمسكها برشاقة يحسد عليها، ليرد عليه كولاروف بعرضية رائعة لسيلفا الذي سدد في أحضان الحارس مرة أخرى وهو أمام منطقة الست ياردات.
مع مرور وقت تحسن مردود سيسكا وتعالت صيحات جماهيره من أجل إدراك هدف التعديل، لكن خبرة نجوم السيتي حالت دون وصول خصمهم الروسي لهدفه، وبقى الوضع كما هو عليه حتى الدقائق الأخيرة التي تعرض خلالها الدفاع الإنجليزي لضغط هائل من كل مكان في الملعب.