الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
استعاد تشيلسي المركز الثالث بعد فوزه على جاره فولهام بثلاثية دون رد في اللقاء المؤجل بينهما من الجولة الـ29 للبريميرليج والذي أقيم على ملعب كرافن كوتيدج، ليرفع أسود غرب لندن رصيدهم من النقاط لـ61 نقطة مبتعدين عن جار الشمال "آرسنال" –صاحب المركز الرابع- بنقطة ومباراة مؤجلة، بينما الكوتيجرز فقد ظل في منتصف جدول الترتيب العام وفي جعبته 40 نقطة.
ضغط أصحاب الأرض منذ الدقيقة الأولى على أمل تسجيل هدف مُبكر يُزيد من أوجاع الجار المُنكسر بخروجه من الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي على يد المان سيتي يوم الأحد الماضي، ولولا غياب التركيز عن مهندس الكوخ الصغير "براين رويز" لخطف رجال مارتن يول أولى الأهداف في الدقيقة العاشرة عندما أرسل إيمانويلسون عرضية نموذجية على قدم زميله الأعسر، إلا أن الأخير فاجأ الجميع بإهدار الفرصة بغرابة شديدة وهو على بعد خطوة واحدة من منطقة الست ياردات.
ولم يتوقف ضغط أصحاب الرداء الأبيض الذين حاصروا ضيوفهم في وسط ملعبهم أكثر من 15 دقيقة لم يتعرض خلالها الحارس الأسترالي شواريز لأي اختبار، وفي تلك الأثناء خطف قائد شباب الإغريق –سابقًا- جورجيس كاراجونيس الأضواء بلقطة سينمائية بدأها بمرور رائع من إيفانوفيتش ومن ثم هيأ الكرة لنفسه وأطلق قذيفة صاروخية علت العارضة بقليل.
وبعد مرور 20 دقيقة، بدأ الفريق الضيف يدخل أجواء المباراة بشكل تدريجي إلى أن استحوذ على منطقة المناورات بفضل مساندة دافيد لويز لثلاثي الوسط "لامبارد، ماتا وراميريز"، ما أجبر أصحاب الكوخ الصغير على العودة للوراء لإيقاف زحف الأسود نحو العجوز الأسترالي.
وسنحت الفرصة الأولى لأسود غرب لندن في الدقيقة 25 بتسديدة من لامبارد أمسكها الحارس على مرتين، قبل أن يُعطي ماتا تمريرة حريرية للقادم من الخلف للأمام "دافيد لويز" الذي هيأ الكرة لنفسه ثم أطلق تصويبة لا تُصد ولا تُرد من على بعد 35 ياردة، لتسكن كرته في شباك الحارس المغلوب على أمره وتعلن الدقيقة 30 عن تقدم الضيوف بأولى الأهداف.
وكاد رجال بينيتيز أن يُضيفوا ثاني الأهداف بهجمة كبيسة على دفاع الكوتيجرز انتهت بعرضية من إيفانوفيتش ذهبت إلى موسيس داخل منطقة الجزاء، لكنه سدد برعونة كرة مقوسة في المدرجات وبجانبه لامبارد خالي من الرقابة، ليأتي الرد من إيمانويلسون الذي غالط الدفاع الأزرق بعرضية أسلها بقدمه اليسرى من جهة اليمين، إلا أن تأخر بيباتوف في الوصول إلى الكرة منح الفرصة للعملاق التشيكي للانقضاض عليها في الوقت المناسب.
ومن جديد سنُحت فرصة للقادم من مانشستر يونايتد، وهذه المرة تلقى تمريرة على خط منطقة الجزاء وسدد مباشرة بوجه قدمه في أحضان تشيك الذي تفوق على نفسه بإبعاده تصويبة إيمانويلسون التي سددها بقدمه اليسرى من داخل منطقة الجزاء، ليُسيطر بعدها الهدوء على المباراة إلى أن جاءت الضربة القاصمة من ماتا الذي أرسل عرضية "ملي مترية" على رأس القائد "جون تيري" الذي بدوه سبق سيندروس وحول الكرة برأسه في الشباك، ليمنح البلوز ثاني الأهداف قبل الذهاب لغرف خلع الملابس.
وفي الشوط الثاني استحوذ أصحاب الأرض على الكرة بشكل سلبي ودون تهديدات حقيقية على الإخطبوط التشيكي "بيتر تشيك" سوى في فرصة يتيمة أهدرها بيتريتش بغرابة شديدة وهو على خط مرمى البلوز، وبعدها مباشرة رد ماتا بهجمة مرتدة انتهت بتمريرة لموسيس الذي سدد كرة مقوسة أبعدها الحارس بأطرف أصابعه لركنية.
وفي الوقت الذي اعتقد الجميع أن المباراة في طريقها للانتهاء بثنائية نظيفة، ظهرت رأس تيري مُجددًا في لقطة الهدف الثالث الذي أحرزه عن طريق ركلة ركنية حولها برأسه في المكان المستحيل على شوارزر، لينتهي بعد ذلك الللقاء بفوز مريح للبلوز قوامه ثلاثية دون رد.
ضغط أصحاب الأرض منذ الدقيقة الأولى على أمل تسجيل هدف مُبكر يُزيد من أوجاع الجار المُنكسر بخروجه من الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي على يد المان سيتي يوم الأحد الماضي، ولولا غياب التركيز عن مهندس الكوخ الصغير "براين رويز" لخطف رجال مارتن يول أولى الأهداف في الدقيقة العاشرة عندما أرسل إيمانويلسون عرضية نموذجية على قدم زميله الأعسر، إلا أن الأخير فاجأ الجميع بإهدار الفرصة بغرابة شديدة وهو على بعد خطوة واحدة من منطقة الست ياردات.
ولم يتوقف ضغط أصحاب الرداء الأبيض الذين حاصروا ضيوفهم في وسط ملعبهم أكثر من 15 دقيقة لم يتعرض خلالها الحارس الأسترالي شواريز لأي اختبار، وفي تلك الأثناء خطف قائد شباب الإغريق –سابقًا- جورجيس كاراجونيس الأضواء بلقطة سينمائية بدأها بمرور رائع من إيفانوفيتش ومن ثم هيأ الكرة لنفسه وأطلق قذيفة صاروخية علت العارضة بقليل.
وبعد مرور 20 دقيقة، بدأ الفريق الضيف يدخل أجواء المباراة بشكل تدريجي إلى أن استحوذ على منطقة المناورات بفضل مساندة دافيد لويز لثلاثي الوسط "لامبارد، ماتا وراميريز"، ما أجبر أصحاب الكوخ الصغير على العودة للوراء لإيقاف زحف الأسود نحو العجوز الأسترالي.
وسنحت الفرصة الأولى لأسود غرب لندن في الدقيقة 25 بتسديدة من لامبارد أمسكها الحارس على مرتين، قبل أن يُعطي ماتا تمريرة حريرية للقادم من الخلف للأمام "دافيد لويز" الذي هيأ الكرة لنفسه ثم أطلق تصويبة لا تُصد ولا تُرد من على بعد 35 ياردة، لتسكن كرته في شباك الحارس المغلوب على أمره وتعلن الدقيقة 30 عن تقدم الضيوف بأولى الأهداف.
وكاد رجال بينيتيز أن يُضيفوا ثاني الأهداف بهجمة كبيسة على دفاع الكوتيجرز انتهت بعرضية من إيفانوفيتش ذهبت إلى موسيس داخل منطقة الجزاء، لكنه سدد برعونة كرة مقوسة في المدرجات وبجانبه لامبارد خالي من الرقابة، ليأتي الرد من إيمانويلسون الذي غالط الدفاع الأزرق بعرضية أسلها بقدمه اليسرى من جهة اليمين، إلا أن تأخر بيباتوف في الوصول إلى الكرة منح الفرصة للعملاق التشيكي للانقضاض عليها في الوقت المناسب.
ومن جديد سنُحت فرصة للقادم من مانشستر يونايتد، وهذه المرة تلقى تمريرة على خط منطقة الجزاء وسدد مباشرة بوجه قدمه في أحضان تشيك الذي تفوق على نفسه بإبعاده تصويبة إيمانويلسون التي سددها بقدمه اليسرى من داخل منطقة الجزاء، ليُسيطر بعدها الهدوء على المباراة إلى أن جاءت الضربة القاصمة من ماتا الذي أرسل عرضية "ملي مترية" على رأس القائد "جون تيري" الذي بدوه سبق سيندروس وحول الكرة برأسه في الشباك، ليمنح البلوز ثاني الأهداف قبل الذهاب لغرف خلع الملابس.
وفي الشوط الثاني استحوذ أصحاب الأرض على الكرة بشكل سلبي ودون تهديدات حقيقية على الإخطبوط التشيكي "بيتر تشيك" سوى في فرصة يتيمة أهدرها بيتريتش بغرابة شديدة وهو على خط مرمى البلوز، وبعدها مباشرة رد ماتا بهجمة مرتدة انتهت بتمريرة لموسيس الذي سدد كرة مقوسة أبعدها الحارس بأطرف أصابعه لركنية.
وفي الوقت الذي اعتقد الجميع أن المباراة في طريقها للانتهاء بثنائية نظيفة، ظهرت رأس تيري مُجددًا في لقطة الهدف الثالث الذي أحرزه عن طريق ركلة ركنية حولها برأسه في المكان المستحيل على شوارزر، لينتهي بعد ذلك الللقاء بفوز مريح للبلوز قوامه ثلاثية دون رد.