الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
نجح أتالانتا في انتزاع انتصار مثير على مستضيفه الإنتر في ملعب سان سيرو ضمن الجولة الـ29 للدوري الإيطالي، وجاء الفوز بهدف جاكومو بونافينتورا في الوقت القاتل من اللقاء الذي شهد عديد الفرص للطرفين وانتهى بنتيجة 2-1 لأتالانتا مما حرم الإنتر فرصة التقدم للمركز الرابع في جدول الترتيب.
الشوط الأول بين الفريقين جاء جميلًا ومثيرًا للغاية، إذ بادر الإنتر بالهجوم والتهديد عبر تسديدة فريدي جوارين الجيدة جدًا، لكن أتالاتا رد بعاصفة من المحاولات الجادة والفرص الخطيرة التي تصدى سمير هاندانوفيتش لاثنتين منها عبر جويليرمو ستانداردو ولوكا تشيجاريني قبل أن تتكفل العارضة بإبعاد رأسية جيرمان دينيس في الدقيقة الـ16.
تلك الفرص المتتالية من جانب الفريق الضيف استفزت قدرات أصحاب الملعب الهجومية، ليأتي الرد عبر سلسلة من الفرص الخطيرة أبرزها عبر انفراد لماورو إيكاردي من تمريرة جوارين لكن المهاجم الشاب تأخر في اتخاذ القرار بين التسديد أو التمرير لزميله رودريجو بالاسيو ليهزمه الحارس أندريا كونسيلي ويُفسد المحاولة.
المحاولات الهجومية من الطرفين تُوجت أخيرًا بالأهداف وخلال دقيقة واحدة، إذ تقدم أتالانتا في الدقيقة 35 من هجمة مرتدة ممتازة انتهت بتمريرة من ماكسي موراليز لجاكومو بونافينتورا الذي سدد بدقة وإتقان نحو مرمى هاندانوفيتش وبعد دقيقة واحدة عادل إيكاردي النتيجة مستغلًا تمريرة جوارين البينية وفشل مدافعي أتالانتا في نصب مصيدة التسلل، وقد احتفل اللاعب بحمل قميص يؤكد بما كُتب عليه حبه لواندا نارا زوجه ماكسي لوبيز السابقة.
الإنتر لم يُمهل ضيفه فرصة الدخول في أجواء الشوط الثاني، إذ عاجله بضغط قوي ومبادرة هجومية أسفرت عن 3 فرص مؤكدة خلال الربع ساعة الأولى، تصدى كونسيلي للأولى وكانت تسديدة من جوناثان، وتكفلت العارضة بالثانية وكانت صاروخ موجه من جوارين، فيما لعب القائم الأيمن دور الخصم لأصحاب الملعب وتصدى لرأسية بالاسيو الممتازة، لتمر ثورة النيرادزوري وتهدأ المباراة قليلًا رغم التغيير الهجومي للمدرب والتر مادزاري بإشراك ريكي ألفاريز وإخراج إستيبان كامبياسو.
ورغم هدوء اللقاء مقارنة بالربع ساعة الأولى من الشوط الثاني، إلا أن الإنتر حافظ على أفضليته على الملعب من حيث الاستحواذ والمبادرة الهجومية، فيما تراجع أتلانتا للخلف وفضل الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، وإن كان هذا الشكل لم يمنع وجود بعض الهجمات المرتدة من جانب أصحاب الملعب حين ينجحوا في استخلاص الكرة والارتداد سريعًا للهجوم.
الهدوء الذي ساد الـ20 دقيقة التالية للدقيقة 60 اختفى تمامًا في الدقائق الـ10 الأخيرة، إذ ظهرت رغبة الطرفين في التقدم وانتزاع هدف الفوز والنقاط الثلاثة، وقد تعددت التمريرات العرضية الجيدة من الإنتر لكن لم تجد التعامل المناسب لها داخل منطقة الجزاء فيما كاد أتالانتا أن يُحرز هدف الانتصار في الدقيقة 87 بتسديدة البديل ماركو برينزا لكن جوناثان يظهر فجأة ويُخرج الكرة من خط المرمى ليُنقذ فريقه من الخسارة القاسية.
جوناثان نفسه كاد أن يكون بطل الأمسية في ميلانو بعدما تبادل الكرة مع جوارين في الجانب الأيمن وسدد نحو المرمى لكن العارضة تتصدى من جديد لتمر الكرة لزميله إيكاردي على بُعد متر واحد من المرمى لكنه بغرابة شديدة يُطيح بالكرة للخارج، ليأتي العقاب مباشرة وفي الدقيقة 89 بهدف أتالانتا الثاني وأحرزه بونافينتورا مستغلًا تمريرة برينزا ليُوقع على انتصار ثمين للغاية لفريقه.
الانتصار رفع رصيد أتالانتا للنقطة الـ40 في جدول الترتيب، فيما حرمت الخسارة الإنتر من التقدم للمركز الرابع ليبقى بنقاطه الـ47 بفارق نقطة واحدة عن فيورنتينا الذي سيواجه نابولي بعد ساعة ونصف تقريبًا.
الشوط الأول بين الفريقين جاء جميلًا ومثيرًا للغاية، إذ بادر الإنتر بالهجوم والتهديد عبر تسديدة فريدي جوارين الجيدة جدًا، لكن أتالاتا رد بعاصفة من المحاولات الجادة والفرص الخطيرة التي تصدى سمير هاندانوفيتش لاثنتين منها عبر جويليرمو ستانداردو ولوكا تشيجاريني قبل أن تتكفل العارضة بإبعاد رأسية جيرمان دينيس في الدقيقة الـ16.
تلك الفرص المتتالية من جانب الفريق الضيف استفزت قدرات أصحاب الملعب الهجومية، ليأتي الرد عبر سلسلة من الفرص الخطيرة أبرزها عبر انفراد لماورو إيكاردي من تمريرة جوارين لكن المهاجم الشاب تأخر في اتخاذ القرار بين التسديد أو التمرير لزميله رودريجو بالاسيو ليهزمه الحارس أندريا كونسيلي ويُفسد المحاولة.
المحاولات الهجومية من الطرفين تُوجت أخيرًا بالأهداف وخلال دقيقة واحدة، إذ تقدم أتالانتا في الدقيقة 35 من هجمة مرتدة ممتازة انتهت بتمريرة من ماكسي موراليز لجاكومو بونافينتورا الذي سدد بدقة وإتقان نحو مرمى هاندانوفيتش وبعد دقيقة واحدة عادل إيكاردي النتيجة مستغلًا تمريرة جوارين البينية وفشل مدافعي أتالانتا في نصب مصيدة التسلل، وقد احتفل اللاعب بحمل قميص يؤكد بما كُتب عليه حبه لواندا نارا زوجه ماكسي لوبيز السابقة.
الإنتر لم يُمهل ضيفه فرصة الدخول في أجواء الشوط الثاني، إذ عاجله بضغط قوي ومبادرة هجومية أسفرت عن 3 فرص مؤكدة خلال الربع ساعة الأولى، تصدى كونسيلي للأولى وكانت تسديدة من جوناثان، وتكفلت العارضة بالثانية وكانت صاروخ موجه من جوارين، فيما لعب القائم الأيمن دور الخصم لأصحاب الملعب وتصدى لرأسية بالاسيو الممتازة، لتمر ثورة النيرادزوري وتهدأ المباراة قليلًا رغم التغيير الهجومي للمدرب والتر مادزاري بإشراك ريكي ألفاريز وإخراج إستيبان كامبياسو.
ورغم هدوء اللقاء مقارنة بالربع ساعة الأولى من الشوط الثاني، إلا أن الإنتر حافظ على أفضليته على الملعب من حيث الاستحواذ والمبادرة الهجومية، فيما تراجع أتلانتا للخلف وفضل الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، وإن كان هذا الشكل لم يمنع وجود بعض الهجمات المرتدة من جانب أصحاب الملعب حين ينجحوا في استخلاص الكرة والارتداد سريعًا للهجوم.
الهدوء الذي ساد الـ20 دقيقة التالية للدقيقة 60 اختفى تمامًا في الدقائق الـ10 الأخيرة، إذ ظهرت رغبة الطرفين في التقدم وانتزاع هدف الفوز والنقاط الثلاثة، وقد تعددت التمريرات العرضية الجيدة من الإنتر لكن لم تجد التعامل المناسب لها داخل منطقة الجزاء فيما كاد أتالانتا أن يُحرز هدف الانتصار في الدقيقة 87 بتسديدة البديل ماركو برينزا لكن جوناثان يظهر فجأة ويُخرج الكرة من خط المرمى ليُنقذ فريقه من الخسارة القاسية.
جوناثان نفسه كاد أن يكون بطل الأمسية في ميلانو بعدما تبادل الكرة مع جوارين في الجانب الأيمن وسدد نحو المرمى لكن العارضة تتصدى من جديد لتمر الكرة لزميله إيكاردي على بُعد متر واحد من المرمى لكنه بغرابة شديدة يُطيح بالكرة للخارج، ليأتي العقاب مباشرة وفي الدقيقة 89 بهدف أتالانتا الثاني وأحرزه بونافينتورا مستغلًا تمريرة برينزا ليُوقع على انتصار ثمين للغاية لفريقه.
الانتصار رفع رصيد أتالانتا للنقطة الـ40 في جدول الترتيب، فيما حرمت الخسارة الإنتر من التقدم للمركز الرابع ليبقى بنقاطه الـ47 بفارق نقطة واحدة عن فيورنتينا الذي سيواجه نابولي بعد ساعة ونصف تقريبًا.