الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
تمكَّن فريق ليفربول من التغلب على حساب ضيفه بيرنلي بنتيجة (2-0) في المُباراة التي أقيمت مساءً على ملعب "آنفيلد" ضمن مُباريات الأسبوع الــ28 من الدوري الإنجليزي المُمتاز.
والتقى الفريقين خلال هذه المُواجهة في الوقت الذي تتباين فيه طُموحاتهما حيثُ يسعى صاحب الأرض والجمهور لحجز مركزٍ مُؤهلٍ لمسابقة دوري أبطال أوروبا فيما يُريد ضيفه المغمُور الخُروج من مأزقه في مُؤخرة الترتيب والهُروب من شبح الهُبوط من حيثُ جاء
ومنذ اللحظات الأولى لإنطلاق المباراة، لم يُمهل "الريدز" خصمه على الإطلاق بل باغته بتسديدةٍ لمهاجمه دانييل ستوريدج إثر هجمةٍ سريعةٍ وصل بها الفريق إلى مرمى بيرنلي إثر تبادلٍ جماعيٍ للكرة.
كتيبة المُدرب بريندان رودرجز لم يبدو عليها تأثرها بغياب الكابتن ستيفان جيرارد حيثُ بدَت قُوة الفريق واضحةً في مُنتصف الميدان وهو ماجعل لاعب الوسط جوردان هيندرسون يقود مُحاولات ليفربول على المرمى من خلال ثلاث فرصٍ مهَّدت لما هُو مُقبل.
ومع مُرور دقائق المباراة، اتضحت بشكلٍ كبيرٍ أفضلية ليفربول وسيطرته على مُجريات اللقاء حتى تمكن من التسجيل والتقدم في النتيجة مع حُلول الدقيقة 29 بواسطة قائده جوردان هيندرسون إثر تسديدةٍ قويةٍ أطلقها بقدمه اليمنى هزت شباك الحارس توم هييتون الذي لم يَقوى على إبعادها.
ليفربول واصل هُجومه الكاسح على مرمى بيرنلي حيثُ سنحت له فُرصٌ عديدةٌ لإحراز الأهداف أبرزها تسديدةُ فيليب كُوتينهو وإنفرادة ستوريدج والتي لم يعرِف هذا الأخير كيف يضعُها في المرمى خاصةً مع تقدم الحارس الإنجليزي لفريق بيرنلي توم هييتون، لتنتهي بذلك الفترة الأولى بأفضلية "الريدز".
الشوط الثاني لم يختلف كثيراً عن سابقه الأول، حيث كان أبرز محاوره بحث ليفربول عن تأمين نقاط فوزٍ هامٍ في مثل هكذا مرحلة من مراحل الدوري المحلي.
الفريق الضيف حاول حفظ ماء وجهه مع أول دقائق الشوط إلا أن شبه المُحاولة التي قام بها تسبَّبت بتصادمٍ غير مُتعمدٍ بين الحارس سيمُون مينيوليه وهداف بيرنلي آشلي بارنس في إِشارةٍ واضحةٍ على العُقم الهُجومي للفريق الزائر.
وشهدت الدقيقة 50 هدف ليفربول الثاني والذي أحرزه قناص الفريق العائد من الإصابة دانييل ستوريدج برأسيةٍ هزت شباك بيرنلي بعد كُرةٍ عرضيةٍ مُميزةٍ من زميله جوردان هينيدرسون، وهو بالمُناسبة الهدف الــ17 الذي يلجُ مرمى بيرنلي هذا الموسم من كُرةٍ رأسية كأكثر فريقٍ يتلقى أهدافاً بهذه الكيفية من بين أندية الدوريات الخمس الكُبرى في أوروبا.
الهدف الثاني لليفر جعل هذا الأخير يبحث عن الخُروج بهذا الفوز دُون خسائر على مُستوى الإصابات والإنذارات وُهو ماجعل الفُرص الحقيقية على المرمى تبدو نادرةً على غِرار تسديدات آدم لالانا، لينتهي اللقاء بإنتصار ليفربول بهدفين نظيفين.
وبهذه النتيجة، رفع ليفربول رصيده إلى 51 نُقطةً مُستعيداً المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري فيما تجمَّد رصيد بيرنلي عند النقطة 22 قابعاً في المرتبة الــ19 وقبل الأخيرة.
والتقى الفريقين خلال هذه المُواجهة في الوقت الذي تتباين فيه طُموحاتهما حيثُ يسعى صاحب الأرض والجمهور لحجز مركزٍ مُؤهلٍ لمسابقة دوري أبطال أوروبا فيما يُريد ضيفه المغمُور الخُروج من مأزقه في مُؤخرة الترتيب والهُروب من شبح الهُبوط من حيثُ جاء
ومنذ اللحظات الأولى لإنطلاق المباراة، لم يُمهل "الريدز" خصمه على الإطلاق بل باغته بتسديدةٍ لمهاجمه دانييل ستوريدج إثر هجمةٍ سريعةٍ وصل بها الفريق إلى مرمى بيرنلي إثر تبادلٍ جماعيٍ للكرة.
كتيبة المُدرب بريندان رودرجز لم يبدو عليها تأثرها بغياب الكابتن ستيفان جيرارد حيثُ بدَت قُوة الفريق واضحةً في مُنتصف الميدان وهو ماجعل لاعب الوسط جوردان هيندرسون يقود مُحاولات ليفربول على المرمى من خلال ثلاث فرصٍ مهَّدت لما هُو مُقبل.
ومع مُرور دقائق المباراة، اتضحت بشكلٍ كبيرٍ أفضلية ليفربول وسيطرته على مُجريات اللقاء حتى تمكن من التسجيل والتقدم في النتيجة مع حُلول الدقيقة 29 بواسطة قائده جوردان هيندرسون إثر تسديدةٍ قويةٍ أطلقها بقدمه اليمنى هزت شباك الحارس توم هييتون الذي لم يَقوى على إبعادها.
ليفربول واصل هُجومه الكاسح على مرمى بيرنلي حيثُ سنحت له فُرصٌ عديدةٌ لإحراز الأهداف أبرزها تسديدةُ فيليب كُوتينهو وإنفرادة ستوريدج والتي لم يعرِف هذا الأخير كيف يضعُها في المرمى خاصةً مع تقدم الحارس الإنجليزي لفريق بيرنلي توم هييتون، لتنتهي بذلك الفترة الأولى بأفضلية "الريدز".
الشوط الثاني لم يختلف كثيراً عن سابقه الأول، حيث كان أبرز محاوره بحث ليفربول عن تأمين نقاط فوزٍ هامٍ في مثل هكذا مرحلة من مراحل الدوري المحلي.
الفريق الضيف حاول حفظ ماء وجهه مع أول دقائق الشوط إلا أن شبه المُحاولة التي قام بها تسبَّبت بتصادمٍ غير مُتعمدٍ بين الحارس سيمُون مينيوليه وهداف بيرنلي آشلي بارنس في إِشارةٍ واضحةٍ على العُقم الهُجومي للفريق الزائر.
وشهدت الدقيقة 50 هدف ليفربول الثاني والذي أحرزه قناص الفريق العائد من الإصابة دانييل ستوريدج برأسيةٍ هزت شباك بيرنلي بعد كُرةٍ عرضيةٍ مُميزةٍ من زميله جوردان هينيدرسون، وهو بالمُناسبة الهدف الــ17 الذي يلجُ مرمى بيرنلي هذا الموسم من كُرةٍ رأسية كأكثر فريقٍ يتلقى أهدافاً بهذه الكيفية من بين أندية الدوريات الخمس الكُبرى في أوروبا.
الهدف الثاني لليفر جعل هذا الأخير يبحث عن الخُروج بهذا الفوز دُون خسائر على مُستوى الإصابات والإنذارات وُهو ماجعل الفُرص الحقيقية على المرمى تبدو نادرةً على غِرار تسديدات آدم لالانا، لينتهي اللقاء بإنتصار ليفربول بهدفين نظيفين.
وبهذه النتيجة، رفع ليفربول رصيده إلى 51 نُقطةً مُستعيداً المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري فيما تجمَّد رصيد بيرنلي عند النقطة 22 قابعاً في المرتبة الــ19 وقبل الأخيرة.