الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
أسدى ستوك سيتي خدمة كبيرة لتشيلسي ومانشستر سيتي بعد فوزه المدوي على ضيفه آرسنال بهدف دون رد في المباراة التي جمعت بينهما لحساب المرحلة الـ28 من الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تعتبر هذه هي المرة الرابعة على التوالي التي يفشل فيها النادي اللندني في الفوز على ملعب "بريطانيا".
وتعقدت مهمة آرسنال في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي، حيث تجمد رصيده عند 59 نقطة، وابتعد بفارق 4 نقاط كاملة عن المتصدر تشيلسي والذي فاز في نفس الجولة على فولهام، وذلك قبل 10 مراحل على نهاية المسابقة، أما ستوك سيتي فرفع رصيده إلى 30 نقطة محتلاً المركز الـ12.
وقرر الفرنسي آرسين فينجر المدير الفني لآرسنال، عدم الدفع بالألماني مسعود أوزيل من بداية المباراة التي اتسم شوطها الأول بالنسق البطيء من الفريقين، حيث انحصر اللعب في وسط الملعب، ولم يشهد كلا المرميين فرصًا حقيقية، بسبب كثرة التمريرات الخاطئة في الثلث الأخير.
المحاولات الهجومية لكلا الفريقين لم ترتق لمستوى الخطورة، وجميعها كانت من خلال تسديدات، فكانت البداية عن طريق كاثورلا بتسديدة من خارج منطقة الجزاء علت العارضة في الدقيقة 18، أما المحاولة الثانية فجاءت في الدقيقة 32 بتسديدة أخرى من الألماني لوكاس بودولسكي مرت بجوار القائم.
وبالدقيقة 41، بدأت ملامح الخطورة في الظهور، بعد أن هيأ أرناوتوفيتش الكرة لويليان الذي أطلق تصويبة قوية، لكن البولندي تشيزني حارس مرمى آرسنال كان لها بالمرصاد، رد عليها كاثورلا بعد دقيقة واحدة بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، أمسكها الحارس بيجوفيتش بثبات.
ارتفع نسق المباراة في شوط المباراة الثاني، حيث كاد المهاجم العملاق بيتر كراوتش الذي سجل قبل هذه المباراة 7 أهداف في شباك آرسنال، يزور شباك المدفعجية من جديد بضربة رأس، تعامل معها تشيزني بمنتهى الإجادة.
وجاءت الدقيقة 71 لتشهد المباراة منعطفًا آخر عندما تحصل مهاجم ستوك سيتي جوناثان والترز على ركلة جزاء بعد لمس الكرة ليد مدافع آرسنال لوران كوسيلني، إنبرى لها والترز بنفسه وترجمها بنجاح.
تحرك فينجر من خارج الخطوط، ودفع بالمهاجم الفرنسي الشاب يايا سانوجو لتعزيز النواحي الهجومية لفريقه بحثًا عن التعادل، وكاد سانوجو يُحقق ذلك لكنه أهدر فرصة ولا أخطر في الرمق الأخير من المباراة بعد أن لعب له المنطلق من الخلف للأمام تشامبيرلين كرة عرضية نموذجية داخل منطقة الجزاء لسانوجو الخالي من الرقابة، لكنه سدد برعونة في المدرجات.
وتعقدت مهمة آرسنال في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي، حيث تجمد رصيده عند 59 نقطة، وابتعد بفارق 4 نقاط كاملة عن المتصدر تشيلسي والذي فاز في نفس الجولة على فولهام، وذلك قبل 10 مراحل على نهاية المسابقة، أما ستوك سيتي فرفع رصيده إلى 30 نقطة محتلاً المركز الـ12.
وقرر الفرنسي آرسين فينجر المدير الفني لآرسنال، عدم الدفع بالألماني مسعود أوزيل من بداية المباراة التي اتسم شوطها الأول بالنسق البطيء من الفريقين، حيث انحصر اللعب في وسط الملعب، ولم يشهد كلا المرميين فرصًا حقيقية، بسبب كثرة التمريرات الخاطئة في الثلث الأخير.
المحاولات الهجومية لكلا الفريقين لم ترتق لمستوى الخطورة، وجميعها كانت من خلال تسديدات، فكانت البداية عن طريق كاثورلا بتسديدة من خارج منطقة الجزاء علت العارضة في الدقيقة 18، أما المحاولة الثانية فجاءت في الدقيقة 32 بتسديدة أخرى من الألماني لوكاس بودولسكي مرت بجوار القائم.
وبالدقيقة 41، بدأت ملامح الخطورة في الظهور، بعد أن هيأ أرناوتوفيتش الكرة لويليان الذي أطلق تصويبة قوية، لكن البولندي تشيزني حارس مرمى آرسنال كان لها بالمرصاد، رد عليها كاثورلا بعد دقيقة واحدة بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، أمسكها الحارس بيجوفيتش بثبات.
ارتفع نسق المباراة في شوط المباراة الثاني، حيث كاد المهاجم العملاق بيتر كراوتش الذي سجل قبل هذه المباراة 7 أهداف في شباك آرسنال، يزور شباك المدفعجية من جديد بضربة رأس، تعامل معها تشيزني بمنتهى الإجادة.
وجاءت الدقيقة 71 لتشهد المباراة منعطفًا آخر عندما تحصل مهاجم ستوك سيتي جوناثان والترز على ركلة جزاء بعد لمس الكرة ليد مدافع آرسنال لوران كوسيلني، إنبرى لها والترز بنفسه وترجمها بنجاح.
تحرك فينجر من خارج الخطوط، ودفع بالمهاجم الفرنسي الشاب يايا سانوجو لتعزيز النواحي الهجومية لفريقه بحثًا عن التعادل، وكاد سانوجو يُحقق ذلك لكنه أهدر فرصة ولا أخطر في الرمق الأخير من المباراة بعد أن لعب له المنطلق من الخلف للأمام تشامبيرلين كرة عرضية نموذجية داخل منطقة الجزاء لسانوجو الخالي من الرقابة، لكنه سدد برعونة في المدرجات.