الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
واصل تشيلسي زحفه نحو لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الغائب عنه منذ موسم 2009-2010، وذلك بعد فوزه خارج قواعده على الجار "ويستهام يونايتد" بهدف نظيف في ديربي لندن الذي جرى على ملعب "أبتون بارك" في إطار منافسات الأسبوع الـ28 من الدوري، ليرفع ممثل غرب لندن رصيده لـ63 نقطة ويُحافظ على فارق السبع نقاط مع الوصيف مانشستر سيتي، مع إمكانية اتساع الفارق إلى عشر نقاط في حالة فوز البلوز على ليستر سيتي في المباراة المؤجلة بينهما من الجولة الـ27.
بدا متصدر البريميرليج الأكثر تنظيماً واستحواذاً على الكرة في الدقائق العشر الأولى، وكانت البداية بالهجمة المنظمة التي قادها المايسترو "سيسك فابريجاس" في الوسط، ومن ثم مرر للمنطق جهة اليمين والعائد للتشكيلة الأساسية "أوسكار" الذي أرسل بدوره عرضية نموذجية على القائم القريب لهداف الفريق "دييجو كوستا"، إلا أن الأخير فاجأ الجميع بتسديدة الكرة فوق عارضة الحارس أدريان الذي لم يُصدق أن الكرة لم تسكن شباكه.
مع مرور الوقت، تمكن رجال جوزيه مورينيو من السيطرة على منطقة الوسط، وذلك بفضل تفوق الثلاثي "كورت زوما، سيسك فابريجاس وأوسكار" على نولان ورفاقه في أم المعارك –معركة الوسط-، في حين لجأ مطارق شرق لندن للعنف "المُبالغ فيه" في بعض الأحيان لافتكاك الكرة، ووضح ذلك في أكثر من مشهد، أبرزهم تدخل كوياتي الخشن جداً على الشاب كورت زوما في وسط الميدان.
استمر الوضع كما هو عليه إلى أن ظهر النجم البلجيكي "إدين هازارد" في الأضواء بهجمة قادها بنفسه في العمق، ثم مرر لفابريجاس الذي خدع دفاع ويستهام بتمريرة في الجانب الأيمن للبرازيلي راميريز الخالي من الرقابة، ليُرسل عرضية أكثر من رائعة لهازارد الذي أودع الكرة برأسه في الشباك، لتُعلن الدقيقة 23 عن تقدم أسود غرب لندن بأولى الأهداف، أمام حسرة وخيبة أمل البيج سام.
كاد تشيلسي أن يُضيف ثاني الأهداف عندما لعب راميريز كرة مزدوجة مع إيفانوفيتش في الجهة اليمنى، وانتهت بعرضية لكوستا، إلا أن دفاع المطارق أبعد الكرة إلى ركلة ركنية قبل أن تَصل للهداف الإسباني، بعدها مباشرة ضرب فابريجاس الدفاع بتمريرة في العمق لكوستا، على إثرها انفرد الأخير بالحارس أدريان، لكنه تباطأ مرة أخرى، وسمح للمدافع تومكينز أن يُبعد الكرة لركنية أخرى لم تُستغل.
استفاق أصحاب الأرض في الدقائق العشر الأخيرة، ولولا براعة الحارس البلجيكي الشاب "تيبو كورتوا"، لعاد المطارق إلى نتيجة المباراة قبل الذهاب إلى غرفة خلع الملابس، وكانت أخطر فرصة، تلك التي أرسلها جينكينسون من الجانب الأيمن على رأس ساخو الذي حولها في المرمى، إلا أن حامي عرين البلوز تصدى للكرة ببراعة يُحسد عليها، لينتهي الشوط الأول الجيد المستوى بتقدم الضيوف بهدف هازارد.
مع بداية الحصة الثانية، ضغط ويستهام بقوة على أمل إدراك هدف التعديل، لكن غياب التوفيق عن ساخو حال دون تغير النتيجة، وفي تلك الأثناء لم يُظهر رجال مورينيو أي ردة فعل، واكتفوا بالدفاع من منتصف ملعبهم للحفاظ على النتيجة في أول 10 دقائق من الشوط الثاني على أقل تقدير.
الفرصة الأولى المُحققة في الشوط الثاني، أتيحت لفريق البيج سام، وتحديداً لمصدر القلق على الدفاع الأزرق "ساخو" الذي وجد الكرة بالصدفة داخل منطقة الجزاء، ومن ثم هيأها لنفسه وسدد بيمناه قذيفة مرت بمحاذاة القائم الأيسر للحارس كورتوا، ليأتي الرد من هازارد الذي أرسل عرضية رائعة ارتقى لها راميريز وحولها برأسه في المرمى، إلا أن أدريان أنقذ الكرة بقدمه من على خط المرمى.
لجأ ويستهام لأسلوبه المعتاد باللعب على الكرات الطولية، لكن قلبي دفاع تشيلسي "تيري وكاهيل" ومن أمامهما الدبابة زوما، أجادوا التعامل مع ساخو ورفاقه، وظل المطارق يبحث عن هدف التعديل حتى الدقائق الأخيرة، لكن من دون جدوى، لينتهي بعد ذلك اللقاء بفوز تشيلسي بهدف هازارد الوحيد.
بدا متصدر البريميرليج الأكثر تنظيماً واستحواذاً على الكرة في الدقائق العشر الأولى، وكانت البداية بالهجمة المنظمة التي قادها المايسترو "سيسك فابريجاس" في الوسط، ومن ثم مرر للمنطق جهة اليمين والعائد للتشكيلة الأساسية "أوسكار" الذي أرسل بدوره عرضية نموذجية على القائم القريب لهداف الفريق "دييجو كوستا"، إلا أن الأخير فاجأ الجميع بتسديدة الكرة فوق عارضة الحارس أدريان الذي لم يُصدق أن الكرة لم تسكن شباكه.
مع مرور الوقت، تمكن رجال جوزيه مورينيو من السيطرة على منطقة الوسط، وذلك بفضل تفوق الثلاثي "كورت زوما، سيسك فابريجاس وأوسكار" على نولان ورفاقه في أم المعارك –معركة الوسط-، في حين لجأ مطارق شرق لندن للعنف "المُبالغ فيه" في بعض الأحيان لافتكاك الكرة، ووضح ذلك في أكثر من مشهد، أبرزهم تدخل كوياتي الخشن جداً على الشاب كورت زوما في وسط الميدان.
استمر الوضع كما هو عليه إلى أن ظهر النجم البلجيكي "إدين هازارد" في الأضواء بهجمة قادها بنفسه في العمق، ثم مرر لفابريجاس الذي خدع دفاع ويستهام بتمريرة في الجانب الأيمن للبرازيلي راميريز الخالي من الرقابة، ليُرسل عرضية أكثر من رائعة لهازارد الذي أودع الكرة برأسه في الشباك، لتُعلن الدقيقة 23 عن تقدم أسود غرب لندن بأولى الأهداف، أمام حسرة وخيبة أمل البيج سام.
كاد تشيلسي أن يُضيف ثاني الأهداف عندما لعب راميريز كرة مزدوجة مع إيفانوفيتش في الجهة اليمنى، وانتهت بعرضية لكوستا، إلا أن دفاع المطارق أبعد الكرة إلى ركلة ركنية قبل أن تَصل للهداف الإسباني، بعدها مباشرة ضرب فابريجاس الدفاع بتمريرة في العمق لكوستا، على إثرها انفرد الأخير بالحارس أدريان، لكنه تباطأ مرة أخرى، وسمح للمدافع تومكينز أن يُبعد الكرة لركنية أخرى لم تُستغل.
استفاق أصحاب الأرض في الدقائق العشر الأخيرة، ولولا براعة الحارس البلجيكي الشاب "تيبو كورتوا"، لعاد المطارق إلى نتيجة المباراة قبل الذهاب إلى غرفة خلع الملابس، وكانت أخطر فرصة، تلك التي أرسلها جينكينسون من الجانب الأيمن على رأس ساخو الذي حولها في المرمى، إلا أن حامي عرين البلوز تصدى للكرة ببراعة يُحسد عليها، لينتهي الشوط الأول الجيد المستوى بتقدم الضيوف بهدف هازارد.
مع بداية الحصة الثانية، ضغط ويستهام بقوة على أمل إدراك هدف التعديل، لكن غياب التوفيق عن ساخو حال دون تغير النتيجة، وفي تلك الأثناء لم يُظهر رجال مورينيو أي ردة فعل، واكتفوا بالدفاع من منتصف ملعبهم للحفاظ على النتيجة في أول 10 دقائق من الشوط الثاني على أقل تقدير.
الفرصة الأولى المُحققة في الشوط الثاني، أتيحت لفريق البيج سام، وتحديداً لمصدر القلق على الدفاع الأزرق "ساخو" الذي وجد الكرة بالصدفة داخل منطقة الجزاء، ومن ثم هيأها لنفسه وسدد بيمناه قذيفة مرت بمحاذاة القائم الأيسر للحارس كورتوا، ليأتي الرد من هازارد الذي أرسل عرضية رائعة ارتقى لها راميريز وحولها برأسه في المرمى، إلا أن أدريان أنقذ الكرة بقدمه من على خط المرمى.
لجأ ويستهام لأسلوبه المعتاد باللعب على الكرات الطولية، لكن قلبي دفاع تشيلسي "تيري وكاهيل" ومن أمامهما الدبابة زوما، أجادوا التعامل مع ساخو ورفاقه، وظل المطارق يبحث عن هدف التعديل حتى الدقائق الأخيرة، لكن من دون جدوى، لينتهي بعد ذلك اللقاء بفوز تشيلسي بهدف هازارد الوحيد.