الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
واصل بارما نتائجه الرائعة في الدوري الإيطالي هذا الموسم بالفوز على ميلان في ملعب سان سيرو بأربعة أهداف مقابل هدفين، وقد تقدم الفريق الضيف بهدفين قبل أن يُعادله الروسونيري النتيجة لكن بارما عاد واقتنص الفوز وسط احتجاجات وغضب جماهير ميلان خاصة مجموعة الكورفاسود.
ودخل ميلان اللقاء بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا بالخسارة المذلة أمام أتليتكو مدريد بأربعة أهداف مقابل هدف وقد سبقها خسارتين في السيري آ أمام اليوفنتوس وأودينيزي، فيما وصل بارما ملعب سان سيرو بعد مسيرة هائلة تضمن عدم خسارته في الـ15 مباراة الأخيرة من البطولة.
وفاجأ المدرب كلارنس سيدورف الجميع بتشكيل غريب للميلان ضم الثلاثي ريكاردو كاكا وأندريا بولي وريكاردو مونتوليفو خلف المهاجم ماريو بالوتيلي والذي كان محط انتقادات جمهور الروسونيري خاصة رابطة كورفاسود ميلانو في الأيام الأخيرة، فيما لعب الثنائي فيليب مكسيس ودانييلي بونيرا في قلب الدفاع رغم البطء الذي يُميز أدائهم مقارنة بالسرعة الهائلة المميزة لهجوم بارما.
فارق السرعة ظهر سريعًا على ملعب المباراة، إذ تمكن ماتياس اسكيلوتو من الانسلال في عمق دفاع الميلان والانفراد مع كريستيان أبياتي الذي لم يجد حلًا سوى عرقلته ليحتسب الحكم ركلة جزاء ويُشهر البطاقة الحمراء في وجه الحارس المخضرم، وقد نجح أنتونيو كاسانو في تسديد الركلة بنجاح ليُحرز الهدف الأول للجالوبلو وبعد 7 دقائق فقط من صافرة البداية.
ميلان أظهر رد فعل جيد عقب الهدف رغم النقص العددي وخروج مايكل إيسيان لمشاركة ماركو أميليا، إذ صنع عدة محاولات هجومية كانت أخطرها تمريرة مونتوليفو العرضية التي حولها بالوتيلي باتجاه المرمى لكن القائم الأيسر لأنتونيو ميرانتي تصدى لها، لكن رد الفعل هذا اختفى سريعًا وسط عشوائية أداء ميلان وتراجع أداء عدد من لاعبيه خاصة كاكا وتفوق مجموعة وسط بارما خاصة جماعيًا.
ذلك أدى لأن يمتلك بارما الأفضلية من جديد ويُهاجم مرمى ميلان عبر اللعب في الطرفين والتمريرات العرضية المقلقة، ولكن غياب المهاجم المتمركز داخل منطقة الجزاء أدى لعدم الاستفادة من تلك التمريرات لينتهي الشوط الأول بالهدف الوحيد.
سيناريو بداية الشوط الأول تكرر في الثاني، فقد بادر بارما في الهجوم وتهديد مرمى منافسه ونجح أيضًا في إحراز هدف بواسطة نفس اللاعب "كاسانو"، لكن تلك المرة بتسديدة متقنة من داخل منطقة الجزاء توج بها هجمة جماعية جميلة لبارما بعد 6 دقائق من البداية.
الخلل في الجبهة اليُسر للميلان عالجه المدرب سيدورف بإخراج الظهير إيمانويلسون وإشراك عادل رامي بعد هدف بارما الثاني مباشرة، وبعد دقيقة واحدة كافأ الفرنسي مدربه بإحراز هدف تقليص الفارق برأسية جيدة استغل بها إحدى الركنيات، وقد أنعش الهدف معنويات وثقة لاعبي ميلان وباتوا الطرف الأفضل على أرض ملعب سان سيرو وصنع الفريق عدة محاولات على مرمى ميرانتي لكن دومًا كان الدقة غائبة في اللمسات الأخيرة خاصة داخل منطقة جزاء الجالوبلو.
ولعلاج هذا أجرى سيدورف تغييره الأخير بإخراج المدافع بونيرا وإشراك المهاجم جامباولو بادزيني، بعدما سبقه منافسه روبيرتو دونادوني وأخرج كاسانو لإنعاش هجومه بالبرازيلي الإيطالي أماوري بهدف استغلال التمريرات العرضية والعمل الجيد جدًا للاعبيه على الطرفين.
ارتفعت إثارة المباراة في الدقائق التالية بعدما اندفع ميلان للهجوم ووجد بارما المساحات اللازمة لهجماته المرتدة، وقد سنحت عدة محاولات جيدة للفريقين لكن دون القدرة على التهديد الجدي لمرمى الآخر، حتى أخطأ لاعب الوسط أفريي أكوا مع مونتوليفو داخل منطقة الجزاء ليحتسب الحكم ركلة الجزاء قد تثير الجدل في الإعلام بعدما اعترض عليها الفريق الضيف بقوة.
وتقدم بالوتيلي لتسديد ركلة الجزاء رغم احتجاجات الجماهير ضده طوال اللقاء، وقد نجح في تنفيذها ليحرز هدف التعادل للميلان في الدقيقة 76، وقبل أن يبدأ الفريق التفكير بالهدف الثالث صدمه بارما بالتقدم من جديد بعد انطلاقة ممتازة من اسكيلوتو في اليمين ثم تمريرة عرضية نجح أماوري في تحويلها للمرمى بكعب قدمه بعد دقيقتين فقط من هدف التعادل للروسونيري.
وحاول ميلان الوصول لهدف التعادل من جديد خلال الدقائق الـ10 الأخيرة من المباراة، لكن الصدمة النفسية التي تلقاها الفريق بهدف أماوري كانت واضحة على الأداء المحبط والمستسلم، ولذا لم ينجح الفريق في الوصول لهذا الهدف خاصة مع هدوء بارما وتحكمه بمجرى المباراة وفرض أسلوبه الجماعي في وسط الملعب، وهو ما مكن الفريق من إضافة الهدف الرابع في اللحظات الأخيرة من اللقاء برأسية جوناثان بيابياني الذي استغل سوء التغطية والرقابة داخل منطقة الجزاء، لينتهي اللقاء بانتصار بارما المثير وصموده للمباراة الـ16 دون خسارة.
الفوز وهو الـ12 لبارما هذا الموسم رفع رصيد الفريق للنقطة الـ46 ليتقدم للمركز الخامس منتظرًا مباراة فيورنتينا ضد كييفو فيرونا مساء اليوم، فيما تجمد رصيد ميلان عند النقطة الـ35 بعدما تلقى الخسارة الثالثة له على التوالي.
ودخل ميلان اللقاء بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا بالخسارة المذلة أمام أتليتكو مدريد بأربعة أهداف مقابل هدف وقد سبقها خسارتين في السيري آ أمام اليوفنتوس وأودينيزي، فيما وصل بارما ملعب سان سيرو بعد مسيرة هائلة تضمن عدم خسارته في الـ15 مباراة الأخيرة من البطولة.
وفاجأ المدرب كلارنس سيدورف الجميع بتشكيل غريب للميلان ضم الثلاثي ريكاردو كاكا وأندريا بولي وريكاردو مونتوليفو خلف المهاجم ماريو بالوتيلي والذي كان محط انتقادات جمهور الروسونيري خاصة رابطة كورفاسود ميلانو في الأيام الأخيرة، فيما لعب الثنائي فيليب مكسيس ودانييلي بونيرا في قلب الدفاع رغم البطء الذي يُميز أدائهم مقارنة بالسرعة الهائلة المميزة لهجوم بارما.
فارق السرعة ظهر سريعًا على ملعب المباراة، إذ تمكن ماتياس اسكيلوتو من الانسلال في عمق دفاع الميلان والانفراد مع كريستيان أبياتي الذي لم يجد حلًا سوى عرقلته ليحتسب الحكم ركلة جزاء ويُشهر البطاقة الحمراء في وجه الحارس المخضرم، وقد نجح أنتونيو كاسانو في تسديد الركلة بنجاح ليُحرز الهدف الأول للجالوبلو وبعد 7 دقائق فقط من صافرة البداية.
ميلان أظهر رد فعل جيد عقب الهدف رغم النقص العددي وخروج مايكل إيسيان لمشاركة ماركو أميليا، إذ صنع عدة محاولات هجومية كانت أخطرها تمريرة مونتوليفو العرضية التي حولها بالوتيلي باتجاه المرمى لكن القائم الأيسر لأنتونيو ميرانتي تصدى لها، لكن رد الفعل هذا اختفى سريعًا وسط عشوائية أداء ميلان وتراجع أداء عدد من لاعبيه خاصة كاكا وتفوق مجموعة وسط بارما خاصة جماعيًا.
ذلك أدى لأن يمتلك بارما الأفضلية من جديد ويُهاجم مرمى ميلان عبر اللعب في الطرفين والتمريرات العرضية المقلقة، ولكن غياب المهاجم المتمركز داخل منطقة الجزاء أدى لعدم الاستفادة من تلك التمريرات لينتهي الشوط الأول بالهدف الوحيد.
سيناريو بداية الشوط الأول تكرر في الثاني، فقد بادر بارما في الهجوم وتهديد مرمى منافسه ونجح أيضًا في إحراز هدف بواسطة نفس اللاعب "كاسانو"، لكن تلك المرة بتسديدة متقنة من داخل منطقة الجزاء توج بها هجمة جماعية جميلة لبارما بعد 6 دقائق من البداية.
الخلل في الجبهة اليُسر للميلان عالجه المدرب سيدورف بإخراج الظهير إيمانويلسون وإشراك عادل رامي بعد هدف بارما الثاني مباشرة، وبعد دقيقة واحدة كافأ الفرنسي مدربه بإحراز هدف تقليص الفارق برأسية جيدة استغل بها إحدى الركنيات، وقد أنعش الهدف معنويات وثقة لاعبي ميلان وباتوا الطرف الأفضل على أرض ملعب سان سيرو وصنع الفريق عدة محاولات على مرمى ميرانتي لكن دومًا كان الدقة غائبة في اللمسات الأخيرة خاصة داخل منطقة جزاء الجالوبلو.
ولعلاج هذا أجرى سيدورف تغييره الأخير بإخراج المدافع بونيرا وإشراك المهاجم جامباولو بادزيني، بعدما سبقه منافسه روبيرتو دونادوني وأخرج كاسانو لإنعاش هجومه بالبرازيلي الإيطالي أماوري بهدف استغلال التمريرات العرضية والعمل الجيد جدًا للاعبيه على الطرفين.
ارتفعت إثارة المباراة في الدقائق التالية بعدما اندفع ميلان للهجوم ووجد بارما المساحات اللازمة لهجماته المرتدة، وقد سنحت عدة محاولات جيدة للفريقين لكن دون القدرة على التهديد الجدي لمرمى الآخر، حتى أخطأ لاعب الوسط أفريي أكوا مع مونتوليفو داخل منطقة الجزاء ليحتسب الحكم ركلة الجزاء قد تثير الجدل في الإعلام بعدما اعترض عليها الفريق الضيف بقوة.
وتقدم بالوتيلي لتسديد ركلة الجزاء رغم احتجاجات الجماهير ضده طوال اللقاء، وقد نجح في تنفيذها ليحرز هدف التعادل للميلان في الدقيقة 76، وقبل أن يبدأ الفريق التفكير بالهدف الثالث صدمه بارما بالتقدم من جديد بعد انطلاقة ممتازة من اسكيلوتو في اليمين ثم تمريرة عرضية نجح أماوري في تحويلها للمرمى بكعب قدمه بعد دقيقتين فقط من هدف التعادل للروسونيري.
وحاول ميلان الوصول لهدف التعادل من جديد خلال الدقائق الـ10 الأخيرة من المباراة، لكن الصدمة النفسية التي تلقاها الفريق بهدف أماوري كانت واضحة على الأداء المحبط والمستسلم، ولذا لم ينجح الفريق في الوصول لهذا الهدف خاصة مع هدوء بارما وتحكمه بمجرى المباراة وفرض أسلوبه الجماعي في وسط الملعب، وهو ما مكن الفريق من إضافة الهدف الرابع في اللحظات الأخيرة من اللقاء برأسية جوناثان بيابياني الذي استغل سوء التغطية والرقابة داخل منطقة الجزاء، لينتهي اللقاء بانتصار بارما المثير وصموده للمباراة الـ16 دون خسارة.
الفوز وهو الـ12 لبارما هذا الموسم رفع رصيد الفريق للنقطة الـ46 ليتقدم للمركز الخامس منتظرًا مباراة فيورنتينا ضد كييفو فيرونا مساء اليوم، فيما تجمد رصيد ميلان عند النقطة الـ35 بعدما تلقى الخسارة الثالثة له على التوالي.