الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
حقق نادي مانشستر سيتي انتصارًا مهمًا على ملعبه ووسط جماهيره ضد نادي ليستر سيتي بهدفين دون رد في مباراة عصيبة لم تكن سهلة أبدًا على السكاي بلوز في ملعب الاتحاد لحساب الجولة الثامنة والعشرين من البريميرليج.
هذا الانتصار أبقى على حظوظ السيتيزن في المنافسة على اللقب بعدما رفعوا رصيدهم إلى 58 نقطة وبقى الفارق مع تشيلسي 5 نقاط، أما ليستر سيتي فاقترب أكثر من العودة للتشامبيون شيب بتجمد رصيده عند 18 نقطة في مؤخرة جدول الترتيب.
الشوط الأول وتحديدًا في نصفه الأول لم يشهد الكثير من الهجمات أو الكرات الخطيرة على كلا المرميين، ربما أبرز الكرات كانت لقطة ركلة جزاء صريحة لصالح ليستر سيتي لم تحتسب رغم الاعتراض الواضح من بوني لشلوب وسط أنظار حكم المباراة.
بعد تلك اللقطة بثلاث دقائق كاد المهاجم الكرواتي "أندريا كراماريتش" أن يخطف هدف السبق لليستر سيتي بعد انفراد بالحارس جو هارت الذي أنقذ فريقه وأبعد الكرة قبل أن يصل لها كراماريتش لتضيع فرصة سانحة للفريق القادم من الكينج باور ستاديوم.
خلال النصف الثاني من الشوط الأول تألق حارس الضيوف الخبير "مارك شوارزر" الذي ذاد عن مرماه وأخرج محاولتين بصعوبة بالغة، الأولى عرضية حولها الإيفواري بوني من داخل منطقة الست ياردات باتجاه المرمى ولكن كرته وجدت قدم الحارس الاسترالي، والثانية تصويبة مركونة من الإسباني "خيسوس نافاس" تألق شوارزر وأبعدها ببراعة.
وفي الوقت الذي كانت فيه النتيجة ذاهبة للتعادل الأبيض بين الفريقين قبل انتصاف المباراة تمكن المبدع "دافيد سيلفا" من كسر دفاع ليستر العنيد بهدف متأخر في الوقت المبدد بعد هجمة منظمة بدأها سيلفا بنفسه وأرسل تمريرة لنافاس الذي حولها عرضية ليصوبها بوني باتجاه المرمى قبل أن تصطدم كرته بالمدافع مورجان وترتد لسيلفا الذي لعبها على مرتين في الشباك.
هدف سيلفا تسبب في تحرر لاعبي ليستر سيتي من الأدوار الدفاعية في الشوط الثاني، والمقامرة ظهرت من الفريق الضيف بغية تسجيل هدف التعادل.
هدف كان قريبًا في الدقيقة 63 بعد هجمة محققة لاحت للبديل "ديفيد نوجنت" الذي استقبل عرضية ممتازة من الظهير سيمبسون وهو في وضعية سانحة أمام شباك خالية ولكنه بدلاً من أن يضع الكرة في المرمى أطاح بها بصورة غريبة خارج الثلاث خشبات.
بعد تلك الهجمة بست دقائق وقف القائم الأيسر للحارس "جو هارت" أمام تصويبة النجم الجزائري "رياض محرز" والتي مثلت أقرب المحاولات من جانب ليستر سيتي من أجل تعديل النتيجة.
على الجانب الآخر فكل هجمات السيتي وجدت حارسًا عملاقًا في المرمى، حيث نصب شوارزر نفسه نجمًا للمباراة بتصديه لأكثر من 5 فرص محققة في الشوط الثاني فقط!
صمود شوارزر انتهى من جديد مع الدقائق الأخيرة من الشوط بعدما تمكن البديل "جيمس ميلنر" من تسجيل هدف قتل المباراة بعد هجمة عكسية سريعة وتمريرة سحرية من يايا توريه لنافاس الذي أرسل عرضية بالمقاس على قدم ميلنر ليحولها في المرمى وينهي المباراة لصالح فريقه..
هذا الانتصار أبقى على حظوظ السيتيزن في المنافسة على اللقب بعدما رفعوا رصيدهم إلى 58 نقطة وبقى الفارق مع تشيلسي 5 نقاط، أما ليستر سيتي فاقترب أكثر من العودة للتشامبيون شيب بتجمد رصيده عند 18 نقطة في مؤخرة جدول الترتيب.
الشوط الأول وتحديدًا في نصفه الأول لم يشهد الكثير من الهجمات أو الكرات الخطيرة على كلا المرميين، ربما أبرز الكرات كانت لقطة ركلة جزاء صريحة لصالح ليستر سيتي لم تحتسب رغم الاعتراض الواضح من بوني لشلوب وسط أنظار حكم المباراة.
بعد تلك اللقطة بثلاث دقائق كاد المهاجم الكرواتي "أندريا كراماريتش" أن يخطف هدف السبق لليستر سيتي بعد انفراد بالحارس جو هارت الذي أنقذ فريقه وأبعد الكرة قبل أن يصل لها كراماريتش لتضيع فرصة سانحة للفريق القادم من الكينج باور ستاديوم.
خلال النصف الثاني من الشوط الأول تألق حارس الضيوف الخبير "مارك شوارزر" الذي ذاد عن مرماه وأخرج محاولتين بصعوبة بالغة، الأولى عرضية حولها الإيفواري بوني من داخل منطقة الست ياردات باتجاه المرمى ولكن كرته وجدت قدم الحارس الاسترالي، والثانية تصويبة مركونة من الإسباني "خيسوس نافاس" تألق شوارزر وأبعدها ببراعة.
وفي الوقت الذي كانت فيه النتيجة ذاهبة للتعادل الأبيض بين الفريقين قبل انتصاف المباراة تمكن المبدع "دافيد سيلفا" من كسر دفاع ليستر العنيد بهدف متأخر في الوقت المبدد بعد هجمة منظمة بدأها سيلفا بنفسه وأرسل تمريرة لنافاس الذي حولها عرضية ليصوبها بوني باتجاه المرمى قبل أن تصطدم كرته بالمدافع مورجان وترتد لسيلفا الذي لعبها على مرتين في الشباك.
هدف سيلفا تسبب في تحرر لاعبي ليستر سيتي من الأدوار الدفاعية في الشوط الثاني، والمقامرة ظهرت من الفريق الضيف بغية تسجيل هدف التعادل.
هدف كان قريبًا في الدقيقة 63 بعد هجمة محققة لاحت للبديل "ديفيد نوجنت" الذي استقبل عرضية ممتازة من الظهير سيمبسون وهو في وضعية سانحة أمام شباك خالية ولكنه بدلاً من أن يضع الكرة في المرمى أطاح بها بصورة غريبة خارج الثلاث خشبات.
بعد تلك الهجمة بست دقائق وقف القائم الأيسر للحارس "جو هارت" أمام تصويبة النجم الجزائري "رياض محرز" والتي مثلت أقرب المحاولات من جانب ليستر سيتي من أجل تعديل النتيجة.
على الجانب الآخر فكل هجمات السيتي وجدت حارسًا عملاقًا في المرمى، حيث نصب شوارزر نفسه نجمًا للمباراة بتصديه لأكثر من 5 فرص محققة في الشوط الثاني فقط!
صمود شوارزر انتهى من جديد مع الدقائق الأخيرة من الشوط بعدما تمكن البديل "جيمس ميلنر" من تسجيل هدف قتل المباراة بعد هجمة عكسية سريعة وتمريرة سحرية من يايا توريه لنافاس الذي أرسل عرضية بالمقاس على قدم ميلنر ليحولها في المرمى وينهي المباراة لصالح فريقه..