الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
عزز ليفربول من فرصه للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بفوزه على حامل لقب البريميرليج «مانشستر سيتي» بهدفين لهدف في قمة مباريات الجولة ال27، ليرفع فريق المدرب بريندان رودجرز رصيد نقاطه لـ 48 نقطة بفارق نقطتين عن مانشستر يونايتد ثالث الترتيب.
مانشستر سيتي خسر منتصف الأسبوع الماضي من برشلونة بهدفين لهدف على ملعب الاتحاد بثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، وتجمد بهذه النتيجة في المرتبة الثانية برصيد 55 نقطة بفارق خمس نقاط عن تشيلسي المتصدر والذي تنتظره مباراة مؤجلة مع ليستر سيتي بعد أكثر من شهر من مباراة نهائي كأس الرابطة الإنجليزية الذي سيلعبه الليلة أمام توتنهام على ملعب ويمبلي.
اتسمت أحداث الشوط الأول بسيطرة ميدانية من مانشستر سيتي بعد عودة النجم العاجي «يايا توريه» للمشاركة مع الفريق، ودقة كبيرة من لاعبي ليفربول أمام المرمى في انهاء الفرص التي اتيحت لهم حيث تواجد «آدم لالانا وسترلينج وكوتينيو» في الخط الأمامي.
ورغم التأثر البدني للطرفين من مباراتي بيشكتاش وبرشلونة في مسابقتي الدوري الأوروبي ودوري الأبطال إلا أنهما قدما عمل فني متميز بالذات ليفربول الذي صوب سبع كرات من بينهم أربع بين الإطار، أما السيتي فلم يستطع مهاجميه «أجويرو ودجيكو» تصويب أكثر من كرتين على المرمى من أصل سبع محاولات.
وطبق ليفربول نفس الخطة التي أعطته الأفضلية على ملعب ساوثامبتون «سانت ماري» في الجولة الماضية من الدوري المحلي (3-4-3) حيث لعب بمهاجم وهمي من جديد، بينما لعب مانشستر سيتي بخطته المعتادة 4-4-2، وكان خروج الظهير الأيسر الفرنسي «كليشيه» من التشكيل ومشاركة الصربي ألكسندر كولاروف بدلاً منه أبرز تغيير طرأ عليها.
لاعب الوسط الدولي الإنجليزي «جوردون هندرسون» نجح في أول 15 دقيقة من تسجيل الهدف الأول لليفربول من تصويبة مذهلة ذهبت في المقص الأيسر لمرمى الحارس جو هارت الذي أرتمى عليها دون جدوى.
وكاد ينجح الأرجنتيني «سيرخيو أجويرو» في تسجيل هدف التعادل بعد هدف هندرسون الصادم إلا أن العارضة نابت عن الحارس البلجيكي سيمون مينوليه في ابعادها.
وبمهارة عالية لا توصف قام أجويرو بسحب جميع مدافعي ليفربول نحوه على حدود منطقة الجزاء قبل أن يمرر لإدين دجيكو داخل منطقة الجزاء كرة حاسمة وضعته في انفراد تام مع مينوليه ليسجل البوسني من هذه التمريرة البينية القاتلة هدف التعديل في الدقيقة 25.
مع انطلاقة الشوط الثاني، انكمش مانشستر سيتي في خطوطه الخلفية معتمدًا على الهجمات المضادة، ونجح ليفربول في هذا الوقت من شن أكثر من هجمة منظمة.
وفي الدقيقة 54 ألغى الحكم «مارك كلاتينبيرج» هدف للإنجليزي «آدم لالانا» بداعي تسلل مارتن سكرتيل المتقدم لحظة تمرير الركلة الحرة غير المباشرة من على الرواق الأيسر.
وواصل ليفربول سيطرته الميدانية على الشوط الثاني في غياب تام لمانشستر سيتي عن تهديد مرمى الحارس سيمون مينوليه، ولم يكن لنزول جيمس ميلنر بدلاً من إدين دجيكو في الدقيقة 58 أي أهمية أو إضافة لتعزيز الخط الأمامي، فقد ابتعد الوسط أكثر وأكثر عن سيرخيو أجويرو، ولولا تألق جو هارت في أكثر من كرة عرضية لتلقت شباك السيتي هدفين على أقل تقدير من رحيم سترلينج.
وكلل لاعبو ليفربول مجهوداتهم الغزيرة في تدوير الكرة بفعل انتشارهم المتميز على الطرفين وفي العمق الدفاعي للسيتي بتسجيل هدف التقدم في الدقيقة 75 من تسديدة رائعة من خارج منطقة العمليات حملت إمضاء البرازيلي الموهوب «فيليب كوتينيو».
وقرر بيلجريني الاستعانة بخدمات مهاجمه الجديد «ويلفريد بوني» في الدقيقة 78 بدلاً من لاعب الوسط فيرناندينيو، وما هي سوى دقيقة واحدة ورد مانشستر سيتي بأول فرصة حقيقية على مرمى مينوليه في ال45 دقيقة الثانية، بتصويبة من سيرخيو أجويرو من على يمين المنطقة بعد تلقيه كرة مشتتة بشكل خاطيء من مارتن سكرتيل.
وراوغ أجويرو بمهارة عالية المدافع الكرواتي «ديان لوفرين» لكن الزاوية كانت ضيقة للغاية عليه لتذهب الكرة جوار القائم الأيمن بقليل.
وقام بريندان رودجرز بالاستعانة بدانيال ستوريدج بدلاً من ماركوفيتش في الدقيقة 76 ثم كولو توريه بدلاً من ألبرتو مورينو في الدقيقة 83.
وسقط يايا توريه في هفوة غريبة أمام منطقة الجزاء كادت تكلف السيتي الهدف الثالث عندما تعرض للضغط من جوردون هندرسون في الدقيقة 88 لتقص منه الكرة وتمرر نحو ستوريدج داخل منطقة الجزاء لينفرد بجو هارت إلا أن تعجله أدى لمرور الكرة جوار القائم الأيسر بثلاث ياردات على الأقل.
مانشستر سيتي خسر منتصف الأسبوع الماضي من برشلونة بهدفين لهدف على ملعب الاتحاد بثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، وتجمد بهذه النتيجة في المرتبة الثانية برصيد 55 نقطة بفارق خمس نقاط عن تشيلسي المتصدر والذي تنتظره مباراة مؤجلة مع ليستر سيتي بعد أكثر من شهر من مباراة نهائي كأس الرابطة الإنجليزية الذي سيلعبه الليلة أمام توتنهام على ملعب ويمبلي.
اتسمت أحداث الشوط الأول بسيطرة ميدانية من مانشستر سيتي بعد عودة النجم العاجي «يايا توريه» للمشاركة مع الفريق، ودقة كبيرة من لاعبي ليفربول أمام المرمى في انهاء الفرص التي اتيحت لهم حيث تواجد «آدم لالانا وسترلينج وكوتينيو» في الخط الأمامي.
ورغم التأثر البدني للطرفين من مباراتي بيشكتاش وبرشلونة في مسابقتي الدوري الأوروبي ودوري الأبطال إلا أنهما قدما عمل فني متميز بالذات ليفربول الذي صوب سبع كرات من بينهم أربع بين الإطار، أما السيتي فلم يستطع مهاجميه «أجويرو ودجيكو» تصويب أكثر من كرتين على المرمى من أصل سبع محاولات.
وطبق ليفربول نفس الخطة التي أعطته الأفضلية على ملعب ساوثامبتون «سانت ماري» في الجولة الماضية من الدوري المحلي (3-4-3) حيث لعب بمهاجم وهمي من جديد، بينما لعب مانشستر سيتي بخطته المعتادة 4-4-2، وكان خروج الظهير الأيسر الفرنسي «كليشيه» من التشكيل ومشاركة الصربي ألكسندر كولاروف بدلاً منه أبرز تغيير طرأ عليها.
لاعب الوسط الدولي الإنجليزي «جوردون هندرسون» نجح في أول 15 دقيقة من تسجيل الهدف الأول لليفربول من تصويبة مذهلة ذهبت في المقص الأيسر لمرمى الحارس جو هارت الذي أرتمى عليها دون جدوى.
وكاد ينجح الأرجنتيني «سيرخيو أجويرو» في تسجيل هدف التعادل بعد هدف هندرسون الصادم إلا أن العارضة نابت عن الحارس البلجيكي سيمون مينوليه في ابعادها.
وبمهارة عالية لا توصف قام أجويرو بسحب جميع مدافعي ليفربول نحوه على حدود منطقة الجزاء قبل أن يمرر لإدين دجيكو داخل منطقة الجزاء كرة حاسمة وضعته في انفراد تام مع مينوليه ليسجل البوسني من هذه التمريرة البينية القاتلة هدف التعديل في الدقيقة 25.
مع انطلاقة الشوط الثاني، انكمش مانشستر سيتي في خطوطه الخلفية معتمدًا على الهجمات المضادة، ونجح ليفربول في هذا الوقت من شن أكثر من هجمة منظمة.
وفي الدقيقة 54 ألغى الحكم «مارك كلاتينبيرج» هدف للإنجليزي «آدم لالانا» بداعي تسلل مارتن سكرتيل المتقدم لحظة تمرير الركلة الحرة غير المباشرة من على الرواق الأيسر.
وواصل ليفربول سيطرته الميدانية على الشوط الثاني في غياب تام لمانشستر سيتي عن تهديد مرمى الحارس سيمون مينوليه، ولم يكن لنزول جيمس ميلنر بدلاً من إدين دجيكو في الدقيقة 58 أي أهمية أو إضافة لتعزيز الخط الأمامي، فقد ابتعد الوسط أكثر وأكثر عن سيرخيو أجويرو، ولولا تألق جو هارت في أكثر من كرة عرضية لتلقت شباك السيتي هدفين على أقل تقدير من رحيم سترلينج.
وكلل لاعبو ليفربول مجهوداتهم الغزيرة في تدوير الكرة بفعل انتشارهم المتميز على الطرفين وفي العمق الدفاعي للسيتي بتسجيل هدف التقدم في الدقيقة 75 من تسديدة رائعة من خارج منطقة العمليات حملت إمضاء البرازيلي الموهوب «فيليب كوتينيو».
وقرر بيلجريني الاستعانة بخدمات مهاجمه الجديد «ويلفريد بوني» في الدقيقة 78 بدلاً من لاعب الوسط فيرناندينيو، وما هي سوى دقيقة واحدة ورد مانشستر سيتي بأول فرصة حقيقية على مرمى مينوليه في ال45 دقيقة الثانية، بتصويبة من سيرخيو أجويرو من على يمين المنطقة بعد تلقيه كرة مشتتة بشكل خاطيء من مارتن سكرتيل.
وراوغ أجويرو بمهارة عالية المدافع الكرواتي «ديان لوفرين» لكن الزاوية كانت ضيقة للغاية عليه لتذهب الكرة جوار القائم الأيمن بقليل.
وقام بريندان رودجرز بالاستعانة بدانيال ستوريدج بدلاً من ماركوفيتش في الدقيقة 76 ثم كولو توريه بدلاً من ألبرتو مورينو في الدقيقة 83.
وسقط يايا توريه في هفوة غريبة أمام منطقة الجزاء كادت تكلف السيتي الهدف الثالث عندما تعرض للضغط من جوردون هندرسون في الدقيقة 88 لتقص منه الكرة وتمرر نحو ستوريدج داخل منطقة الجزاء لينفرد بجو هارت إلا أن تعجله أدى لمرور الكرة جوار القائم الأيسر بثلاث ياردات على الأقل.