الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
تغلب مانشستر يونايتد على أحزانه بعد سقوطه أمام سوانسي سيتي الأسبوع الماضي، وتمكن من تحقيق فوز ثمين على حساب ضيفه سندرلاند بهدفين دون رد في المباراة التي جرت على ملعب "أولد ترافورد" ضمن منافسات الجولة الـ27 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليستعيد اليونايتد المركز الثالث بشكل مؤقت بوصوله للنقطة الـ50، بفارق نقطتين عن آرسنال الذي سيواجه إيفرتون في ختام الجولة.
كالعادة، اعتمد مدرب مانشستر يونايتد "لويس فان خال" على طريقة 3-5-2 التي تُثير غضب المشجعين، أما مدرب الضيوف "جوس بويت"، فلعب بأسلوب 4-3-3 وبجرأة يُحسد عليها، ووضح ذلك من خلال المحاولات التي قام بها آدم جونسون ورفاقه في أول 15 دقيقة، وكانت البداية بالفرصة الذهبية قادها فان أنهولت من اليسار، ومن ثم مرر في العمق للشاب ويكهام الذي شق طريقه أمام أعين المدافعين، وفي الأخير أطلق تسديدة أرضية أبعدها الحارس المتألق دي خيا إلى ركلة ركنية.
احتاج اليونايتد لربع ساعة كاملة من أجل الوصول للمناطق المحظورة في دفاع القطط السوداء، وحدث ذلك عندما هرب فالنسيا من الجانب الأيمن ثم أرسل عرضية أبعدها الدفاع بشكل خاطئ، لتصل إلى أشلي يونج الذي هيأ الكرة لنفسه على حدود منطقة الجزاء وسدد بيمناه صاروخ مر فوق العارضة بقليل، ليأتي الرد من ميسي الإنجليز "آدم جونسون" الذي انطلق من الجهة اليمنى إلى أن اخترق منطقة الجزاء، فسقط على الأرض في كرة مشتركة مع روخو، لكن الحكم أشار باستمرار اللعب.
عند منتصف الشوط، كاد اليونايتد أن يخطف هدف الأسبقية عندما أرسل فالنسيا عرضية نموذجية على القائم البعيد لنجم الشوط الأول "أشلي يونج" الذي تسلم الكرة بيمناه، ثم سدد بيسراه في المرمى، لترتطم الكرة في أقدام جون اوشيه وتضرب في العارضة وهي في طريقها للشباك، لتضيع أخطر فرصة أمام حسرة وخيبة أمل فان خال الذي انتظر الكرة في الشباك، وبعدها اكتفى زعيم إنجلترا على المستوى المحلي ببعض الفرص السهلة التي لم تُشكل أدنى خطورة على مرمى حارس مانشستر سيتي السابق بانتيليمون.
تحسن أداء رجال فان خال في الحصة الثانية، والعكس بالنسبة لفريق القطط السوداء الذي لجأ للدفاع على أمل الخروج بنتيجة إيجابية، لكن ضغط الشياطين المتواصل أسفر عن ركلة جزاء تحصل عليها النجم الكولومبي فالكاو بعد تعرضه لإعاقة داخل منطقة الجزاء من قبل المدافع جون أوشيه، ومع ذلك أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه المدافع الآخر براون، لاعتقاده بأن الأخير هو من أعاق فالكاو، قبل أن يُطرد أوشيه هو الآخر بعد دخوله في جدال مع الحكم.
وانبرى روني للركلة ونفذها بنجاح في الدقيقة 66، ليتنفس فان خال ومعه المشجعين الصعداء بهذا التقدم الذي صاحبه طرد قلبي دفاع القطط السوداء، وهنا تأكد الجميع أن المهمة أصبحت سهلة، ولولا براعة حامي عرين السيتي السابق، لأضاف روني الهدف الثاني في الدقيقة 72 عندما أطلق تصويبة صاروخية أمسكها الحارس ببراعة يُحسد عليها، وبعدها مباشرة أطلق الفتى الذهبي تسديدة أخرى، وأيضاً منعها بانتيليمون.
وفي الوقت الذي اعتقد فيه الجميع أن المباراة في طريقها للانتهاء بهدف نظيف، ظهر القائد روني في الأضواء بهدفه الثاني الذي سجله من متابعة برأسه لتسديدة يانوزاي التي ارتدت من الحارس، لينتهي بعد ذلك اللقاء بفوز اليونايتد بهدفين دون رد.
كالعادة، اعتمد مدرب مانشستر يونايتد "لويس فان خال" على طريقة 3-5-2 التي تُثير غضب المشجعين، أما مدرب الضيوف "جوس بويت"، فلعب بأسلوب 4-3-3 وبجرأة يُحسد عليها، ووضح ذلك من خلال المحاولات التي قام بها آدم جونسون ورفاقه في أول 15 دقيقة، وكانت البداية بالفرصة الذهبية قادها فان أنهولت من اليسار، ومن ثم مرر في العمق للشاب ويكهام الذي شق طريقه أمام أعين المدافعين، وفي الأخير أطلق تسديدة أرضية أبعدها الحارس المتألق دي خيا إلى ركلة ركنية.
احتاج اليونايتد لربع ساعة كاملة من أجل الوصول للمناطق المحظورة في دفاع القطط السوداء، وحدث ذلك عندما هرب فالنسيا من الجانب الأيمن ثم أرسل عرضية أبعدها الدفاع بشكل خاطئ، لتصل إلى أشلي يونج الذي هيأ الكرة لنفسه على حدود منطقة الجزاء وسدد بيمناه صاروخ مر فوق العارضة بقليل، ليأتي الرد من ميسي الإنجليز "آدم جونسون" الذي انطلق من الجهة اليمنى إلى أن اخترق منطقة الجزاء، فسقط على الأرض في كرة مشتركة مع روخو، لكن الحكم أشار باستمرار اللعب.
عند منتصف الشوط، كاد اليونايتد أن يخطف هدف الأسبقية عندما أرسل فالنسيا عرضية نموذجية على القائم البعيد لنجم الشوط الأول "أشلي يونج" الذي تسلم الكرة بيمناه، ثم سدد بيسراه في المرمى، لترتطم الكرة في أقدام جون اوشيه وتضرب في العارضة وهي في طريقها للشباك، لتضيع أخطر فرصة أمام حسرة وخيبة أمل فان خال الذي انتظر الكرة في الشباك، وبعدها اكتفى زعيم إنجلترا على المستوى المحلي ببعض الفرص السهلة التي لم تُشكل أدنى خطورة على مرمى حارس مانشستر سيتي السابق بانتيليمون.
تحسن أداء رجال فان خال في الحصة الثانية، والعكس بالنسبة لفريق القطط السوداء الذي لجأ للدفاع على أمل الخروج بنتيجة إيجابية، لكن ضغط الشياطين المتواصل أسفر عن ركلة جزاء تحصل عليها النجم الكولومبي فالكاو بعد تعرضه لإعاقة داخل منطقة الجزاء من قبل المدافع جون أوشيه، ومع ذلك أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه المدافع الآخر براون، لاعتقاده بأن الأخير هو من أعاق فالكاو، قبل أن يُطرد أوشيه هو الآخر بعد دخوله في جدال مع الحكم.
وانبرى روني للركلة ونفذها بنجاح في الدقيقة 66، ليتنفس فان خال ومعه المشجعين الصعداء بهذا التقدم الذي صاحبه طرد قلبي دفاع القطط السوداء، وهنا تأكد الجميع أن المهمة أصبحت سهلة، ولولا براعة حامي عرين السيتي السابق، لأضاف روني الهدف الثاني في الدقيقة 72 عندما أطلق تصويبة صاروخية أمسكها الحارس ببراعة يُحسد عليها، وبعدها مباشرة أطلق الفتى الذهبي تسديدة أخرى، وأيضاً منعها بانتيليمون.
وفي الوقت الذي اعتقد فيه الجميع أن المباراة في طريقها للانتهاء بهدف نظيف، ظهر القائد روني في الأضواء بهدفه الثاني الذي سجله من متابعة برأسه لتسديدة يانوزاي التي ارتدت من الحارس، لينتهي بعد ذلك اللقاء بفوز اليونايتد بهدفين دون رد.