الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
شدد مانشستر سيتي الخناق على صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما حقق فوزًا بشق الأنفس على ستوك سيتي بهدف نظيف سجله يايا توريه في الشوط الثاني من المباراة التي جمعت بينهما على ملعب "الاتحاد" في مدينة مانشستر ضمن فاعليات المرحلة الـ27 من البطولة.
دخل السيتي المباراة باحثاً عن استعادة توازنه بعد هزيمته على نفس الملعب على يد برشلونة 2/0 في ذهاب دور الـ16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث دفع المدرب مانويل بيليجريني من البداية بالثنائي الهجومي إيدين دجيكو وألفارو نيجريدو في ظل استمرار غياب سيرجيو أجويرو للإصابة.
في الشوط الأول دانت السيطرة لمانشستر سيتي، على الرغم من أن ستوك سيتي دافع بشكل جيد وكان قادرًا في أكثر من كرة على مباغتة سيتي، حيث كانت له المبادرة الهجومية بتسديدة من جلين ويليان من مسافة بعيدة، تعامل معها الحارس الإنجليزي جو هارت باجادة.
أهم محاولة للضيوف على مرمى السيتي كانت في الدقيقة 20، عندما أطلق "المدفعجي" تشارلي آدم تصويبة أرضية قوية، أبعدها هارت بيده لخارج الملعب بصعوبة، رد عليها فرناندينيو بتسديدة من مسافة 25 ياردة، تصدى لها الحارس أسمير بيجوفيتش الذي عاد وتصدى لتصويبة من نفس اللاعب في الدقيقة 40.
كاد البوسني إيدن دجيكو أن يفك طلاسم شباك مواطنه بيجوفيتش، في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للشوط الأول، بأخطر فرص السيتي في الحصة الأولى، بعد أن لعب كرة مشتركة "ون تو" مع نيجريدو خارج منطقة الجزاء، قبل أن يُطلق تصويبة مقوسة، لكن لسوء طالعه مرت بجوار القائم بسنتيمترات قليلة.
واصل مانشستر سيتي ضغطه الهجومي في الشوط الثاني، وتحرك بيليجريني من خارج الخطوط لتنشيط النواحي الهجومي، فأقحم المهاجم ستيفان يوفتيتش على حساب ألفارو نيجريدو، ثم دفع بالجناح الإسباني خيسوس نافاس على حساب لاعب الوسط فرناندينيو، وبالدقيقة 66، أطلق يوفيتيتش تصويبة قوية من خارج منطقة الجزاء، تصدى لها بيجوفيتش على مرتين.
ولإن الإلحاح وراء الهدف يُعد نصف المهمة، جاء الفرج على يد الإيفواري يايا توريه -أفضل لاعب أفريقي- بهدف "ملعوب" في الدقيقة 66، بعد عرضية أرضية نموذجية من الظهير الأيسر ألكسندر كولاروف، وصلت لتوريه الذي تابعها من لمسة واحدة بباطن قدمه داخل منطقة الجزاء، لتستقر الكرة في شباك بيجوفيتش الذي حاول مع الكرة لكن دون جدوى.
وبعد دقيقة واحدة فقط، أهدر دجيكو فرصة مضاعفة النتيجة بطريقة "ساذجة"، بعد أن لعب له نافاس تمريرة على طبق من ذهب، جعلته في مواجهة المرمى الخالي أمامه تمامًا، إلا أنه تعامل من الكرة برعونة شديدة بعد أن فشل في إسكانها الشباك.
وحاول ستوك سيتي إدراك التعادل على استحياء، باستثناء محاولة حملت طابع الخطورة في الوقت المحتسب بدل من الضائع عبر ستيفن آيرلاند، الذي سدد كرة من داخل منطقة الجزاء، لكنها مرت بسلام على مرمى جو هارت، لتنتهي المباراة بفوز ثمين للفريق السماوي.
دخل السيتي المباراة باحثاً عن استعادة توازنه بعد هزيمته على نفس الملعب على يد برشلونة 2/0 في ذهاب دور الـ16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث دفع المدرب مانويل بيليجريني من البداية بالثنائي الهجومي إيدين دجيكو وألفارو نيجريدو في ظل استمرار غياب سيرجيو أجويرو للإصابة.
في الشوط الأول دانت السيطرة لمانشستر سيتي، على الرغم من أن ستوك سيتي دافع بشكل جيد وكان قادرًا في أكثر من كرة على مباغتة سيتي، حيث كانت له المبادرة الهجومية بتسديدة من جلين ويليان من مسافة بعيدة، تعامل معها الحارس الإنجليزي جو هارت باجادة.
أهم محاولة للضيوف على مرمى السيتي كانت في الدقيقة 20، عندما أطلق "المدفعجي" تشارلي آدم تصويبة أرضية قوية، أبعدها هارت بيده لخارج الملعب بصعوبة، رد عليها فرناندينيو بتسديدة من مسافة 25 ياردة، تصدى لها الحارس أسمير بيجوفيتش الذي عاد وتصدى لتصويبة من نفس اللاعب في الدقيقة 40.
كاد البوسني إيدن دجيكو أن يفك طلاسم شباك مواطنه بيجوفيتش، في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للشوط الأول، بأخطر فرص السيتي في الحصة الأولى، بعد أن لعب كرة مشتركة "ون تو" مع نيجريدو خارج منطقة الجزاء، قبل أن يُطلق تصويبة مقوسة، لكن لسوء طالعه مرت بجوار القائم بسنتيمترات قليلة.
واصل مانشستر سيتي ضغطه الهجومي في الشوط الثاني، وتحرك بيليجريني من خارج الخطوط لتنشيط النواحي الهجومي، فأقحم المهاجم ستيفان يوفتيتش على حساب ألفارو نيجريدو، ثم دفع بالجناح الإسباني خيسوس نافاس على حساب لاعب الوسط فرناندينيو، وبالدقيقة 66، أطلق يوفيتيتش تصويبة قوية من خارج منطقة الجزاء، تصدى لها بيجوفيتش على مرتين.
ولإن الإلحاح وراء الهدف يُعد نصف المهمة، جاء الفرج على يد الإيفواري يايا توريه -أفضل لاعب أفريقي- بهدف "ملعوب" في الدقيقة 66، بعد عرضية أرضية نموذجية من الظهير الأيسر ألكسندر كولاروف، وصلت لتوريه الذي تابعها من لمسة واحدة بباطن قدمه داخل منطقة الجزاء، لتستقر الكرة في شباك بيجوفيتش الذي حاول مع الكرة لكن دون جدوى.
وبعد دقيقة واحدة فقط، أهدر دجيكو فرصة مضاعفة النتيجة بطريقة "ساذجة"، بعد أن لعب له نافاس تمريرة على طبق من ذهب، جعلته في مواجهة المرمى الخالي أمامه تمامًا، إلا أنه تعامل من الكرة برعونة شديدة بعد أن فشل في إسكانها الشباك.
وحاول ستوك سيتي إدراك التعادل على استحياء، باستثناء محاولة حملت طابع الخطورة في الوقت المحتسب بدل من الضائع عبر ستيفن آيرلاند، الذي سدد كرة من داخل منطقة الجزاء، لكنها مرت بسلام على مرمى جو هارت، لتنتهي المباراة بفوز ثمين للفريق السماوي.