الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
استعاد الإنتر نغمة الانتصارات وواصل تفوقه الممتاز ضد تورينو في السنوات الأخيرة، بعدما هزمه على ملعبه جوزيبي مياتزا بهدف رودريجو بالاسيو ضمن الجولة الـ27 للدوري الإيطالي، ليواصل التورو بذلك عجزه عن هزيمة النيرادزوري ذهابًا إيابًا منذ عام 1994.
الإنتر كان الأفضل خلال الشوط الأول، سواء من حيث الاستحواذ على الكرة أو المبادرة الهجومية والرغبة في الوصول لمرمى المنافس، لكن الفرصة الحقيقية الأولى كانت لصالح الفريق الضيف وأهدرها تشيرو إيموبيلي بعد أيام فقط من لعبه أول مباراة دولية مع منتخب إيطاليا الأول.
تلك الفرصة كانت الأولى والأخيرة للتورو في اللقاء، فيما تعددت محاولات الإنتر الهجومية عبر تحركات فريدي جوارين وهيرنانيس وبالاسيو وتواجد ماورو إيكاردي في عمق منطقة الجزاء، لكن الهجمات كان ينقصها الدقة في الثلث الأخير.
وشهدت الدقيقة الـ26 أخطر الفرص بتمريرة عرضية متقنة جدًا من جوارين استغلها بالاسيو برأسية جيدة فقط نجح الحارس دانييلي باديلي في التصدي لها ليحافظ على التعادل السلبي الذي لم يدم سوى للدقيقة 30 حين نجح المهاجم الأرجنتيني في التسجيل برأسية أراد أن تتجه عرضيًا لزميله إيكاردي لكنها خدعت الجميع وسقطت خلف باديلي في المرمى.
الشوط الثاني جاء مختلفًا تمامًا بين الطرفين، إذ تقدم تورينو للهجوم وبل وضغط على منافسه بقوة في الدقائق الأولى من الشوط وأهدر بالفعل فرصة ثمينة بتسديدة ياسمين كورتيتش لكن سمير هاندانوفيتش تصدى لها.
الإنتر امتص تلك الثورة الهجومية الحماسية من ضيفه قبل أن يبدأ في مبادلته المحاولات الهجومية، وهو ما أدى لارتفاع نسق المباراة وزيادة إثارتها، إذ بدأت الهجمات تظهر على كلا المرميين وكادت أن تؤدي للمزيد من الأهداف لولا تألق الحارسين في أكثر من لقطة بجانب ظهور شيء من الرعونة والتسرع على المهاجمين.
وكاد التورو أن يُدرك التعادل في الدقيقة الأخيرة من المباراة عبر البديل عمر القادوري لكن تسديدته جاءت لخارج المرمى ليرتاح جمهور ملعب جوزيبي مياتزا ويتنفس الصعداء ويُكمل احتفالاته بمرور 106 عامًا على إنشاء النادي.
ورفع الفوز رصيد الإنتر إلى 44 نقطة ليقلص الفارق مع فيورنتينا في المركز الرابع إلى نقطة واحدة، فيما توقف رصيد تورينو عند النقطة الـ36 بعدما تلقى الخسارة الثالثة له على التوالي والتاسعة هذا الموسم.
الإنتر كان الأفضل خلال الشوط الأول، سواء من حيث الاستحواذ على الكرة أو المبادرة الهجومية والرغبة في الوصول لمرمى المنافس، لكن الفرصة الحقيقية الأولى كانت لصالح الفريق الضيف وأهدرها تشيرو إيموبيلي بعد أيام فقط من لعبه أول مباراة دولية مع منتخب إيطاليا الأول.
تلك الفرصة كانت الأولى والأخيرة للتورو في اللقاء، فيما تعددت محاولات الإنتر الهجومية عبر تحركات فريدي جوارين وهيرنانيس وبالاسيو وتواجد ماورو إيكاردي في عمق منطقة الجزاء، لكن الهجمات كان ينقصها الدقة في الثلث الأخير.
وشهدت الدقيقة الـ26 أخطر الفرص بتمريرة عرضية متقنة جدًا من جوارين استغلها بالاسيو برأسية جيدة فقط نجح الحارس دانييلي باديلي في التصدي لها ليحافظ على التعادل السلبي الذي لم يدم سوى للدقيقة 30 حين نجح المهاجم الأرجنتيني في التسجيل برأسية أراد أن تتجه عرضيًا لزميله إيكاردي لكنها خدعت الجميع وسقطت خلف باديلي في المرمى.
الشوط الثاني جاء مختلفًا تمامًا بين الطرفين، إذ تقدم تورينو للهجوم وبل وضغط على منافسه بقوة في الدقائق الأولى من الشوط وأهدر بالفعل فرصة ثمينة بتسديدة ياسمين كورتيتش لكن سمير هاندانوفيتش تصدى لها.
الإنتر امتص تلك الثورة الهجومية الحماسية من ضيفه قبل أن يبدأ في مبادلته المحاولات الهجومية، وهو ما أدى لارتفاع نسق المباراة وزيادة إثارتها، إذ بدأت الهجمات تظهر على كلا المرميين وكادت أن تؤدي للمزيد من الأهداف لولا تألق الحارسين في أكثر من لقطة بجانب ظهور شيء من الرعونة والتسرع على المهاجمين.
وكاد التورو أن يُدرك التعادل في الدقيقة الأخيرة من المباراة عبر البديل عمر القادوري لكن تسديدته جاءت لخارج المرمى ليرتاح جمهور ملعب جوزيبي مياتزا ويتنفس الصعداء ويُكمل احتفالاته بمرور 106 عامًا على إنشاء النادي.
ورفع الفوز رصيد الإنتر إلى 44 نقطة ليقلص الفارق مع فيورنتينا في المركز الرابع إلى نقطة واحدة، فيما توقف رصيد تورينو عند النقطة الـ36 بعدما تلقى الخسارة الثالثة له على التوالي والتاسعة هذا الموسم.