الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
أشعل نادي ليفربول صراع المربع الذهبي في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد الفوز الثمين الذي حققه على حساب ساوثامبتون على ملعب الأخير «سانت ماري» 2/0 لحساب الجولة الـ26 من البريميرليج.
ليفربول بهذا الفوز خطف المركز السادس من توتنهام، الذي سقط في فخ التعادل اليوم أمام ويستهام، حيث رفع «الريدز» رصيده إلى 45 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن ساوثامبتون الخامس، ونقطتين عن الغريم مانشستر يونايتد، صاحب المركز الرابع (آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا).
ليفربول دخل المباراة بقوة ولم ينتظر سوى 3 دقائق قبل أن يفتح باب التسجيل، بهدف رائع أحرزه البرازيلي كوتينيو، الذي تمركز بذكاء في المساحة الخالية خلف محوري ارتكاز ساوثامبتون، واستلم الكرة قبل أن يُطلق تصويبة صاروخية من حوالي 35 ياردة، استقرت في أقصى الزاوية اليمنى لمرمى «القديسين».
الهدف المبكر أربك حسابات المدرب الهولندي رونالدو كومان، حيث وجد لاعبوه صعوبة في الثلث الهجومي الأخير بسبب الضغط المنظم من ليفربول الذي اعتمد على أسلوب المهاجم الوهمي، بوجود ستيرلينج كرأس مثلث، قاعدته كوتينيو وآدم لالانا، والهجمات المرتدة السريعة التي يجيدوها
وطالب لاعبو ليفربول بركلة جزاء بعد عرقلة تعرض لها ستيرلينج من قبل المدافع جوزي فونتي داخل المنطقة المحرمة في الدقيقة 20، لكن الحكم أشار باستمرار اللعب.
شدد ساوثامبتون من ضغطه على أمل إدراك التعادل قبل نهاية الحصة الأولى، وكاد ينجح في ذلك بعد كرة طولية من وسط الملعب خلف دفاعات ليفربول، وصلت للهولندي إليا الذي كان منفردًا تمامًا بالحارس سيمون مينولييه، الذي خرج من مرماه وأنقذ الفرصة، وسط مطالبات من لاعبي ساوثامبتون بأنه لمس الكرة خارج المنطقة، لكن الحكم لم يحتسب أي شيء.
استمرت القرارت التحكيمية المثيرة للجدل، بعد لمسة يد لكوتينيو داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم رأى أنها غير متعمدة في الرمق الأخير من الشوط الأول، الذي انتهى بالهدف المبكر لكوتينيو.
جرب ساوثامبتون سلاح التسديدات عبر هدافه هذا الموسم، بيلي، أكثر اللاعبين تسديدًا على المرمى في البريميرليج، لكن تسديدته في بداية الشوط الثاني لم تحمل أي خطورة على مرمى ليفربول.
وعندما كانت السيطرة لصالح ساوثامبتون، نجح ليفربول في حسم المباراة بهدف ثانِ في الدقيقة 73، إذ أثمر الضغط الرائع الذي مارسه لاعبوه، حين اعترض مورينو تمريرة بالخطأ من المتراخي شنايدرلين.
الظهير الأيسر الإسباني لليفربول لعب كرة مشتركة «وان تو» مع رحيم سترلينج، الذي أعادها له على الرواق الأيسر، ليرسل مورينو كرة عرضية، أبعدها الظهير الأيسر لساوثامبتون تارجيت بطريقة خاطئة وهو ينزلق، لتتهادى أمام سترلينج الذي سددها مباشرة داخل الشباك.
ليفربول بهذا الفوز خطف المركز السادس من توتنهام، الذي سقط في فخ التعادل اليوم أمام ويستهام، حيث رفع «الريدز» رصيده إلى 45 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن ساوثامبتون الخامس، ونقطتين عن الغريم مانشستر يونايتد، صاحب المركز الرابع (آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا).
ليفربول دخل المباراة بقوة ولم ينتظر سوى 3 دقائق قبل أن يفتح باب التسجيل، بهدف رائع أحرزه البرازيلي كوتينيو، الذي تمركز بذكاء في المساحة الخالية خلف محوري ارتكاز ساوثامبتون، واستلم الكرة قبل أن يُطلق تصويبة صاروخية من حوالي 35 ياردة، استقرت في أقصى الزاوية اليمنى لمرمى «القديسين».
الهدف المبكر أربك حسابات المدرب الهولندي رونالدو كومان، حيث وجد لاعبوه صعوبة في الثلث الهجومي الأخير بسبب الضغط المنظم من ليفربول الذي اعتمد على أسلوب المهاجم الوهمي، بوجود ستيرلينج كرأس مثلث، قاعدته كوتينيو وآدم لالانا، والهجمات المرتدة السريعة التي يجيدوها
وطالب لاعبو ليفربول بركلة جزاء بعد عرقلة تعرض لها ستيرلينج من قبل المدافع جوزي فونتي داخل المنطقة المحرمة في الدقيقة 20، لكن الحكم أشار باستمرار اللعب.
شدد ساوثامبتون من ضغطه على أمل إدراك التعادل قبل نهاية الحصة الأولى، وكاد ينجح في ذلك بعد كرة طولية من وسط الملعب خلف دفاعات ليفربول، وصلت للهولندي إليا الذي كان منفردًا تمامًا بالحارس سيمون مينولييه، الذي خرج من مرماه وأنقذ الفرصة، وسط مطالبات من لاعبي ساوثامبتون بأنه لمس الكرة خارج المنطقة، لكن الحكم لم يحتسب أي شيء.
استمرت القرارت التحكيمية المثيرة للجدل، بعد لمسة يد لكوتينيو داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم رأى أنها غير متعمدة في الرمق الأخير من الشوط الأول، الذي انتهى بالهدف المبكر لكوتينيو.
جرب ساوثامبتون سلاح التسديدات عبر هدافه هذا الموسم، بيلي، أكثر اللاعبين تسديدًا على المرمى في البريميرليج، لكن تسديدته في بداية الشوط الثاني لم تحمل أي خطورة على مرمى ليفربول.
وعندما كانت السيطرة لصالح ساوثامبتون، نجح ليفربول في حسم المباراة بهدف ثانِ في الدقيقة 73، إذ أثمر الضغط الرائع الذي مارسه لاعبوه، حين اعترض مورينو تمريرة بالخطأ من المتراخي شنايدرلين.
الظهير الأيسر الإسباني لليفربول لعب كرة مشتركة «وان تو» مع رحيم سترلينج، الذي أعادها له على الرواق الأيسر، ليرسل مورينو كرة عرضية، أبعدها الظهير الأيسر لساوثامبتون تارجيت بطريقة خاطئة وهو ينزلق، لتتهادى أمام سترلينج الذي سددها مباشرة داخل الشباك.