الســــــلام عليـــــــــكم
واصل ليفربول زحفه نحو مقدمة البريميير ليج بعد فوزه الشاق على فولهام بثلاثية مقابل اثنين في المعركة التي جرت على ملعب الكوخ الصغير في ختام الجولة الـ26، ليرتفع رصيد الريدز لـ53 نقطة ويُصبح على بعد نقطة يتيمة من ثالث الترتيب العام "مانشستر سيتي" الذي تأجلت مباراته مع سندرلاند، وعلى بعد أربع نقاط فقط من المتصدر تشيلسي، أما ممثل غرب لندن فقد ظل كما هو في ذيل الترتيب العام وفي جعبته 20 نقطة.
على غير المتوقع، بدأ اللقاء بأفضلية من قبل أصحاب الأرض الذين نجحوا في تهديد مرمى الحارس البلجيكي "سيمون مينيوليه" في أكثر من مناسبة مع أول الدقائق، وكانت البداية بتصويبة سفاح الكوخ الصغير "دارين بينت" التي أبعدها حامي عرين الضيوف لركلة ركنية، قبل أن يظهر سيدويل في الأضواء بتمريرة حريرية في عمق الدفاع لهولتبي، إلا أن سكرتل أنقذ الوضع بإبعاد الكرة عن المنطقة المحظورة في الوقت المناسب.
استمر ضغط الفريق اللندني إلى أن وقع مدافع مانشستر سيتي السابق "الحبيب كولو توريه" في المحظور بتوقيعه على هدف بالخطأ في مرماه، بعدما حول العرضية التي أرسلت من الجانب الأيسر في شباك زميله "مينيوليه"، لتعلن الدقيقة الثامنة عن تقدم شقيق البلوز بأولى الأهداف على غرار ما تم في مباراته الأخيرة ضد مانشستر يونايتد التي خطف خلالها الأسبقية في مسرح الأحلام قبل أن تنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما.
حاول رجال برندان رودجرز الرد على الهدف المجاني، لكن الدفاع الأبيض ظل صامداً حتى الدقيقة 41 التي شهدت هدف التعديل لممثل مقاطعة الميرسيسايد عن طريق تمريرة ولا أروع من الزعيم والقائد ستيفن جيرارد لمواطنه دانيال ستوريدج، على إثرها انفرد بالحارس الهولندي ستيكلنبرج وسدد في الشباك، لتعود المباراة لنقطة الصفر قبل الذهاب لغرف خلع الملابس بين الشوطين.
بداية الحصة الثانية شهدت بعض الفرص المُحققة للريدز، أخطرها على الإطلاق تسديدة لويس سواريز التي أطلقها من على حدود منطقة الجزاء وأبعدها حارس أياكس السابق بأطراف أصابعه، لترتطم في القائم الأيسر وتذهب إلى خارج المستطيل الأخضر.
على عكس سير اللعب، جاء هدف لفولهام من خطأ دفاعي آخر، وهذه المرة جاء من رجل موقعة آرسنال "سكرتل" الذي أهدى ريتشاردسون الكرة داخل منطقة الست ياردات ليودعها في شباك حارس سندرلاند السابق الذي اكتفى بالمحاولة الشرفية مع الكرة، ليخطف الفريق اللندني الأسبقية من جديد.
وجاء الرد السريع من قبل كوتينيو الذي غالط ستيكلنبرج بتصويبة عجز الحارس الهولندي على الإمساك بها، لتشتعل المباراة بهدف التعديل الثاني الذي جاء بعد مرور 10 دقائق على هدف ريتشاردسون، وفي الوقت الذي اعتقد الجميع أن المباراة في طريقها للانتهاء بهذه النتيجة، احتسب الحكم ركلة جزاء للريدز في الدقيقة الأولى من عمر الوقت المحتسب بدل من الضائع، انبرى لها جيرارد ونفذها بنجاح ليوقع على هدف الانتصار والاقتراب من فرق المقدمة.