الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
فجر بيرنلي مفاجآة باقتناص نقطة من فم الأسد اللندني «تشيلسي» في افتتاح مباريات الجولة ال26 من البريميرليج رغم أن أحداث الشوط الأول انتهت بتأخر الفريق بهدف أحرزه الصربي إيفانوفيتش، لكنه لم يرم المنديل وتمكن من تسجيل التعادل قبل انتهاء الشوط الثاني بتسع دقائق فقط.
وعلى غير المتوقع، بدأ اللقاء بضغط من قبل الفريق الضيف الذي يحتل المركز قبل الأخير في جدول ترتيب أندية البريميرليج، وظل الوضع كما هو عليه لأكثر من ثماني دقائق عجز خلالها رجال جوزيه مورينيو عن خلق ولو فرصة واحدة على مرمى الحارس هيتون، وكانت البداية بالهجمة المنظمة التي قادها كيتلي من الجانب الأيسر، ومن ثم بعث عرضية ارتطمت في رأس جون تيري وارتدت لإينجز الذي سدد مباشرة في أحضان كورتوا.
الفرصة الأولى لأسود غرب لندن، أتت بعد مضي 10 دقائق من ضربة البداية فبعد وابل من التمريرات القصيرة في منتصف الملعب، بعث الظهير الأيسر فيليبي لويس عرضية على القائم القريب للوافد الجديد "خوان كوادرادو" الذي حول الكرة برأسه لكنها ذهبت فوق العارضة بقليل، بعدها مباشرة ظهر النجم إدين هازارد في الأضواء حين عبث بأكثر من مدافعين، ثم أهدى المدافع الأيمن الهداف "إيفانوفيتش" تمريرة على طبق من ذهب، لم يجد الأخير صعوبة في إيداعها في الشباك، لتُعلن الدقيقة 14 عن تقدم أصحاب الأرض.
مرة أخرى، انطلق هازارد من الجهة اليسرى ثم مرر للخالي من الرقابة "أوسكار" ليُسدد كرة أرضية زاحفة من على حدود منطقة الجزاء، إلا أن حامي عرين الضيوف أمسك الكرة على مرتين قبل أن يُتابعها القناص الإسباني دييجو كوستا، ليأتي الرد عن طريق تريبر الذي مر من فيليبي لويس وأرسل عرضية نموذجية على القائم البعيد للخالي من الرقابة "بنجامين" الذي فاجأ الجميع بتسديد الكرة بعيداً عن المرمى وهو على بعد خطوات من الشباك وغير مراقب.
عند منتصف الشوط، انحصر اللعب في وسط الملعب وغابت الخطورة على كلا المرميين باستثناء بعض المحاولات التي قام بها الفريق الضيف، أبرزهم تسديدة بارنز التي أطلقها بيمناه من على حدود المنطقة المحظورة وتصدى لها كورتوا بصعوبة بالغة، وفرصة العرضية التي أرسلها تريبر من أقصى الزاوية اليمنى لهداف الفريق إينجز الذي تعثر قبل أن يَصل للكرة.
استفاق رجال مورينيو من سباتهم في الدقائق الأخيرة، ونجحوا في إرباك رباعي دفاع بيرنلي في أكثر من مناسبة كادت تُسفر عن هدف آخر، أبرزهم تصويبة إيفانوفيتش التي ارتطمت في يد المدافع كين داخل منطقة الجزاء، ولم يحتسبها الحكم ركلة الجزاء، وانطلاقة كوستا التي انتهت بإعاقته داخل المنطقة من قبل المدافع شاكيل، وأيضاً لم تُحسبت ركلة جزاء وتسببت في غضب الجماهير التي اعترضت على قرار الحكم، لينتهي بعد ذلك الشوط الأول الجيد المستوى بتقدم أصحاب الأرض بهدف إيفا.
مع بداية الحصة الثانية، كاد بيرنلي أن يعود لنتيجة المباراة عندما قابل إينجز خطأ ماتيتش بضربة مزدوجة في المرمى، لكن كورتوا تصدى للكرة برشاقة يُحسد عليها، قبل أن يأتي الرد من كوادرادو بنفس الكيفية –ضربة مزدوجة- لكن كرته مرت بمحاذاة القائم الأيمن للحارس هيتون، لينتفض أصحاب الأرض على أمل قتل المباراة بهدف ثان، إلا أن غياب التوفيق عن كوستا وماتيتش بالذات، حال دون حصول البلوز على هدفهم الثاني.
في الوقت الذي اعتقدت فيه الجماهير اللندنية أن فريقها أوشك على زيارة شباك هيتون للمرة الثانية، أتت الصدمة بطرد العمود الفقري للفريق ماتيتش بعد تعديه على بارنز بعد الكرة المشتركة بينهما التي احتسبها الحكم خطأ لمصلحة لاعب تشيلسي، ليُجبر فريقه على استكمال المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 70.
وهنا انقلبت الأوضاع رأساً على عقب، وأصبح بيرنلي هو الفريق الأكثر خطورة، ووضح ذلك من خلال المحاولات الجريئة التي أتيحت لإينجز ورفاقه على مرمى الشاب البلجيكي كورتوا الذي تصدى لانفراد صريح من بارنز، ثم استسلم أمام رأسية بنجامين التي سكنت الشباك في الدقيقة 80، ليُفجر الفريق صاحب المركز قبل الأخير في الجدول كبرى المفاجآت هذه الجولة بتعادله المستحق مع المتصدر.
وعلى غير المتوقع، بدأ اللقاء بضغط من قبل الفريق الضيف الذي يحتل المركز قبل الأخير في جدول ترتيب أندية البريميرليج، وظل الوضع كما هو عليه لأكثر من ثماني دقائق عجز خلالها رجال جوزيه مورينيو عن خلق ولو فرصة واحدة على مرمى الحارس هيتون، وكانت البداية بالهجمة المنظمة التي قادها كيتلي من الجانب الأيسر، ومن ثم بعث عرضية ارتطمت في رأس جون تيري وارتدت لإينجز الذي سدد مباشرة في أحضان كورتوا.
الفرصة الأولى لأسود غرب لندن، أتت بعد مضي 10 دقائق من ضربة البداية فبعد وابل من التمريرات القصيرة في منتصف الملعب، بعث الظهير الأيسر فيليبي لويس عرضية على القائم القريب للوافد الجديد "خوان كوادرادو" الذي حول الكرة برأسه لكنها ذهبت فوق العارضة بقليل، بعدها مباشرة ظهر النجم إدين هازارد في الأضواء حين عبث بأكثر من مدافعين، ثم أهدى المدافع الأيمن الهداف "إيفانوفيتش" تمريرة على طبق من ذهب، لم يجد الأخير صعوبة في إيداعها في الشباك، لتُعلن الدقيقة 14 عن تقدم أصحاب الأرض.
مرة أخرى، انطلق هازارد من الجهة اليسرى ثم مرر للخالي من الرقابة "أوسكار" ليُسدد كرة أرضية زاحفة من على حدود منطقة الجزاء، إلا أن حامي عرين الضيوف أمسك الكرة على مرتين قبل أن يُتابعها القناص الإسباني دييجو كوستا، ليأتي الرد عن طريق تريبر الذي مر من فيليبي لويس وأرسل عرضية نموذجية على القائم البعيد للخالي من الرقابة "بنجامين" الذي فاجأ الجميع بتسديد الكرة بعيداً عن المرمى وهو على بعد خطوات من الشباك وغير مراقب.
عند منتصف الشوط، انحصر اللعب في وسط الملعب وغابت الخطورة على كلا المرميين باستثناء بعض المحاولات التي قام بها الفريق الضيف، أبرزهم تسديدة بارنز التي أطلقها بيمناه من على حدود المنطقة المحظورة وتصدى لها كورتوا بصعوبة بالغة، وفرصة العرضية التي أرسلها تريبر من أقصى الزاوية اليمنى لهداف الفريق إينجز الذي تعثر قبل أن يَصل للكرة.
استفاق رجال مورينيو من سباتهم في الدقائق الأخيرة، ونجحوا في إرباك رباعي دفاع بيرنلي في أكثر من مناسبة كادت تُسفر عن هدف آخر، أبرزهم تصويبة إيفانوفيتش التي ارتطمت في يد المدافع كين داخل منطقة الجزاء، ولم يحتسبها الحكم ركلة الجزاء، وانطلاقة كوستا التي انتهت بإعاقته داخل المنطقة من قبل المدافع شاكيل، وأيضاً لم تُحسبت ركلة جزاء وتسببت في غضب الجماهير التي اعترضت على قرار الحكم، لينتهي بعد ذلك الشوط الأول الجيد المستوى بتقدم أصحاب الأرض بهدف إيفا.
مع بداية الحصة الثانية، كاد بيرنلي أن يعود لنتيجة المباراة عندما قابل إينجز خطأ ماتيتش بضربة مزدوجة في المرمى، لكن كورتوا تصدى للكرة برشاقة يُحسد عليها، قبل أن يأتي الرد من كوادرادو بنفس الكيفية –ضربة مزدوجة- لكن كرته مرت بمحاذاة القائم الأيمن للحارس هيتون، لينتفض أصحاب الأرض على أمل قتل المباراة بهدف ثان، إلا أن غياب التوفيق عن كوستا وماتيتش بالذات، حال دون حصول البلوز على هدفهم الثاني.
في الوقت الذي اعتقدت فيه الجماهير اللندنية أن فريقها أوشك على زيارة شباك هيتون للمرة الثانية، أتت الصدمة بطرد العمود الفقري للفريق ماتيتش بعد تعديه على بارنز بعد الكرة المشتركة بينهما التي احتسبها الحكم خطأ لمصلحة لاعب تشيلسي، ليُجبر فريقه على استكمال المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 70.
وهنا انقلبت الأوضاع رأساً على عقب، وأصبح بيرنلي هو الفريق الأكثر خطورة، ووضح ذلك من خلال المحاولات الجريئة التي أتيحت لإينجز ورفاقه على مرمى الشاب البلجيكي كورتوا الذي تصدى لانفراد صريح من بارنز، ثم استسلم أمام رأسية بنجامين التي سكنت الشباك في الدقيقة 80، ليُفجر الفريق صاحب المركز قبل الأخير في الجدول كبرى المفاجآت هذه الجولة بتعادله المستحق مع المتصدر.