الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
انتهت قمة الأولمبيكو بين روما والإنتر بالتعادل السلبي، ضمن الجولة السادسة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، ليُقدّم النيراتزوري هدية ثمينة للمتصدر يوفنتوس قبل الموقعة التي ستجمعه غداً بنظيره إيه سي ميلان في كلاسيكو مثير.
وكان أداء روما قوياً في البداية، حيث ضغط كثيراً على ضيفه في منتصف ملعبه وأتت أولى الفرص من ركلة حرة سدّدها لياليتش وتصدى لها هاندانوفيتش في الدقيقة الرابعة، ثم سدّد جيرفينيو كرة نحو المرمى لكنها اصطدمت أيضاً ببراعة حارس الإنتر.
ومع توالي الدقائق، تراجع ضغط روما في الوقت الذي تحسّن فيه أداء الإنتر هجومياً وبدأ يُحرّك الجهة اليمنى بقيادة جوارين و جوناثان، واتضحت أفضلية النيراتزوري مع بعض المحاولات بين الفينة والأخرى لأبناء العاصمة الإيطالية.
وكان بمقدور أحد الفريقين افتتاح النتيجة في أية لحظة نظراً للفرص الواضحة التي أتيحت لمهاجميهما منذ صافرة البداية، وطالب الإنتر بركلة جزاء في الدقيقة 15 بعد سقوط مهاجمه الشاب إيكاردي بفعل شدّ واضح من المدافع المغربي بنعطية.
وسدّد بالاسيو كرة رأسية مرّت فوق العارضة بقليل، كما حاول جوارين من داخل منطقة الجزاء لكن تصويبته كانت غير مرّكزة وذهبت بعيداً عن المرمى. وانحصر اللعب في منتصف الملعب وسط تراجع غير مُبّرر لذئاب الأولمبيكو.
وافتتح النادي العاصمي النتيجة في الدقيقة 32 بمساعدة من الحارس هاندانوفيتش، إلا أن الحكم ألغاه بداعي وجود لمسة يد على ناينجولان، ليستمر الحال على ما هو عليه حتى جاءت الصافرة، ليُعلن الحكم عن نهاية شوط كامل بدون أهداف.
مع انطلاق الشوط الثاني والتبديل الأول الذي قام به مدرب روما رودي جارسيا، تحسّن الأداء الهجومي لفريق العاصمة وأصبح قادراً على مقارعة وسط الإنتر بدخول ميراليم بيانيتش، الذي قام بإمداد زملاءه بالعديد من الكرات في الأمام.
وتحرّك الإيفواري جيرفينيو أكثر بعد دخول زميله البوسني، وأتيحت له فرصة من أروع ما يكون أمام المرمى، لكن تسديدته ذهبت عالياً فوق العارضة، لتضيع عليه واحدة من أهم الفرص بسبب رعونته، وتستمر النتيجة على البياض.
ولم يتوّقف روما عن المحاولة والتقدّم للأمام لبلوغ مرمى هاندانوفيتش منذ دخول بيانيتش، إذ سدّد كرة قوية تصدى لها الحارس بصعوبة، كما حاول ناينجولان هزّ الشباك من تسديدة قوية مرّت بمحاذاة القائم الأيمن في الدقيقة 78.
ورغم اندفاع روما للأمام وبحثه عن تسجيل هدف الانتصار في وقت حاسم، إلا أنه لم ينجح في اختراق دفاع الإنتر وتواصلت النتيجة على ما هي عليه، لتأتي صافرة الحكم معلناً عن نهاية المباراة بتعادل سلبي، يخدم أكثر مصلحة "الليدر" يوفنتوس.
وكان أداء روما قوياً في البداية، حيث ضغط كثيراً على ضيفه في منتصف ملعبه وأتت أولى الفرص من ركلة حرة سدّدها لياليتش وتصدى لها هاندانوفيتش في الدقيقة الرابعة، ثم سدّد جيرفينيو كرة نحو المرمى لكنها اصطدمت أيضاً ببراعة حارس الإنتر.
ومع توالي الدقائق، تراجع ضغط روما في الوقت الذي تحسّن فيه أداء الإنتر هجومياً وبدأ يُحرّك الجهة اليمنى بقيادة جوارين و جوناثان، واتضحت أفضلية النيراتزوري مع بعض المحاولات بين الفينة والأخرى لأبناء العاصمة الإيطالية.
وكان بمقدور أحد الفريقين افتتاح النتيجة في أية لحظة نظراً للفرص الواضحة التي أتيحت لمهاجميهما منذ صافرة البداية، وطالب الإنتر بركلة جزاء في الدقيقة 15 بعد سقوط مهاجمه الشاب إيكاردي بفعل شدّ واضح من المدافع المغربي بنعطية.
وسدّد بالاسيو كرة رأسية مرّت فوق العارضة بقليل، كما حاول جوارين من داخل منطقة الجزاء لكن تصويبته كانت غير مرّكزة وذهبت بعيداً عن المرمى. وانحصر اللعب في منتصف الملعب وسط تراجع غير مُبّرر لذئاب الأولمبيكو.
وافتتح النادي العاصمي النتيجة في الدقيقة 32 بمساعدة من الحارس هاندانوفيتش، إلا أن الحكم ألغاه بداعي وجود لمسة يد على ناينجولان، ليستمر الحال على ما هو عليه حتى جاءت الصافرة، ليُعلن الحكم عن نهاية شوط كامل بدون أهداف.
مع انطلاق الشوط الثاني والتبديل الأول الذي قام به مدرب روما رودي جارسيا، تحسّن الأداء الهجومي لفريق العاصمة وأصبح قادراً على مقارعة وسط الإنتر بدخول ميراليم بيانيتش، الذي قام بإمداد زملاءه بالعديد من الكرات في الأمام.
وتحرّك الإيفواري جيرفينيو أكثر بعد دخول زميله البوسني، وأتيحت له فرصة من أروع ما يكون أمام المرمى، لكن تسديدته ذهبت عالياً فوق العارضة، لتضيع عليه واحدة من أهم الفرص بسبب رعونته، وتستمر النتيجة على البياض.
ولم يتوّقف روما عن المحاولة والتقدّم للأمام لبلوغ مرمى هاندانوفيتش منذ دخول بيانيتش، إذ سدّد كرة قوية تصدى لها الحارس بصعوبة، كما حاول ناينجولان هزّ الشباك من تسديدة قوية مرّت بمحاذاة القائم الأيمن في الدقيقة 78.
ورغم اندفاع روما للأمام وبحثه عن تسجيل هدف الانتصار في وقت حاسم، إلا أنه لم ينجح في اختراق دفاع الإنتر وتواصلت النتيجة على ما هي عليه، لتأتي صافرة الحكم معلناً عن نهاية المباراة بتعادل سلبي، يخدم أكثر مصلحة "الليدر" يوفنتوس.