الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
واصل النجم المصري محمد صلاح تألقه ومنح فيورنتينا فوزًا مهمًا على أرض الإنتر في اللقاء الذي لُعب على أرضية ملعب سان سيرو لحساب الجولة الـ25 من الدوري الإيطالي وانتهت بهدف نظيف لصالح الفيولا الذي تمكن بذلك من إنهاء "قلة حيلة" على ملعب الإنتر دامت لـ15 سنة.
الإنتر الذي حقق ثلاثة انتصارات متتالية في السيري آ دخل اللقاء وعينه على تحقيق ثلاث نقاط جديدة تساعده على مواصلة التطور، أما فيورنتينا الذي لم يتذوق طعم الهزيمة منذ سبع مباريات فقد كان يعلم جيدًا أنه قادر على التفوق في سان سيرو.
البداية كانت متكافئة جدًا، علمًا أن اللعب كان منحصرًا في خط الوسط بنسق بطيء جدًا، إذ بدا على لاعبي الفريقين عياء مباراة يوم الخميس الماضي في الدوري الأوروبي والتي جمعت النيراتزوري بسلتيك جلاسكو والفيولا بتوتنهام الإنجليزي.
وتوالت الدقائق دون أن يجد جديد في اللقاء، مع قيام كلا الطرفين ببعض الهجمات التي لم تُسمن ولم تغن من جوع، علمًا أن الفرصة الخطيرة الأولى كانت في الدقيقة 17 لصالح الزوار، حيث حاول باباكار مخادعة هاندانوفيتش بعرضية ذكية، لكن حارس الإنتر كان يقضًا وتدخل لإنقاذ مرماه.
الإنتر قام ببعض المناورات بدوره وخاصة عن طريق جوارين الذي قدم شوطًا أولًا جيدًا جدًا تمكن خلاله من خلق خطورة متكررة على مرمى نييتو، حيث كان قريبًا جدًا من مباغتة خصمه بتسديدة رائعة في الدقيقة 35 علت المرمى بقليل، علمًا أنه كان وراء فرصة خطيرة أخرى في الدقيقة 25 لم يكتب لها أن تنتهي في المرمى، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي دون أهداف.
الشوط الثاني عرف تألق المصري محمد صلاح الذي أصبح كلمة السر بالنسبة لمونتيلا في المقابلات الأخيرة، ففور دخوله وتحرك إليشيتش لرأس الحربة، أصبح الفيولا أكثر خطورة على المرمى وبدا واضحًا أنه قادر على افتتاح التسجيل.
فلم تأت الدقيقة 55 حتى تمكن الفرعون المصري من افتتاح التسجيل مستغلًا هجمة مرتدة كادت تنتهي بأقدام باسكوال الذي سدد كرة قوية ارتدت من هاندانوفيتش ثم عادت لصلاح الذي أودعها الشباك مانحًا فريقه تقدمًا مهمًا جدًا، وسط حسرة كبيرة من جماهير سان سيرو.
صحوة الإنتر جاءت مباشرة بعد الهدف، حيث خلق مجموعة من الفرص السامحة للتسجيل، إلا أنه لم يستغل أيًا منها، ففي الدقيقة 72 مثلًا، أضاع إيكاردي فرصة واضحة جدًا لإعادة فريقه للقاء، حيث تلقى كرة مثالية من شاكيري ثم سدد كرة ذهبت بعيدًا عن مرمى نيتو.
هذا الأخير حرم شاكيري من افتتاح التسجيل من ركلة حرة مباشرة، كما أن بالاسيو أهدر فرصة سهلة جدًا في الدقيقة 84 عندما قاد مرتدة كان بإمكانها أن يُنهيها بتمريرة حاسمة تضع زميله في وضعية مثالية للتسجيل، إلا أنه فضّل الحل الأناني وسدد كرة تألق نيتو في صدها.
الدقائق الأخيرة عرفت تألقًا كبيرًا من نيتو الذي أنقذ مرماه مرتين مانحًا إياه ثلاث نقاط رفعت رصيده من النقاط إلى 42 نقطة في المركز الخامس، فيما تجمد رصيد الإنتر في 35 نقطة بالمركز الثامن.
الإنتر الذي حقق ثلاثة انتصارات متتالية في السيري آ دخل اللقاء وعينه على تحقيق ثلاث نقاط جديدة تساعده على مواصلة التطور، أما فيورنتينا الذي لم يتذوق طعم الهزيمة منذ سبع مباريات فقد كان يعلم جيدًا أنه قادر على التفوق في سان سيرو.
البداية كانت متكافئة جدًا، علمًا أن اللعب كان منحصرًا في خط الوسط بنسق بطيء جدًا، إذ بدا على لاعبي الفريقين عياء مباراة يوم الخميس الماضي في الدوري الأوروبي والتي جمعت النيراتزوري بسلتيك جلاسكو والفيولا بتوتنهام الإنجليزي.
وتوالت الدقائق دون أن يجد جديد في اللقاء، مع قيام كلا الطرفين ببعض الهجمات التي لم تُسمن ولم تغن من جوع، علمًا أن الفرصة الخطيرة الأولى كانت في الدقيقة 17 لصالح الزوار، حيث حاول باباكار مخادعة هاندانوفيتش بعرضية ذكية، لكن حارس الإنتر كان يقضًا وتدخل لإنقاذ مرماه.
الإنتر قام ببعض المناورات بدوره وخاصة عن طريق جوارين الذي قدم شوطًا أولًا جيدًا جدًا تمكن خلاله من خلق خطورة متكررة على مرمى نييتو، حيث كان قريبًا جدًا من مباغتة خصمه بتسديدة رائعة في الدقيقة 35 علت المرمى بقليل، علمًا أنه كان وراء فرصة خطيرة أخرى في الدقيقة 25 لم يكتب لها أن تنتهي في المرمى، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي دون أهداف.
الشوط الثاني عرف تألق المصري محمد صلاح الذي أصبح كلمة السر بالنسبة لمونتيلا في المقابلات الأخيرة، ففور دخوله وتحرك إليشيتش لرأس الحربة، أصبح الفيولا أكثر خطورة على المرمى وبدا واضحًا أنه قادر على افتتاح التسجيل.
فلم تأت الدقيقة 55 حتى تمكن الفرعون المصري من افتتاح التسجيل مستغلًا هجمة مرتدة كادت تنتهي بأقدام باسكوال الذي سدد كرة قوية ارتدت من هاندانوفيتش ثم عادت لصلاح الذي أودعها الشباك مانحًا فريقه تقدمًا مهمًا جدًا، وسط حسرة كبيرة من جماهير سان سيرو.
صحوة الإنتر جاءت مباشرة بعد الهدف، حيث خلق مجموعة من الفرص السامحة للتسجيل، إلا أنه لم يستغل أيًا منها، ففي الدقيقة 72 مثلًا، أضاع إيكاردي فرصة واضحة جدًا لإعادة فريقه للقاء، حيث تلقى كرة مثالية من شاكيري ثم سدد كرة ذهبت بعيدًا عن مرمى نيتو.
هذا الأخير حرم شاكيري من افتتاح التسجيل من ركلة حرة مباشرة، كما أن بالاسيو أهدر فرصة سهلة جدًا في الدقيقة 84 عندما قاد مرتدة كان بإمكانها أن يُنهيها بتمريرة حاسمة تضع زميله في وضعية مثالية للتسجيل، إلا أنه فضّل الحل الأناني وسدد كرة تألق نيتو في صدها.
الدقائق الأخيرة عرفت تألقًا كبيرًا من نيتو الذي أنقذ مرماه مرتين مانحًا إياه ثلاث نقاط رفعت رصيده من النقاط إلى 42 نقطة في المركز الخامس، فيما تجمد رصيد الإنتر في 35 نقطة بالمركز الثامن.