الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
واصل ميلان تخييب آمال مشجعيه عندما تعادل سلبًا من دون أهداف أمام مضيفه كييفو فيرونا خلال اللقاء الذي لُعب على أرضية ملعب مارك أنطونيو بينتيجودي لحساب الجولة 25 من السيري آ.
ميلان الذي استعاد نغمة الفوز خلال الجولة الماضية أما تشيزينا دخل اللقاء وعينه على تحقيق ثلاث نقاط أخرى تقربه من المراكز الأوروبية، أما كييفو الذي يحتل المركز الـ16، فقد كان يعلم أهمية هذه المباراة للهروب من المناطق المُكهربة.
المباراة لم تعرف فرصًا كثيرة في شوطها الأول، فالفريق اللومباردي أبدى عجزًا كبيرًا عن الوصول لمناطق مُضيفه، حيث فقد مجموعة من الكرات في الثلث الأخير من الملعب خاصة وأن مونتوليفو الذي اعتاد على تنظيم لعب فريقه قدم مستويات متراجعة جدًا وفقد مجموعة من الكرات التي كان بإمكانها أن تكون منبع هجمة خطيرة لميلان.
أما كييفو، ورغم قلة إمكانية، إلا أنه كان أكثر خطورة وخلق فرصًا أكثر من خصمه الذي يُعد أحب أكبر الأندية في تاريخ الكرة الأوروبية...أول فرصة حقيقية في اللقاء لم تأت سوى في الدقيقة 22 من تسديدة قوية من ميجيوريني الذي حاول مخادعة دييجو لوبيز، إلا أن تسديدته علت المرمى بقليل.
بيليسيير عاد ليخلق الرعب في دفاعات ميلان بعد أن تفوق بشكل واضح على بوشيتي ثم انسل لمنطقة الجزاء وسدد كرة قوية انبرى لها دييجو لوبيز بنجاح، قبل أن ترتطم الكرة بأنطونيلي الذي نجا بصعوبة من تسجيل هدف في مرماه...اللقاء توصال على هذا النسق، وكان من الواضح أن الشوط الأول سينتهي من دون أهداف، رغم أن ديسترو كان أمام فرصة لإهداء التقدم لفريقه في الدقيقة 45، حيث حول برأسه كرة من مونتوليفو علت المرمى ليتوجه الفريقان لغرفة الملابس بخفي حنين.
الشوط الثاني كان أكثر نشاطًا في الشق الهجومي، حيث تمكن ميلان من إحكام سيطرته على خط الوسط في بعض اللحظات، فكان قريبًا من افتتاح التسجيل في الدقيقة 48 عن طريق هوندا الذي أطلق تسديدة قوية في الدقيقة 48 ارتطمت بالعارضة.
مينيز انتعش كثيرًا وأصبح أكثر خطورة، فيما كان الضيوف يتحيّنون الفرصة من أجل استغلال المرتدات، فكاد شيلوتو يُعطي التقدم لفريقه في الدقيقة 63 بعد أن سدد كرة قوية جدًا من الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء، إلا أن دييجو لوبيز كان لها بالمرصاد وحولها لركلة ركنية.
فريق إنزاجي كان قريبًا من الشباك بدوره في الدقيقة 65 عن طريق مينيز الذي استغل تمريرة بينية رائعة من بونافينتورا، لينطلق في اتجاه المرمى ويُحاول مد باتزيني بتمريرة تقربه من الهدف، إلا أن زوكانوفيتش تدخل في الوقت المناسب لإبعاد الخطر عن مرماه.
وعرفت الدقائق الأخيرة عودة الرتابة للقاء، رغم أن منيز حاول التسجيل معتمدًا على الحل الفردي الذي لم يسمن ميلان ولم يغنه من جوع، فانتهت المباراة بتعادل سلبي رفع رصيد الزوار لـ35 نقطة في المركز التاسع، فيما أصبح رصيد كييفو 26 نقطة في المركز 15.
ميلان الذي استعاد نغمة الفوز خلال الجولة الماضية أما تشيزينا دخل اللقاء وعينه على تحقيق ثلاث نقاط أخرى تقربه من المراكز الأوروبية، أما كييفو الذي يحتل المركز الـ16، فقد كان يعلم أهمية هذه المباراة للهروب من المناطق المُكهربة.
المباراة لم تعرف فرصًا كثيرة في شوطها الأول، فالفريق اللومباردي أبدى عجزًا كبيرًا عن الوصول لمناطق مُضيفه، حيث فقد مجموعة من الكرات في الثلث الأخير من الملعب خاصة وأن مونتوليفو الذي اعتاد على تنظيم لعب فريقه قدم مستويات متراجعة جدًا وفقد مجموعة من الكرات التي كان بإمكانها أن تكون منبع هجمة خطيرة لميلان.
أما كييفو، ورغم قلة إمكانية، إلا أنه كان أكثر خطورة وخلق فرصًا أكثر من خصمه الذي يُعد أحب أكبر الأندية في تاريخ الكرة الأوروبية...أول فرصة حقيقية في اللقاء لم تأت سوى في الدقيقة 22 من تسديدة قوية من ميجيوريني الذي حاول مخادعة دييجو لوبيز، إلا أن تسديدته علت المرمى بقليل.
بيليسيير عاد ليخلق الرعب في دفاعات ميلان بعد أن تفوق بشكل واضح على بوشيتي ثم انسل لمنطقة الجزاء وسدد كرة قوية انبرى لها دييجو لوبيز بنجاح، قبل أن ترتطم الكرة بأنطونيلي الذي نجا بصعوبة من تسجيل هدف في مرماه...اللقاء توصال على هذا النسق، وكان من الواضح أن الشوط الأول سينتهي من دون أهداف، رغم أن ديسترو كان أمام فرصة لإهداء التقدم لفريقه في الدقيقة 45، حيث حول برأسه كرة من مونتوليفو علت المرمى ليتوجه الفريقان لغرفة الملابس بخفي حنين.
الشوط الثاني كان أكثر نشاطًا في الشق الهجومي، حيث تمكن ميلان من إحكام سيطرته على خط الوسط في بعض اللحظات، فكان قريبًا من افتتاح التسجيل في الدقيقة 48 عن طريق هوندا الذي أطلق تسديدة قوية في الدقيقة 48 ارتطمت بالعارضة.
مينيز انتعش كثيرًا وأصبح أكثر خطورة، فيما كان الضيوف يتحيّنون الفرصة من أجل استغلال المرتدات، فكاد شيلوتو يُعطي التقدم لفريقه في الدقيقة 63 بعد أن سدد كرة قوية جدًا من الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء، إلا أن دييجو لوبيز كان لها بالمرصاد وحولها لركلة ركنية.
فريق إنزاجي كان قريبًا من الشباك بدوره في الدقيقة 65 عن طريق مينيز الذي استغل تمريرة بينية رائعة من بونافينتورا، لينطلق في اتجاه المرمى ويُحاول مد باتزيني بتمريرة تقربه من الهدف، إلا أن زوكانوفيتش تدخل في الوقت المناسب لإبعاد الخطر عن مرماه.
وعرفت الدقائق الأخيرة عودة الرتابة للقاء، رغم أن منيز حاول التسجيل معتمدًا على الحل الفردي الذي لم يسمن ميلان ولم يغنه من جوع، فانتهت المباراة بتعادل سلبي رفع رصيد الزوار لـ35 نقطة في المركز التاسع، فيما أصبح رصيد كييفو 26 نقطة في المركز 15.