الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
تقدم ليفربول خطوة كبيرة على صعيد جدول الترتيب بعد نجاحه في الفوز بمباراة قمة حقيقية على توتنهام بنتيجة ثلاثة أهداف مُقابل هدفين، رفع بها رصيده إلى 42 نقطة في المركز السابع ولكن بفارق 3 نقاط فقط عن صاحبي المركز الثالث ساوثامبتون وأرسنال، وشهدت المباراة تسجيل بالوتيلي لأول هدف بقميص ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم في الدقيقة 83 بعد أن فشل الليفر في كل مرة في المحافظة على تقدمه مرتين.
بدأ ليفربول المباراة بقوة كبيرة وبسرعة في العمليات الهجومية بوجود دانييل ستوريدج في الأمام، والذي سدد كرتين على مرمى هوجو لوريس في الدقيقة 9 من مجهود فردي ولكنها كانت سهلة بيد الحارس، والثانية بعد عمل رائع من جوردان ايبي من الجهة اليسرى وتمهيد من ماركوفيتش للكرة للمهاجم الدولي الإنجليزي الذي سددها بيسراه ولكن الحارس الفرنسي لتوتنهام أبعدها بقبضته ببراعة.
ولكن في الدقيقة 15 نجح الليفر في التقدم بالنتيجة، وذلك بعد أن هدد ماسون مرمى مينيوليه بتسديدة في وسط المرمى وعادت الكرة مرتدة ما بين ستوريدج وماركوفيتش الذي استلم الكرة وركض باتجاه منطقة الجزاء متفوقًا على مُراقبه ثم سدد الكرة بيسراه ولم ينجح لوريس في إيقافها لتصطدم بيده وتسكن الشباك معلنًا تقدم الليفر بهدف نظيف ومستحق.
ولكن في الدقيقة 26 رد توتنهام بقوة بهدف التعادل الجميل لهاري كين بعد تمريرة من إيريكسن لإيريك لاميلا والذي مرر لكين الذي استلمها بشكلٍ جميل والتف إلى داخل المنطقة ليُسدد الكرة بين قدمي مينيوليه وتسكن شباك الريدز لتصبح النتيجة 1-1.
وأصبح بإمكان توتنهام أن يُهدد ليفربول بعد هدف التعديل في أكثر من لقطة عبر الاختراق من العمق، وأشهر حكم المباراة بطاقتين صفراتين لمارتين سكيرتل ومامادو ساخو لإعاقتهما لهاري كين وموسى ديمبيلي على التوالي، وسنحت فرصة أخيرة لستوريدج بعد تمريرة من جوردان إيبي وصلت لستوريدج وسط سرحان دفاعي والذي لعبها بكعبه ولكنها ضربت بالقائم الأيمن قبل أن ينتهي الشوط الأول على ملعب إنفيلد بالتعادل الإيجابي في مباراة مثيرة.
بدأ الشوط الثاني بنوايا هجومية من الجانبين على حدٍ سواء ونجح دانييل ستوريدج في الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 53 بعد إعاقته من قبل داني روز، وانبرى القائد ستيفين جيرارد للكرة وسددها بنجاح على يمين الزاوية ليتقدم ليفربول 2-1.
وفي الدقيقة 61 عادل السبيرز النتيجة عبر ركلة حرة سددها إيريكسين وأبعدها الحارس مينيوليه لكن هاري كين تابعها ولعبها عرضية وقابلها موسى ديمبيلي بجسده لتسكن شباك الليفر وسط اعتراضات من مينيوليه على وجود تسلل على هاري كين ولكن النتيجة أصبحت 2-2 لتشتعل المباراة أكثر.
هدأت المباراة بعد تعديل النتيجة وأجرى كلا المدربين بعد التغييرات أبرزها دخول لوفرين وبالوتيلي في مكاني جيرارد وستوريدج، بينما دخل باولينيو في مكان ريان ماسون في تشكيلة توتنهام، ومرر كوتينيو كرة عميقة من اليسار لمورينو الذي سدد كرة قوية لكن الحارس هوجو لوريس كان متفطنًا لها.
وفي الربع ساعة الأخيرة جاء الفرج أخيرًا لليفربول ولمهاجمه البعيد تمامًا عن مستواه ماريو بالوتيلي حيث استثمر عرضية آدم لالانا وهرب من مراقبه وحول الكرة بإجادة لتهز شباك هوجو لوريس ويتقدم الليفر بنتيجة 3-2 بهدف مهم للغاية للمهاجم الإيطالي.
دخل روبيرتو سولدادو من جانبه في اللقاء في مكان موسى ديمبيلي ولكن الليفر نجح في احتواء السبيرز في الدقائق الأخيرة وحافظ على تقدمه هذه المرة وبالتالي خرج بانتصارٍ غالٍ ومُهم على أحد المنافسين المباشرين على البطاقات المؤهلة لدوري الأبطال.
بدأ ليفربول المباراة بقوة كبيرة وبسرعة في العمليات الهجومية بوجود دانييل ستوريدج في الأمام، والذي سدد كرتين على مرمى هوجو لوريس في الدقيقة 9 من مجهود فردي ولكنها كانت سهلة بيد الحارس، والثانية بعد عمل رائع من جوردان ايبي من الجهة اليسرى وتمهيد من ماركوفيتش للكرة للمهاجم الدولي الإنجليزي الذي سددها بيسراه ولكن الحارس الفرنسي لتوتنهام أبعدها بقبضته ببراعة.
ولكن في الدقيقة 15 نجح الليفر في التقدم بالنتيجة، وذلك بعد أن هدد ماسون مرمى مينيوليه بتسديدة في وسط المرمى وعادت الكرة مرتدة ما بين ستوريدج وماركوفيتش الذي استلم الكرة وركض باتجاه منطقة الجزاء متفوقًا على مُراقبه ثم سدد الكرة بيسراه ولم ينجح لوريس في إيقافها لتصطدم بيده وتسكن الشباك معلنًا تقدم الليفر بهدف نظيف ومستحق.
ولكن في الدقيقة 26 رد توتنهام بقوة بهدف التعادل الجميل لهاري كين بعد تمريرة من إيريكسن لإيريك لاميلا والذي مرر لكين الذي استلمها بشكلٍ جميل والتف إلى داخل المنطقة ليُسدد الكرة بين قدمي مينيوليه وتسكن شباك الريدز لتصبح النتيجة 1-1.
وأصبح بإمكان توتنهام أن يُهدد ليفربول بعد هدف التعديل في أكثر من لقطة عبر الاختراق من العمق، وأشهر حكم المباراة بطاقتين صفراتين لمارتين سكيرتل ومامادو ساخو لإعاقتهما لهاري كين وموسى ديمبيلي على التوالي، وسنحت فرصة أخيرة لستوريدج بعد تمريرة من جوردان إيبي وصلت لستوريدج وسط سرحان دفاعي والذي لعبها بكعبه ولكنها ضربت بالقائم الأيمن قبل أن ينتهي الشوط الأول على ملعب إنفيلد بالتعادل الإيجابي في مباراة مثيرة.
بدأ الشوط الثاني بنوايا هجومية من الجانبين على حدٍ سواء ونجح دانييل ستوريدج في الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 53 بعد إعاقته من قبل داني روز، وانبرى القائد ستيفين جيرارد للكرة وسددها بنجاح على يمين الزاوية ليتقدم ليفربول 2-1.
وفي الدقيقة 61 عادل السبيرز النتيجة عبر ركلة حرة سددها إيريكسين وأبعدها الحارس مينيوليه لكن هاري كين تابعها ولعبها عرضية وقابلها موسى ديمبيلي بجسده لتسكن شباك الليفر وسط اعتراضات من مينيوليه على وجود تسلل على هاري كين ولكن النتيجة أصبحت 2-2 لتشتعل المباراة أكثر.
هدأت المباراة بعد تعديل النتيجة وأجرى كلا المدربين بعد التغييرات أبرزها دخول لوفرين وبالوتيلي في مكاني جيرارد وستوريدج، بينما دخل باولينيو في مكان ريان ماسون في تشكيلة توتنهام، ومرر كوتينيو كرة عميقة من اليسار لمورينو الذي سدد كرة قوية لكن الحارس هوجو لوريس كان متفطنًا لها.
وفي الربع ساعة الأخيرة جاء الفرج أخيرًا لليفربول ولمهاجمه البعيد تمامًا عن مستواه ماريو بالوتيلي حيث استثمر عرضية آدم لالانا وهرب من مراقبه وحول الكرة بإجادة لتهز شباك هوجو لوريس ويتقدم الليفر بنتيجة 3-2 بهدف مهم للغاية للمهاجم الإيطالي.
دخل روبيرتو سولدادو من جانبه في اللقاء في مكان موسى ديمبيلي ولكن الليفر نجح في احتواء السبيرز في الدقائق الأخيرة وحافظ على تقدمه هذه المرة وبالتالي خرج بانتصارٍ غالٍ ومُهم على أحد المنافسين المباشرين على البطاقات المؤهلة لدوري الأبطال.