الســــــلام عليـــــــــكم
فشل مانشستر يونايتد في الحفاظ على تقدمه الذي حققه بعدما قلب الطاولة على فولهام خلال 10 دقائق أخيرة لينتهي اللقاء الغريب العجيب بينهما بنتيجة 2-2 في إطار ختام الجولة الخامسة والعشرين من البريميرليج.
تقدم سيدويل لفولهام مع الشوط الأول ثم عاد اليونايتد وتقدم خلال دقيقة ونصف بهدفين لفان بيرسي وكاريك، قبل أن يحطم المهاجم الإنجليزي "دارين بينت" قلوب المانشستراوية بهدف التعادل في الدقيقة 95 من اللقاء.
التعادل منح فولهام نقطة ولكنه بقى متذيلا برصيد 20 نقطة فيما واصل المان يونايتد تراجعه بالتجمد في المركز السابع برصيد 41 نقطة.
الشوط الأول شهد هيمنة من المان يونايتد على مستوى الاستحواذ على الكرة ولكنه ورغم تواجد الثلاثي "ماتا روني وفان بيرسي" في الملعب كان استحواذًا سلبيًا دون هجمات عديدة على مرمى الهولندي ستكلنبرج.
ومن خلال هجمتين فقط على المرمى تمكن فولهام من تسجيل هدف التقدم نتيجة خطأ دفاعي ساذج للغاية من دفاع الشياطين الحمر.
ورغم عدم لعب المدرب ومساعد فيرجسون السابق "راي مينوستلين" برأس حربة إلا أن فريقه بعد مرور 20 دقيقة تمكن من الوصول إلى الشباك عبر هداف فولهام هذا الموسم لاعب الارتكاز "ستيف سيدويل" ! الذي قدم لمحة رائعة في تقدم لاعبي الوسط المدافعين لمساندة الهجوم وتحرك بشكل عميق ورائع داخل منطقة الجزاء في المساحة ليمرر له صفقة الكوتيجريس هولتبي كرة عميقة حولها سيدويل بلمسة في شباك دي خيا فارضًا الصمت على كل جماهير الأولدترافورد.
غابت ردة الفعل من المان يونايتد نتيجة التراجع وإغلاق الخطوط من فولهام ولجأ أصحاب الأرض للكرات العرضية من أجل الوصول إلى المرمى إلا أن أغلب تلك الكرات كان في متناول قلبي الدفاع "بورن وهيتينجا".
ومع حلول الدقيقة 39 كاد اليونايتد أن يتعادل من هجمة بثلاثة أرواح بدأت بتصويبة من كاريك ارتطمت بالدفاع لترتد له مجددًا ليصوب كرة أقوى إلى أن ستكلينبرج تصدى لها لترتد في المرة الثالثة إلى فان بيرسي الذي رودها وأطلق تصويبة قوية ذاد فيها حارس روما السابق عن مرماه وأخرجها ليجبر المان يونايتد على الذهاب لحجرات الملابس وهم متأخرون في النتيجة.
ومع الدقائق الأولى من الشوط الثاني كاد المهاجم الإنجليزي "واين روني" أن يتعادل لليونايتد ولكن الحارس الهولندي "مارتن ستكلنبرج" تعملق وأخرج تصويبة من الجولدن بوي من داخل منقطة الجزاء بيد واحدة قبل أن تسكن الشباك وبصورة خلابة أكد به أنه ما زال يمتلك ردة الفعل السريعة المعروفة عنه.
احتاج المان يونايتد لدقيقة ونصف من أجل تسجيل هدف التعادل ثم هدف التقدم وهذا ما فشل فيه طوال 50 دقيقة كاملة !!
ومع تدخل مويس في المباراة بإقحام الثلاثي هيرنانديز فالنسيا ويانوزاي تغير شكل اليونايتد وبات الفريق يهاجم بثمانية لاعبين حتى تمكن الهولندي "روبين فان بيرسي" من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 79 بعد كرة ارتدت أكثر من مرة داخل منطقة الجزاء حتى تهيأت أمام روبنهود الذي وضعها في الشباك بسهولة.
ثم بعد 45 ثانية فقط اشتعلت مدرجات الأولدترافورد بهدف التقدم من أقدام لاعب الوسط "مايكل كاريك" الذي وقف للمرة الأولى طوال الدقائق التي مرت بشكل صحيح ليستقبل كرة ارتدت من دفاع فولهام بتسديدة متقنة سكنت شباك الحارس ستكلنبرج معلنة عن فرحة حمراء.
وفي الوقت الذي أيقن فيه الجميع فوز اليونايتد خطف البديل "دارين بينت" نقطة غير متوقعة بتسجيله هدف التعادل لفولهام في الدقيقة الأخيرة من الوقت المبدد بعد تخاذل من دفاع الشياطين الحمر أضاع الثلاث نقاط.