الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
فجر ملقة مفاجأة من العيار الثقيل بعد أن تمكن من الفوز على برشلونة في الكامب نو بهدف نظيف خلال اللقاء الذي لُعب على أرضية ملعب الكامب نو لحساب الجولة 24 من الدوري الاسباني.
البرسا بدأ المباراة وعينه على تحقيق فوز يُعيده للصدارة ولو مؤقتًا بعد أن ابتعد عنها لفترة طويلة، أما ملقة الذي يُقدم مستويات جيدة هذا الموسم، فقد كان يعلم أنه قادر على تفجير مفاجأة في الكامب نو.
البداية كانت كالمعتاد لصالح البرسا الذي حاول التسجيل منذ الدقائق الأول مستغلًا قوته الهجومية المُدمرة، إلا أن الأمور لم تكن تسير معه كما يُريد...بطء في التحضير، دفاع ممتاز من الفريق الأندلسي وسوء حظ من نيمار وميسي اللذين لجآ للحل الفردي أحيانًا.
ووسط ذلك، تمكّن الزوار من خطف التقدم منذ الدقيقة السابعة مستغلين خطأ فادحًا جدًا من دانييل ألفيش الذي حاول إعادة الكرة لكلاوديو برافو، لكن تمريرته كانت قصيرة بما فيه الكفاية ليصل إليها خوانمي، يراوغ حارس الفريق الكتلوني ثم يضعها في الشباك رغم محاولات ألبا اليائسة للّحاق بها.
البرسا كان مُطالبًا بالقيام بردة فعل من أجل العودة في النتيجة، ورغم سيطرته على مجريات اللعب، إلا أنه عجز عن هز الشباك، وبدرجة أقل عن إزعاج ادريس كاميني الذي كان بالمرصاد للمناورات القليلة التي صدرت من لاعبي الفريق الكتلوني والتي كان أهمها تلك التسديدة التي حاول بها ميسي مخادعة الفريق الأندلسي في الدقيقة 29، إلا أنه افتقد للتركيز.
النادي الأندلسي كان قاب قوسين أو أدنى من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة الـ32 من هجمة مرتدة مميزة ابتدأت بتمريرة بينية من سامو لداردير، هذا الأخير مرر كرة بالعق لهورتا الذي سدد كرة قوية لم يحل بينها وبين الشباك سوى يد برافو.
الشوط الأول انتهى بتقدم الضيوف بهدف نظيف، وهو ما ألزم لويس إنريكي على التحرك من أجل ضخ دماءٍ جديدة في فريقه الذي عانى كثيرًا لتخطي الدفاعات الأندلسية.
وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه الجميع مدًا هجوميًا كبيرًا من طرف أصحاب الأرض من أجل العودة في النتيجة، كان ملقة قريبًا جدًا من إضافة الهدف الثاني عن طريق سيرجي داردير الذي سدد كرة قوية في الدقيقة 58 انحرفت عن اتجاه المرمى بقليل لتبقى النتيجة على حالها.
وبشكل مفاجئ جدًا، عجز برشلونة عن مضايقة كاميني الذي كان في شبه راحة طيلة الشوط الثاني، حيث تمكن النادي الأندلسي من فرض ضغط متقدم على النادي الكتلوني الذي وقع في مصيدة التسلل في أكثر من مناسبة في مصيدة التسلل.
أخطر فرصة لفريق لويس إنريكي كانت في الدقيقة 84 عندما وصلت كرة لبيدرو من الجهة اليمنى، فسدد كرة اكتفت بهز الشباك الخارجية للمرمى، لينتهي اللقاء بهدف نظيف لصالح النادي الأندلسي الذي رفع رصيده لـ38 نقطة، فيما تجمد رصيد البرسا في 56 نقطة بالمركز الثاني.
البرسا بدأ المباراة وعينه على تحقيق فوز يُعيده للصدارة ولو مؤقتًا بعد أن ابتعد عنها لفترة طويلة، أما ملقة الذي يُقدم مستويات جيدة هذا الموسم، فقد كان يعلم أنه قادر على تفجير مفاجأة في الكامب نو.
البداية كانت كالمعتاد لصالح البرسا الذي حاول التسجيل منذ الدقائق الأول مستغلًا قوته الهجومية المُدمرة، إلا أن الأمور لم تكن تسير معه كما يُريد...بطء في التحضير، دفاع ممتاز من الفريق الأندلسي وسوء حظ من نيمار وميسي اللذين لجآ للحل الفردي أحيانًا.
ووسط ذلك، تمكّن الزوار من خطف التقدم منذ الدقيقة السابعة مستغلين خطأ فادحًا جدًا من دانييل ألفيش الذي حاول إعادة الكرة لكلاوديو برافو، لكن تمريرته كانت قصيرة بما فيه الكفاية ليصل إليها خوانمي، يراوغ حارس الفريق الكتلوني ثم يضعها في الشباك رغم محاولات ألبا اليائسة للّحاق بها.
البرسا كان مُطالبًا بالقيام بردة فعل من أجل العودة في النتيجة، ورغم سيطرته على مجريات اللعب، إلا أنه عجز عن هز الشباك، وبدرجة أقل عن إزعاج ادريس كاميني الذي كان بالمرصاد للمناورات القليلة التي صدرت من لاعبي الفريق الكتلوني والتي كان أهمها تلك التسديدة التي حاول بها ميسي مخادعة الفريق الأندلسي في الدقيقة 29، إلا أنه افتقد للتركيز.
النادي الأندلسي كان قاب قوسين أو أدنى من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة الـ32 من هجمة مرتدة مميزة ابتدأت بتمريرة بينية من سامو لداردير، هذا الأخير مرر كرة بالعق لهورتا الذي سدد كرة قوية لم يحل بينها وبين الشباك سوى يد برافو.
الشوط الأول انتهى بتقدم الضيوف بهدف نظيف، وهو ما ألزم لويس إنريكي على التحرك من أجل ضخ دماءٍ جديدة في فريقه الذي عانى كثيرًا لتخطي الدفاعات الأندلسية.
وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه الجميع مدًا هجوميًا كبيرًا من طرف أصحاب الأرض من أجل العودة في النتيجة، كان ملقة قريبًا جدًا من إضافة الهدف الثاني عن طريق سيرجي داردير الذي سدد كرة قوية في الدقيقة 58 انحرفت عن اتجاه المرمى بقليل لتبقى النتيجة على حالها.
وبشكل مفاجئ جدًا، عجز برشلونة عن مضايقة كاميني الذي كان في شبه راحة طيلة الشوط الثاني، حيث تمكن النادي الأندلسي من فرض ضغط متقدم على النادي الكتلوني الذي وقع في مصيدة التسلل في أكثر من مناسبة في مصيدة التسلل.
أخطر فرصة لفريق لويس إنريكي كانت في الدقيقة 84 عندما وصلت كرة لبيدرو من الجهة اليمنى، فسدد كرة اكتفت بهز الشباك الخارجية للمرمى، لينتهي اللقاء بهدف نظيف لصالح النادي الأندلسي الذي رفع رصيده لـ38 نقطة، فيما تجمد رصيد البرسا في 56 نقطة بالمركز الثاني.