الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
حقق فالنسيا فوزًا مهمًا على أرض قرطبة بهدفين لهدف خلال اللقاء الذي لُعب على أرضية ملعب أركانخيل لحساب الجولة 24 من الدوري الاسباني، ليواصل فالنسيا بخطى ثابتة نحو هدف التأهل لدوري أبطال أوروبا.
الفريقان معًا اشتركا في رغبة الفوز رغم أنهما يملكان أهدافًا مختلفة تمامًا، فصاحب الأرض قرطبة يريد نقاطًا يهرب بها من قاع الترتيب، أما فالنسيا صاحب المركز الرابع فقد كان يبحث عن نقاط تُقربه أكثر من أتلتيكو مدريد وبرشلونة الذي تعثر اليوم.
بداية الخفافيش كانت سيئة جدًا، فقد بدوا عاجزين تمامًا عن التدرج بالكرة من المناطق الخلفية إلى الأمام، فيما لم يكل أصحاب الدار من الركض والبحث عن فرصة للتسجيل، وكان قريبًا جدا من افتتاح التسجيل منذ الدقيقة السابعة عن طريق بيبي الذي سدد كرة قوية جدًا من خارج منطقة الجزاء انبرى لها ألفيش ليُبعدها عن مرماه.
اللقاء تواصل وسط عجز كبير من فالنسيا على التحكم في نسق المباراة، فكل كراتها كانت تُقطع في منتصف الميدان وهو ما مكّن فريق ديوكيتش من الاستفادة من بعض الهجمات المرتدات والتي كادت تؤتي أكلها في الدقيقة 33 عندما سدد أبيل كرة رائعة جدًا من خارج منطقة الجزاء لم يحل بينها وبين الشباك سوى ارتماءة ممتازة من دييجو ألفيش ليُحوّلها إلى ركلة ركنية.
وعكس مجريات اللقاء، تمكن فالنسيا من افتتاح التسجيل في الدقيقة 39 عن طريق أندريه جوميش الذي توصل بكرة مميزة من دي بأول من الجهة اليسرى، فحولها للشباك مستغلًا غيابة الرقابة الفردية عليه، وهو ما مكّن اللوس تشي من إنهاء الشوط الأول متقدمًا بهدف نظيف.
الشوط الثاني عرف تطورًا في أداء الزوار الذين بحثوا عن تسجيل الهدف الثاني وقتل المباراة، إلا أن قرطبة لم يرم المنشفة، فقد واصل الاعتماد على هجماته المرتدة والكرات الثابتة التي كادت تُمكنه من العودة في اللقاء.
ففي الدقيقة الـ55، حوّل فورلين ركلة ركنية في اتجاه مرمى الخفافيش، فكانت الكرة في اتجاه الشباك مرة أخرى، قبل أن يتدخل ألفيش مجددًا ويبعد الكرة عن مرماه...أما فالنسيا، فقد كان على وشك إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 61 حينما استغل باريخو كرة وصلته في الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء، فأطلق كرة علت المرمى بقليل.
وفي الوقت الذي هدأت فيه المباراة بعض الشيء وبدأ فالنسيا يُحكم سيطرته على اللقاء، تمكن قرطبة من إدراك التعادل بعد الحصول على ركلة جزاء مشكوك جدًا في صحتها بعد أن سقط هيلدون وحيدًا داخل منطقة الجزاء، فتكفل نبيل غيلاس بتحويل الكرة للشباك بعد أن وضعها على يمين ألفيش الذي ارتمى للجهة اليسرى.
فالنسيا كان مضطرًا للنزول بكامل ثقله الهجومي من أجل استعادة التقدم في اللقاء، فكان قريبًا من بلوغ مراده في الدقيقة 77، حيث توصل فيغولي بتمريرة على طبق من ذهب حولها في اتجاه الشباك، إلا أن سايزار تصدى لها، قبل أن تعود لباريخو الذي سددها بدورها في اتجاه المرمى دون أن يتمكن من التسجيل بعد تدخل حارس قرطبة الناجح.
وفي الدقيقة 80، تمكن الخفافيش من إضافة الهدف الثاني من لعبة جماعية بدأها فيغولي بتمريرة عرضية لنيجريدو هذا الأخير حولها برأسه لبياتي الذي أطلق تسديدة ارتطمت بالأرض ثم علت سايزار ودخلت الشباك معطية تقدمًا ثمينًا للخفافيش الذين كانوا قريبين جدًا من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 88 عن طريق باريخو الذي عجز عن التفوق على حارس قرطبة برأسيته، فانتهى اللقاء لصالح فريقه بهدفين لهدف.
هذه النتيجة رفعت رصيد فالنسيا لـ50 نقطة في المركز الرابع، فيما تجمد رصيد قرطبة في 18 نقطة بالمركز الأخير.
الفريقان معًا اشتركا في رغبة الفوز رغم أنهما يملكان أهدافًا مختلفة تمامًا، فصاحب الأرض قرطبة يريد نقاطًا يهرب بها من قاع الترتيب، أما فالنسيا صاحب المركز الرابع فقد كان يبحث عن نقاط تُقربه أكثر من أتلتيكو مدريد وبرشلونة الذي تعثر اليوم.
بداية الخفافيش كانت سيئة جدًا، فقد بدوا عاجزين تمامًا عن التدرج بالكرة من المناطق الخلفية إلى الأمام، فيما لم يكل أصحاب الدار من الركض والبحث عن فرصة للتسجيل، وكان قريبًا جدا من افتتاح التسجيل منذ الدقيقة السابعة عن طريق بيبي الذي سدد كرة قوية جدًا من خارج منطقة الجزاء انبرى لها ألفيش ليُبعدها عن مرماه.
اللقاء تواصل وسط عجز كبير من فالنسيا على التحكم في نسق المباراة، فكل كراتها كانت تُقطع في منتصف الميدان وهو ما مكّن فريق ديوكيتش من الاستفادة من بعض الهجمات المرتدات والتي كادت تؤتي أكلها في الدقيقة 33 عندما سدد أبيل كرة رائعة جدًا من خارج منطقة الجزاء لم يحل بينها وبين الشباك سوى ارتماءة ممتازة من دييجو ألفيش ليُحوّلها إلى ركلة ركنية.
وعكس مجريات اللقاء، تمكن فالنسيا من افتتاح التسجيل في الدقيقة 39 عن طريق أندريه جوميش الذي توصل بكرة مميزة من دي بأول من الجهة اليسرى، فحولها للشباك مستغلًا غيابة الرقابة الفردية عليه، وهو ما مكّن اللوس تشي من إنهاء الشوط الأول متقدمًا بهدف نظيف.
الشوط الثاني عرف تطورًا في أداء الزوار الذين بحثوا عن تسجيل الهدف الثاني وقتل المباراة، إلا أن قرطبة لم يرم المنشفة، فقد واصل الاعتماد على هجماته المرتدة والكرات الثابتة التي كادت تُمكنه من العودة في اللقاء.
ففي الدقيقة الـ55، حوّل فورلين ركلة ركنية في اتجاه مرمى الخفافيش، فكانت الكرة في اتجاه الشباك مرة أخرى، قبل أن يتدخل ألفيش مجددًا ويبعد الكرة عن مرماه...أما فالنسيا، فقد كان على وشك إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 61 حينما استغل باريخو كرة وصلته في الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء، فأطلق كرة علت المرمى بقليل.
وفي الوقت الذي هدأت فيه المباراة بعض الشيء وبدأ فالنسيا يُحكم سيطرته على اللقاء، تمكن قرطبة من إدراك التعادل بعد الحصول على ركلة جزاء مشكوك جدًا في صحتها بعد أن سقط هيلدون وحيدًا داخل منطقة الجزاء، فتكفل نبيل غيلاس بتحويل الكرة للشباك بعد أن وضعها على يمين ألفيش الذي ارتمى للجهة اليسرى.
فالنسيا كان مضطرًا للنزول بكامل ثقله الهجومي من أجل استعادة التقدم في اللقاء، فكان قريبًا من بلوغ مراده في الدقيقة 77، حيث توصل فيغولي بتمريرة على طبق من ذهب حولها في اتجاه الشباك، إلا أن سايزار تصدى لها، قبل أن تعود لباريخو الذي سددها بدورها في اتجاه المرمى دون أن يتمكن من التسجيل بعد تدخل حارس قرطبة الناجح.
وفي الدقيقة 80، تمكن الخفافيش من إضافة الهدف الثاني من لعبة جماعية بدأها فيغولي بتمريرة عرضية لنيجريدو هذا الأخير حولها برأسه لبياتي الذي أطلق تسديدة ارتطمت بالأرض ثم علت سايزار ودخلت الشباك معطية تقدمًا ثمينًا للخفافيش الذين كانوا قريبين جدًا من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 88 عن طريق باريخو الذي عجز عن التفوق على حارس قرطبة برأسيته، فانتهى اللقاء لصالح فريقه بهدفين لهدف.
هذه النتيجة رفعت رصيد فالنسيا لـ50 نقطة في المركز الرابع، فيما تجمد رصيد قرطبة في 18 نقطة بالمركز الأخير.