الســــــلام عليـــــــــكم
حقق نادي روما انتصارًا جديدًا على صعيد بطولة الدوري الإيطالي على حساب سامبدوريا بالفوز عليه بثلاثية نظيفة في المباراة قبل الأخيرة من مباريات الجولة الـ 24، وبذلك غسل روما أحزانه الأخيرة التي تتعلق بخروجه من كأس إيطاليا على حساب نابولي.
أحرز أهداف روما ماتيا ديسترو "هدفين" في الدقيقتين 44 و57 وميراليم بيانيتش في الدقيقة 54، وبذلك رفع رصيده لـ 54 نقطة خلف يوفنتوس بـ9 نقاط وما زالت لروما مباراة مؤجلة مع بارما بينما بقى سامبدوريا في المركز الثاني عشر برصيد 28 نقطة.
انطلقت المباراة بحذرٍ كبير من جانب سامبدوريا على المستوى الدفاعي واستحواذ من عناصر روما على الكرة ولكن دون تشكيل خطورة والاعتماد على الكرات الطولية، ومر وقت طويل من مرحلة جس النبض والضغط المتواصل لروما على السامب في منتصف ملعبه لكن دون تحرك هجومي.
حاول الجيالوروسي فك التكتل الدفاعي لفريق البلوتشيركياتو وضغطه بأكثر من لاعب على حامل الكرة بتمريرات قصيرة وسريعة وسدد ميراليم بيانيتش كرة أرضية اصطدمت بدفاع السامب وذهبت للركنية بالدقيقة 23، وفي لقطة أولى للإيفواري جيرفينيو مرر توروسيديس الكرة لزميله والذي انطلق من يسار منطقة الجزاء ثم وضع الكرة من فوق الحارس دا كوستا ولكن المدافع موستفاي أبعدها ببراعة من على خط المرمى في أول فرصة حقيقية في اللقاء.
رد سامبدوريا بكرتين، الأولى عبر انطلاقة من دي سيلفستري من الجهة اليمنى ولعب كرة عرضية لسوريانو الذي سددها أرضية وكانت في متناول الحارس دي سانتيس، ثم تسديدة أخرى قوية من باول فشوليك ولكنها كانت أعلى العارضة بكثير في الدقيقة 30.
وضاعت فرصة أخرى من أمام ماتيا ديسترو الذي فشل في تحويل عرضية أليساندرو فلورينزي برأسه باتجاه مرمى دا كوستا في إخفاق واضح لمهاجم الجيالوروسي، مع ذلك استمر بحث وانتفاضة روما الهجومية، وقبل نهاية الشوط ضاعت الفرصة الأسهل من كيفن ستروتمان لاعب وسط روما بعد خطأ من المدافع استغله ميراليم بيانيتش الذي وضع الهولندي بمواجهة الحارس دا كوستا بمفرده تمامًا ولكن ستروتمان سدد الكرة في مكان الحارس لتضيع فرصة ترجمة العمل للفريق العاصمي لهدف.
ولكن قبل نهاية الشوط الأول وفي الدقيقة 43 صحح ماتيا ديسترو جميع ذلاته والفرص التي أضاعها بعد ركلة ركنية نُفذت وضهب إليها ماتيا ديسترو ووضعها برأسه في أقصى الزاوية اليمنى لينتهي الشوط الأول بتقدم مستحق لروما في اللقاء بهدف مُقابل لا شيء.
بدأ الشوط الثاني بهدوء أكبر من فريق الجيالوروسي بعد تقدمه بهدف بينما ظهر سامبدوريا أكثر سرعة وإيجابية، وطالب باول فشوليك بركلة جزاء على المدافع المغربي مهدي بن عطية بداعي لمسه للكرة بيده في الدقيقة 50 ولكم الحكم تجاهل شكواه.
وفي الدقيقة 53 عاد النجم البوسني ميراليم بيانيتش لهوايته المفضلة من الضربات الثابتة حيث حول الركلة الحرة المباشرة لهدف بتس
ديدة متوسطة المستوى وخادعة سكنت شباك دا كوستا الذي فشل في الإسراع لإيقافها ليتقدم روما بهدفين مقابل لا شيء.
لم يقف روما عند هذا الحد وسدد الضربة القاضية للضيف الليجوري في الدقيقة 57 بعد تمريرة بالكعب من بيانيتش لجيرفينيو يسار منطقة الجزاء ومرر الإيفواري الكرة لديسترو الذي تخلص من مراقبه ببسراعة ثم سدد الكرة بيمناه في شباك دا كوستا لترتفع حصيلة روما التهديفية إلى 3 أهداف.
حاول سامبدوريا أن يُحسن من صورته العامة فيما تبقى من دقائق المباراة في ظل التفوق والارتياح الواضح لروحا بعد الهدف الثالث وأدخل مدرب سامبدوريا ميهايلوفيتش كلًا من أوكاكا وأوبيانج في مكاني فشوليك وبالومبو.
برغم ذلك كان روما هو الأحرص على التسجيل والأقرب لتسجيل الهدف الرابع فمرر جيرفينيو كرة ذكية للمتقدم من الخلف بيانيتش في أحد الكرات المرتدة لكن تصويبة البوسني ضربت بقدم مدافع سامبدوريا وخرجت للركنية، كما تم طرد مدافع سامبدوريا دانييلو جاستالديلو في الدقيقة 81 ليلعب السامب الدقائق الأخيرة منقوصًا ومرت تلك الدقائق بلا جديد ليحقق روما انتصارًا سهلًا ويواصل مطاردة يوفنتوس.