الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
حقق الإنتر فوزًا ثمينًا خارج ميدانه أمام مضيفه كالياري وذلك خلال اللقاء الذي لُعب على أرضية ملعب سانتيليا لحساب الجولة الـ24 من الدوري الإيطالي وانتهت لصالح الإنتر بهدفين لهدف.
أصحاب الدار الذين يحتلون المركز الـ18 كان يعولون على هذه المباراة من أجل حصد ثلاث نقاط تُبعدهم عن مراكز الهُبوط، أما الإنتر الذي انتعش مؤخرًا بتحقيق انتصارين متتالين فقد كان يُعوّل على مباراة اليوم لمواصلة الاقتراب من المراكز الأوروبية.
عزيمة رجال مانشيني كانت واضحة جدًا في الشوط الأول، إذا أنهم سيطروا على وسط الميدان وخلقوا مجموعة من الفرصة السامحة للتسجيل، والتي تمت إضاعتها بشكل غريب، خاصة عن طريق الألماني لوكاس بودولسكي الذي عانى من قلة تركيز غريبة.
أوضح فرص النيراتزوبي كانت في الدقيقة العشرين حين تمكن بودولسكي من استغلال خطأ فادح من دفاع كالياري لينفرد بحارس المرمى ويُحاول مراوغته، إلا أن تباطأ كثيرًا ليمرر لبروزوفيتش الذي أنهى الكرة بتسديدة سيئة جدًا علت المرمى.
فرص الزوار استمرت، حيث أمد سانتون المهاجمين بمجموعة من الكرات العرضية عبر الرواق الأيسر، إلا أن رأسيات بودولسكي انتهت فوق المرمى مُهدرة فرصًا ذهبية على فريق مدينة ميلانو، لينتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني كان مختلفًا تمامًا فيما يخص النجاعة الهجومية للزوار، إذ أن كوفاسيتش استغل كرة عرضية لداخل منطقة الجزاء عجز إيكاردي عن استلامها بطريقة جيدة، فوصلت للاعب الكرواتي الذي أطلق تسديدة قوية في شباك بركيتش معطيًا فريقه تقدمًا مستحقًا.
أصحاب الدار بحثوا بشكل دؤوب عن تعديل الكفة، فخلقوا مجموعة من الفرص على مرمى كاريزو الذي اضطر مرارًا للتدخل من أجل الحفاظ على نظافة شباكه...وعكس مجريات اللقاء، تمكن الإنتر من إضافة الهدف الثاني عن طريق ماورو إيكاردي الذي استغل تمريرة بينية من ميديل ليطلق تسديدة مركزة ضاعفت تقدم فريقه منذ الدقيقة الـ68.
فرحة النيراتزوري بالهدف الثاني لم تدم كثيرًا، إذ أن لونجو تمكن من تدليل الفارق، فاستغل تمريرة رائعة من دونساه وتفوق بدنيًا على خوان ثم سدد كرة ارتطمت بالقائم ثم بكاريزو وسكنت الشباك معلنة أن عودة أصحاب الأرض للقاء.
وتوالت الدقائق مع محاولات جادة من كالياري للتعديل، لكن ذلك لم يغير من النتيجة شيئًا، ليرتفع رصيد الإنتر لـ35 نقطة في المركز السادس، فيما تجمد رصيد كالياري في 20 نقطة بالمركز 18.
وعن نفس الجولة، تمكن نابولي من تحقيق الأهم والفوز على ضيفه ساسولو بهدفين نظيفين تناوب على تسجيلهما كل من زاباتا وهامسيك.
أصحاب الدار الذين يحتلون المركز الـ18 كان يعولون على هذه المباراة من أجل حصد ثلاث نقاط تُبعدهم عن مراكز الهُبوط، أما الإنتر الذي انتعش مؤخرًا بتحقيق انتصارين متتالين فقد كان يُعوّل على مباراة اليوم لمواصلة الاقتراب من المراكز الأوروبية.
عزيمة رجال مانشيني كانت واضحة جدًا في الشوط الأول، إذا أنهم سيطروا على وسط الميدان وخلقوا مجموعة من الفرصة السامحة للتسجيل، والتي تمت إضاعتها بشكل غريب، خاصة عن طريق الألماني لوكاس بودولسكي الذي عانى من قلة تركيز غريبة.
أوضح فرص النيراتزوبي كانت في الدقيقة العشرين حين تمكن بودولسكي من استغلال خطأ فادح من دفاع كالياري لينفرد بحارس المرمى ويُحاول مراوغته، إلا أن تباطأ كثيرًا ليمرر لبروزوفيتش الذي أنهى الكرة بتسديدة سيئة جدًا علت المرمى.
فرص الزوار استمرت، حيث أمد سانتون المهاجمين بمجموعة من الكرات العرضية عبر الرواق الأيسر، إلا أن رأسيات بودولسكي انتهت فوق المرمى مُهدرة فرصًا ذهبية على فريق مدينة ميلانو، لينتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني كان مختلفًا تمامًا فيما يخص النجاعة الهجومية للزوار، إذ أن كوفاسيتش استغل كرة عرضية لداخل منطقة الجزاء عجز إيكاردي عن استلامها بطريقة جيدة، فوصلت للاعب الكرواتي الذي أطلق تسديدة قوية في شباك بركيتش معطيًا فريقه تقدمًا مستحقًا.
أصحاب الدار بحثوا بشكل دؤوب عن تعديل الكفة، فخلقوا مجموعة من الفرص على مرمى كاريزو الذي اضطر مرارًا للتدخل من أجل الحفاظ على نظافة شباكه...وعكس مجريات اللقاء، تمكن الإنتر من إضافة الهدف الثاني عن طريق ماورو إيكاردي الذي استغل تمريرة بينية من ميديل ليطلق تسديدة مركزة ضاعفت تقدم فريقه منذ الدقيقة الـ68.
فرحة النيراتزوري بالهدف الثاني لم تدم كثيرًا، إذ أن لونجو تمكن من تدليل الفارق، فاستغل تمريرة رائعة من دونساه وتفوق بدنيًا على خوان ثم سدد كرة ارتطمت بالقائم ثم بكاريزو وسكنت الشباك معلنة أن عودة أصحاب الأرض للقاء.
وتوالت الدقائق مع محاولات جادة من كالياري للتعديل، لكن ذلك لم يغير من النتيجة شيئًا، ليرتفع رصيد الإنتر لـ35 نقطة في المركز السادس، فيما تجمد رصيد كالياري في 20 نقطة بالمركز 18.
وعن نفس الجولة، تمكن نابولي من تحقيق الأهم والفوز على ضيفه ساسولو بهدفين نظيفين تناوب على تسجيلهما كل من زاباتا وهامسيك.