الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
من جديد، رفض نادي يوفنتوس استغلال تعثر منافسه المباشر على قمة السيري آ روما وهذا عقب السقوط في فخ التعادل ضد تشيزينا بهدفين لكل فريق في لقاء مثير لعب في إطار الجولة الثالثة والعشرين من الكالتشيو.
البيانكونيري لم يتمكن من توسيع الفارق مع روما عقب تعادل الأخير ضد بارما عصر اليوم حيث بقى الفارق بين المتصدر ووصيفه سبع نقاط كما هو، بينما تشيزينا فتنفس معنويًا ولكنه بقى في مركزه قبل الأخير برصيد 16 نقطة.
النصف ساعة الأولى من المباراة كانت نارية وشهدت تسجيل ثلاثة أهداف، بدأها الفريق المحلي الذي فاجأ الجميع وتقدم في النتيجة بهدف استغل فيه المهاجم "ميلان ديوريتش" خطأ بيرلو في وسط الميدان وانفرد بالمرمى ليعلن عن فرحة عارمة بملعب تشيزينا.
حاول اليوفي تدارك الهدف الذي جاء بعد مرور ربع ساعة من البداية، وكانت أخطر الكرات من نصيب التشيلي "أرتورو فيدال" الذي استقبل كرة على حدود منطقة الجزاء وأرسلها مقوسة باتجاه المرمى ولكنها أخطأت طريق المرمى.
احتاج البيانكونيري لخمس دقائق من أجل قلب الطاولة على تشيزنا، حيث واصل المهاجم الإسباني "ألفارو موراتا" تألقه واستمر في الوصول لشباك الخصوم وهذا حين عدّل النتيجة لليوفي بعد من رأسية حولها بعد عرضية مميزة من الفرنسي بوجبا.
بعد هدف موراتا بخمس دقائق منح لاعب الوسط "كلاوديو ماركيزيو" اليوفي الأسبقية حين استغل خطأ ساذج من دفاع تشيزينا تسلل على إثره واستقبل كرة طائشة داخل منطقة الجزاء بتسديدة سكنت الشباك، ليدخل اليوفي حجرات الملابس في وضعية متازة.
شوط المباراة الثاني على عكس سابقه ادخر الإثارة لآخر ثلث ساعة حيث تمكن تشيزينا من استغلال تراجع يوفنتوس لمواقعه وعدلوا النتيجة بهدف ثاني بديع عبر المتألق "فرانكو برينزا" الذي استقبل كرة على قوس منطقة الجزاء وصوبها على الطائر ليباغت بوفون ويفرض فرحة هيستيرية على مدرجات مانونزي.
بعد هدف برينزا بعشر دقائق أتيحت فرصة ذهبية لفيدال من أجل حسم اللقاء لفريقه بعدما احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لصالح السيدة العجوز، أطاح بها المحارب التشيلي إلى خارج الملعب ليؤكد صعوبة مهمة اليوفي في لقاء الليلة.
الدقائق الأخيرة من اللقاء تسربت بين قدمي لاعبي يوفنتوس ليدفعوا ثمن رعونتهم في بعض فترات اللقاء ببقاء الفارق مع روما في المتناول.
البيانكونيري لم يتمكن من توسيع الفارق مع روما عقب تعادل الأخير ضد بارما عصر اليوم حيث بقى الفارق بين المتصدر ووصيفه سبع نقاط كما هو، بينما تشيزينا فتنفس معنويًا ولكنه بقى في مركزه قبل الأخير برصيد 16 نقطة.
النصف ساعة الأولى من المباراة كانت نارية وشهدت تسجيل ثلاثة أهداف، بدأها الفريق المحلي الذي فاجأ الجميع وتقدم في النتيجة بهدف استغل فيه المهاجم "ميلان ديوريتش" خطأ بيرلو في وسط الميدان وانفرد بالمرمى ليعلن عن فرحة عارمة بملعب تشيزينا.
حاول اليوفي تدارك الهدف الذي جاء بعد مرور ربع ساعة من البداية، وكانت أخطر الكرات من نصيب التشيلي "أرتورو فيدال" الذي استقبل كرة على حدود منطقة الجزاء وأرسلها مقوسة باتجاه المرمى ولكنها أخطأت طريق المرمى.
احتاج البيانكونيري لخمس دقائق من أجل قلب الطاولة على تشيزنا، حيث واصل المهاجم الإسباني "ألفارو موراتا" تألقه واستمر في الوصول لشباك الخصوم وهذا حين عدّل النتيجة لليوفي بعد من رأسية حولها بعد عرضية مميزة من الفرنسي بوجبا.
بعد هدف موراتا بخمس دقائق منح لاعب الوسط "كلاوديو ماركيزيو" اليوفي الأسبقية حين استغل خطأ ساذج من دفاع تشيزينا تسلل على إثره واستقبل كرة طائشة داخل منطقة الجزاء بتسديدة سكنت الشباك، ليدخل اليوفي حجرات الملابس في وضعية متازة.
شوط المباراة الثاني على عكس سابقه ادخر الإثارة لآخر ثلث ساعة حيث تمكن تشيزينا من استغلال تراجع يوفنتوس لمواقعه وعدلوا النتيجة بهدف ثاني بديع عبر المتألق "فرانكو برينزا" الذي استقبل كرة على قوس منطقة الجزاء وصوبها على الطائر ليباغت بوفون ويفرض فرحة هيستيرية على مدرجات مانونزي.
بعد هدف برينزا بعشر دقائق أتيحت فرصة ذهبية لفيدال من أجل حسم اللقاء لفريقه بعدما احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لصالح السيدة العجوز، أطاح بها المحارب التشيلي إلى خارج الملعب ليؤكد صعوبة مهمة اليوفي في لقاء الليلة.
الدقائق الأخيرة من اللقاء تسربت بين قدمي لاعبي يوفنتوس ليدفعوا ثمن رعونتهم في بعض فترات اللقاء ببقاء الفارق مع روما في المتناول.