الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
فشل ميلان مجددًا في الفوز على إمبولي وتعادل معه 1-1 على ملعبه سان سيرو بعدما كان قد تعادل معه ذهابًا 2-2، وشهدت المباراة أداءً مميزًا من جانب الفريق الضيف ومخيبًا من رجال فيليبو إنزاجي الذين أكملوا اللقاء بـ9 لاعبين نتيجة طرد دييجو لوبيز وإصابة جابرييل باليتا.
دخل ميلان المباراة بمنعويات سيئة للغاية عقب خسارته الأخيرة ضد اليوفنتوس والتي كانت الثالثة في آخر 4 مباريات للفريق، فيما على العكس اكتسب إمبولي جرعة من الثقة بعدما أنهى سلسلة 9 مباريات دون انتصار بفوزه على تشيزينا في الجولة الأخيرة، وما زاد من مصاعب الروسونيري ومدربه فيليبو إنزاجي قائمة الغيابات الهائلة والتي ضمت لاعبين مثل ريكاردو مونتوليفو وعلي سولي مونتاري وكريستيان زاباتا وإيجنازيو أباتي وماتيا دي شيليو وستيفان الشعراوي وأضيف لهم قبل انطلاق الصافرة بدقائق المدافع كريستيان زاكاردو، بينما غاب عن إمبولي اللاعب المنضم له من الميلان خلال يناير "ريكاردو سابونارا" نتيجة إصابته بالجدري.
تلك الظروف السلبية للميلان والإيجابية لإمبولي انعسكت بوضوح على بداية اللقاء في ملعب سان سيرو، إذ سيطر الفريق الضيف على الملعب وبادر بمهاجمة مرمى دييجو لوبيز بعدد من الهجمات أسفرت عن فرصتين خطيرتين في الدقائق الـ10 الأولى من اللقاء، الأولى أهدرها مانويل بوتشياريلي والثانية كانت تسديدة بعيدة متقنة من ماريو روي استغل بها تقدم الحارس الإسباني لكن القائم تصدى لها ليحول دون تسجيل أجمل أهداف الموسم في إيطاليا، وبين الفرصتين كانت مصاعب ميلان قد ازدادت بخروج المدافع أليكس للإصابة ومشاركة سالفاتوري بوكيتي القادم من الدوري الروسي في يناير.
ميلان وبعدما تخطى تلك البداية الصعبة التي لم يقدم بها أي شيء، استعاد شيئًا من توزانه وبدأ يبادل منافسه الاستحواذ والمحاولات الهجومية لكن دون الوصول للمستوى المطلوب من الخطورة لتهديد مرمى لويجي سيبي.
وعند الدقيقة 40 وفي عكس اتجاه اللعب والأفضلية، نجح ماتيا ديسترو في إحراز هدف ميلان الأول وهدفه الأول مع الفريق منذ انضم إليه قادمًا من روما في السوق الشتوي، مستغلًا تمريرة بونافينتورا العرضية التي توج بها هجمة مرتدة سريعة ومميزة، لينتهي الشوط بتقدم الروسونيري.
انطلق الشوط الثاني من المباراة بنسق أهدأ كثيرًا من الأول، خاصة على صعيد المحاولات الهجومية والفرص الخطيرة، وإن استمرت أفضلية إمبولي على الملعب لكن بعيدًا عن مرمى لوبيز وهو ما استدعى المدرب ماوريتسيو ساري للتدخل وإشراك سيموني فيردي صاحب القدرات الهجومية بدلًا من لاعب الوسط فيسينو، وهو ما انعكس على أرض الملعب بتحسن المردود الهجومي للفريق الضيف وقد أضاع أكثر من فرصة أخطرها محاولة فيردي التي تصدى لها لوبيز.
ساري تدخل ثانية ليُشرك المخضرم فرانشيسكو تافانو بدلًا من بوتشياريلي وبعد 4 دقائق من قراره يكافأ المدرب بهدف التعادل وأحرزه المخضرم ماسيمو ماكاروني برأسية متقنة استغل بها تمريرة هيساج العرضية الممتازة.
الهدف أربك حسابات ميلان كثيرًا وأضاف الكثير من التوتر على أداء اللاعبين مما جعل إنزاجي يُخرج هوندا ويُقحم أليسيو تشيرتشي لإنعاش الهجوم، لكن مصائب الفريق ازادت بطرد الحارس دييجو لوبيز في الدقيقة 83 بعد لمسه الكرة باليد من خارج منطقة الجزاء ليُبعد تسديدة تافانو عن المرمى، وهنا يخرج ديسترو ويشارك كريستيان أبياتي لكن بعد دقائق قليلة يُجبر الروسونيري على إكمال اللقاء بـ9 لاعبين نتيجة إصابة جابرييل باليتا واستنفاذ كافة التغييرات.
إمبولي حاول في الدقائق الأخيرة انتزاع نقاط المباراة الثلاثة فيما حاول ميلان المباغتة بالهجمات المرتدة لكن الطرفين فشلا فيما سعاه إليه لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي، والذي رفع رصيد ميلان إلى 30 نقطة ورفع رصيد إمبولي إلى 24 نقطة.
دخل ميلان المباراة بمنعويات سيئة للغاية عقب خسارته الأخيرة ضد اليوفنتوس والتي كانت الثالثة في آخر 4 مباريات للفريق، فيما على العكس اكتسب إمبولي جرعة من الثقة بعدما أنهى سلسلة 9 مباريات دون انتصار بفوزه على تشيزينا في الجولة الأخيرة، وما زاد من مصاعب الروسونيري ومدربه فيليبو إنزاجي قائمة الغيابات الهائلة والتي ضمت لاعبين مثل ريكاردو مونتوليفو وعلي سولي مونتاري وكريستيان زاباتا وإيجنازيو أباتي وماتيا دي شيليو وستيفان الشعراوي وأضيف لهم قبل انطلاق الصافرة بدقائق المدافع كريستيان زاكاردو، بينما غاب عن إمبولي اللاعب المنضم له من الميلان خلال يناير "ريكاردو سابونارا" نتيجة إصابته بالجدري.
تلك الظروف السلبية للميلان والإيجابية لإمبولي انعسكت بوضوح على بداية اللقاء في ملعب سان سيرو، إذ سيطر الفريق الضيف على الملعب وبادر بمهاجمة مرمى دييجو لوبيز بعدد من الهجمات أسفرت عن فرصتين خطيرتين في الدقائق الـ10 الأولى من اللقاء، الأولى أهدرها مانويل بوتشياريلي والثانية كانت تسديدة بعيدة متقنة من ماريو روي استغل بها تقدم الحارس الإسباني لكن القائم تصدى لها ليحول دون تسجيل أجمل أهداف الموسم في إيطاليا، وبين الفرصتين كانت مصاعب ميلان قد ازدادت بخروج المدافع أليكس للإصابة ومشاركة سالفاتوري بوكيتي القادم من الدوري الروسي في يناير.
ميلان وبعدما تخطى تلك البداية الصعبة التي لم يقدم بها أي شيء، استعاد شيئًا من توزانه وبدأ يبادل منافسه الاستحواذ والمحاولات الهجومية لكن دون الوصول للمستوى المطلوب من الخطورة لتهديد مرمى لويجي سيبي.
وعند الدقيقة 40 وفي عكس اتجاه اللعب والأفضلية، نجح ماتيا ديسترو في إحراز هدف ميلان الأول وهدفه الأول مع الفريق منذ انضم إليه قادمًا من روما في السوق الشتوي، مستغلًا تمريرة بونافينتورا العرضية التي توج بها هجمة مرتدة سريعة ومميزة، لينتهي الشوط بتقدم الروسونيري.
انطلق الشوط الثاني من المباراة بنسق أهدأ كثيرًا من الأول، خاصة على صعيد المحاولات الهجومية والفرص الخطيرة، وإن استمرت أفضلية إمبولي على الملعب لكن بعيدًا عن مرمى لوبيز وهو ما استدعى المدرب ماوريتسيو ساري للتدخل وإشراك سيموني فيردي صاحب القدرات الهجومية بدلًا من لاعب الوسط فيسينو، وهو ما انعكس على أرض الملعب بتحسن المردود الهجومي للفريق الضيف وقد أضاع أكثر من فرصة أخطرها محاولة فيردي التي تصدى لها لوبيز.
ساري تدخل ثانية ليُشرك المخضرم فرانشيسكو تافانو بدلًا من بوتشياريلي وبعد 4 دقائق من قراره يكافأ المدرب بهدف التعادل وأحرزه المخضرم ماسيمو ماكاروني برأسية متقنة استغل بها تمريرة هيساج العرضية الممتازة.
الهدف أربك حسابات ميلان كثيرًا وأضاف الكثير من التوتر على أداء اللاعبين مما جعل إنزاجي يُخرج هوندا ويُقحم أليسيو تشيرتشي لإنعاش الهجوم، لكن مصائب الفريق ازادت بطرد الحارس دييجو لوبيز في الدقيقة 83 بعد لمسه الكرة باليد من خارج منطقة الجزاء ليُبعد تسديدة تافانو عن المرمى، وهنا يخرج ديسترو ويشارك كريستيان أبياتي لكن بعد دقائق قليلة يُجبر الروسونيري على إكمال اللقاء بـ9 لاعبين نتيجة إصابة جابرييل باليتا واستنفاذ كافة التغييرات.
إمبولي حاول في الدقائق الأخيرة انتزاع نقاط المباراة الثلاثة فيما حاول ميلان المباغتة بالهجمات المرتدة لكن الطرفين فشلا فيما سعاه إليه لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي، والذي رفع رصيد ميلان إلى 30 نقطة ورفع رصيد إمبولي إلى 24 نقطة.