الســــــلام عليـــــــــكم
أعاد ليفربول نفسه إلى سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بالفوز العريض الذي حققه على ملعب آنفيلد روود مساء اليوم في افتتاح مباريات الجولة الـ23 أمام العدو اللدود “إيفرتون” برباعية نظيفة.
افتتح ستيفن جيرارد التسجيل في الدقائق الـ25 الأولى من المباراة برأسية من صناعة سواريز، وأضاف ستوريدج هدفين متتاليين، ومع بداية الشوط الثاني اختتم سواريز مهرجان الأهداف ليرفع رصيد أهدافه في الموسم الجاري لـ23 مباراة.
في اول أربع دقائق من المباراة هدد ليفربول مرمى التوفيز بتسديدة بعيدة المدى من لاعب الوسط الإنجليزي الشاب “جوردان هندرسون” تصدى لها “تيم هاورد” بثبات كبير.
ولاحت فرصة جديدة لليفربول في الدقيقة الثامنة عندما أخطأ “ألكاراز” في تقديره لكرة طولية مُرسلة من "رحيم سترلينج" في عمق دفاع إيفرتون، استغلها لويس سواريز بتصوببة من لمسة واحدة في الزاوية اليسرى، لكن تيم هاورد تألق من جديد ليحولها إلى ركنية.
وقام المهاجم الدولي الإنجليزي “دانيال ستوريدج” بتمهيد هدف مُحقق في الدقيقة 18 لمواطنه “سترلينج”، بمداعبة ومحاورة الكرة بطريقة جميلة خارج منطقة الجزاء قبل تمريرها في العمق بينية مذهلة، لينفرد سترلينج بتيم هاورد إلا أن الأخير تصدى للكرة بقدمه.
الهدف الأول لليفربول لم يتأخر كثيراً بعد هذا الكم من الفرص الضائعة، فكان لابد من سقوط تيم هاورد الذي عانى من الضغط إلى أن استقبلت شباكه رأسية من قائد الريدز “ستيفن جيرارد” بعد تلقيه عرضية جميلة على القائم القريب من لويس سواريز في الدقيقة 22 إثر ركلة ركنية.
تفاعل إيفرتون مع أحداث المباراة بعد انكماش ليفربول بمحاولتين متتاليتين قادهما لاعب الوسط البلجيكي “كيفن ميراليس”، لكن مواطنه “سيمون منيوليه” تصدى لتسديدة على الزاوية اليمنى من جاريث باري ارتدت للمدافع المتقدم لأداء الدور الهجومي “فيل جاجيلكا” الذي وضعها جوار القائم الأيسر بعيدة في الدقيقة 30، وبعد دقيقة واحدة فضل ميراليس أن لا يمرر مفضلاً الحل الفردي بالتسديد من وضع الحركة لكن كرته ذهبت جوار القائم الأيمن بياردة واحدة.
رد ليفربول على استفاقة إيفرتون كان في غاية الصرامة بتسجيله لهدفين متتاليين حملا توقيع النجم الإنجليزي “دانيال ستوريدج” في الدقيقتين 33 و35، ليخمد الحمر صحوة فريق الحلوى الزرقاء بإمتياز.
الهدف الثاني لستوريدج جاء عن طريق تمريرة بينية في العمق الدفاعي لإيفرتون من صانع الألعاب البرازيلي "فليب كوتينيو”، تسلمها ستوريدج بسرعته القياسية لينفرد بتيم هاورد قبل أن يضعها على أقصى اليسار.
وفي الهدف الثالث، ضرب ستوريدج مصيدة التسلل لحظة تلقيه كرة طولية من المدافع الإفواري "الحبيب كولو توريه" تركها تهبط على الأرض بعد رؤيته لتيم هاورد متقدماً من مرماه، ليفاجئه بإسقاط الكرة من فوق الرأس، ليبقى في مكانه يحتفل مع سواريز بالثلاثية النظيفة بعد 35 دقيقة فقط من بداية اللعبة.
وبعد مرور خمس دقائق على بداية الشوط الثاني، أضاف هداف البريميرليج هذا الموسم “لويس سواريز” الهدف الرابع لليفربول في الدقيقة 50 من هجمة مضادة نموذجية بعد استغلاله خطأ فادح في التغطية من فيل جاجيلكا.
وأضاع دانيال ستوريدج فرصة تسجيل «الهاتريك» عندما أهدر ركلة جزاء أُحتسبت لسترلينج في الدقيقة 54 بعد تعرضله للعرقلة من تيم هاورد، حيث قام بوضعها فوق العارضة بعيدة في المدرجات.
وكانت أبرز محاولات إيفرتون في الشوط الثاني من تسديدة لروس باركلي أبعدها مينوليه من دون عناء عن منطقة الجزاء. وقام المدرب برندان رودجرز بعد هذه الفرصة بالتحكم في نسق المباراة بإجراء عدة تغييرات، حيث سحب ستوريدج في الدقيقة 71 للدفع بنجم مباراة كأس الاتحاد الإنجليزي يوم السبت الماضي “فيكتور موسيس”، وبعد دقيقتين سحب فلانجان من على الرواق الأيمن للدفع بمارتن كيلي، وأجرى آخر تغييراته في الدقيقة 79 بنزول لويس ألبيرتو محل فيليب كوتينيو.