الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
انتهى لقاء قمة الدوري الإنجليزي الممتاز بين تشيلسي ومانشستر سيتي بالتعادل الإيجابي 1/1 وذلك في اللقاء الذي جمع متصدر البطولة ووصيفها على ملعب ستامفورد بريدج ضمن مباريات الجولة الـ22 من البطولة.
سجل هدفي اللقاء كلاً من لويك ريمي مهاجم تشيلسي في الدقيقة 41 بينما سجل صانع ألعاب مانشستر سيتي دافيد سيلفا هدف التعادل في الدقيقة 45.
غلب على الشوط الأول الطابع الدفاعي المتحفظ ولم يشهد الكثير من الفرص حتى إن أغلبها جاء من كرات مقطوعة من المدافعين أو لاعبي الوسط في نصف ملعبهم حيث قُطعت الكرة من إيفانوفيتش على الرواق الأيمن من جانب ديفيد ميلنر في الدقيقة 24 قبل أن يرسلها الأخير إلى سيرخيو أجويرو الذي سدد من زاوية ضيقة من داخل منطقة الجزاء لكن تيبو كورتوا كان للكرة بالمرصاد.
وبنفس الطريقة تقريباً سرق لويك ريمي الكرة من فينسنت كومباني في الدقيقة 30 ليلعبها إلى هازارد على الرواق الأيسر الذي لعبها عرضية إلى أوسكار والذي سددها إلا أن جو هارت تصدى للكرة هو الآخر.
كاد مان سيتي أن يسجل هدف التقدم في الدقيقة 32 وذلك بعد أن شن هجمة مرتدة بعد ركنية فاشلة من تشيلسي لينطلق أجويرو بالكرة بعد فشل تيري في اللحاق بالكرة المشتتة من دفاع السيتي لينطلق الأرجنتيني وينفرد بكورتوا لكنه سدد بباطن القدم على يمين العارضة مضيعاً أسهل فرص اللقاء.
جاء هدف الافتتاح أخيراً بعد أن شن تشيلسي هجمة سريعة في الدقيقة 41 عندما انطلق نيمانيا ماتيتش ليلعب الكرة خلف بكاري سانيا إلى هازارد الذي لعب الكرة عرضية أرضية سريعة خاف كومباني أن يبعدها إلى المرمى بالخطأ لتجد ريمي منتظراً إياها ليطلقها في الشباك محرزاً هدف الافتتاح لأصحااب الأرض.
لم ينتظر السيتي كثيراً ليسجل هدف التعادل حيث عادت المباراة لنقطة الصفر قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة وذلك بعد أن لعب خيسوس نافاس كرة عرضية مرت من الجميع لتصل لأجويرو الذي سددها طائشة في اتجاه خارج المرمى لتنشق الأرض عن دافيد سيلفا الذي صحح من اتجاه الكرة لتسكن الشباك ليتعادل الضيوف وينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 1-1.
الشوط الثاني كان متحفظاً كسابقه فلم يشهد كثيراً من الفرص إن كان يمكن اعتبار تلك العرضية -التي أرسلها نافاس النشيط في الدقيقة 56 والتي ارتقى لها فيرناندو برأسه وكان كورتوا لها بالمرصاد- فرصة!
بقت المباراة متحفظة خصوصاً مع عدم لجوء أي من المدربين للتبديلات بسبب النقص الواضح في دكة البلوز وانتظار بيلجريني للحظة الضغط على أصحاب الأرض وهو الأمر الذي انتظر حتى اشتراك فرانك لامبارد في الدقيقة 77 بدلاً من فيرناندو وتحول السيتي لطريقة 4/3/3 بتواجد لامبارد وميلنر أمام فيرناندينهو بينما بقى نافاس جناحاً وسيلفا لاعباً حراً ليظهر السيتي في شكل أفضل وأكثر سيطرة.
رغم ذلك إلا أن تشيلسي نجح في الخروج بالمباراة لبر الأمان مانعاً أي فرصة خطورة تقريباً خصوصاً مع إشراك مورينيو لكاهيل بدلاً من ماتيتش لتزداد المساحات انغلاقاً وينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي.
بتلك النتيجة يرتفع رصيد تشيلسي إلى 52 نقطة في الصدارة بينما بقى السيتي ثانياً بـ47 نقطة ويبقى الوضع على ما هو عليه في صراع اللقب في الدوري الإنجليزي الممتاز.
سجل هدفي اللقاء كلاً من لويك ريمي مهاجم تشيلسي في الدقيقة 41 بينما سجل صانع ألعاب مانشستر سيتي دافيد سيلفا هدف التعادل في الدقيقة 45.
غلب على الشوط الأول الطابع الدفاعي المتحفظ ولم يشهد الكثير من الفرص حتى إن أغلبها جاء من كرات مقطوعة من المدافعين أو لاعبي الوسط في نصف ملعبهم حيث قُطعت الكرة من إيفانوفيتش على الرواق الأيمن من جانب ديفيد ميلنر في الدقيقة 24 قبل أن يرسلها الأخير إلى سيرخيو أجويرو الذي سدد من زاوية ضيقة من داخل منطقة الجزاء لكن تيبو كورتوا كان للكرة بالمرصاد.
وبنفس الطريقة تقريباً سرق لويك ريمي الكرة من فينسنت كومباني في الدقيقة 30 ليلعبها إلى هازارد على الرواق الأيسر الذي لعبها عرضية إلى أوسكار والذي سددها إلا أن جو هارت تصدى للكرة هو الآخر.
كاد مان سيتي أن يسجل هدف التقدم في الدقيقة 32 وذلك بعد أن شن هجمة مرتدة بعد ركنية فاشلة من تشيلسي لينطلق أجويرو بالكرة بعد فشل تيري في اللحاق بالكرة المشتتة من دفاع السيتي لينطلق الأرجنتيني وينفرد بكورتوا لكنه سدد بباطن القدم على يمين العارضة مضيعاً أسهل فرص اللقاء.
جاء هدف الافتتاح أخيراً بعد أن شن تشيلسي هجمة سريعة في الدقيقة 41 عندما انطلق نيمانيا ماتيتش ليلعب الكرة خلف بكاري سانيا إلى هازارد الذي لعب الكرة عرضية أرضية سريعة خاف كومباني أن يبعدها إلى المرمى بالخطأ لتجد ريمي منتظراً إياها ليطلقها في الشباك محرزاً هدف الافتتاح لأصحااب الأرض.
لم ينتظر السيتي كثيراً ليسجل هدف التعادل حيث عادت المباراة لنقطة الصفر قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة وذلك بعد أن لعب خيسوس نافاس كرة عرضية مرت من الجميع لتصل لأجويرو الذي سددها طائشة في اتجاه خارج المرمى لتنشق الأرض عن دافيد سيلفا الذي صحح من اتجاه الكرة لتسكن الشباك ليتعادل الضيوف وينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 1-1.
الشوط الثاني كان متحفظاً كسابقه فلم يشهد كثيراً من الفرص إن كان يمكن اعتبار تلك العرضية -التي أرسلها نافاس النشيط في الدقيقة 56 والتي ارتقى لها فيرناندو برأسه وكان كورتوا لها بالمرصاد- فرصة!
بقت المباراة متحفظة خصوصاً مع عدم لجوء أي من المدربين للتبديلات بسبب النقص الواضح في دكة البلوز وانتظار بيلجريني للحظة الضغط على أصحاب الأرض وهو الأمر الذي انتظر حتى اشتراك فرانك لامبارد في الدقيقة 77 بدلاً من فيرناندو وتحول السيتي لطريقة 4/3/3 بتواجد لامبارد وميلنر أمام فيرناندينهو بينما بقى نافاس جناحاً وسيلفا لاعباً حراً ليظهر السيتي في شكل أفضل وأكثر سيطرة.
رغم ذلك إلا أن تشيلسي نجح في الخروج بالمباراة لبر الأمان مانعاً أي فرصة خطورة تقريباً خصوصاً مع إشراك مورينيو لكاهيل بدلاً من ماتيتش لتزداد المساحات انغلاقاً وينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي.
بتلك النتيجة يرتفع رصيد تشيلسي إلى 52 نقطة في الصدارة بينما بقى السيتي ثانياً بـ47 نقطة ويبقى الوضع على ما هو عليه في صراع اللقب في الدوري الإنجليزي الممتاز.