الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
سجل الهداف الفرنسي جيريمي مينيز هدفين وصنع هدفًا، ليقود ميلان للفوز 3/1 على مضيفه ومتذيل الترتيب بارما في ختام الجولة الـ21 من الدوري الإيطالي.
هذا الفوز انتشل ميلان من وضعيته الصعبة، كونه الأول في مبارياته الـ6 الأخيرة، حيث رفع رصيده إلى 29 نقطة، ليقفز من المركز الـ12 إلى المركز الثامن بنفس رصيد جنوى.
بارما كان الطرف الأفضل في الشوط الأول، سواءً من ناحية الاستحواذ أو الخطورة على المرمى، إلا أن الأسبقية في النتيجة كانت لميلان، من ركلة جزاء، بعد لمسة على لاعب وسط بارما كريستيان رودريجيز، نفذها بنجاح مينيز على يمين حارس الضيوف، محرزًا هدفه السادس من ركلات الجزاء.
وفي أول مباراة له، نجح أنطونيو نوتشرينو في إدراك التعادل لبارما في شباك الفريق المعار منه، ليرفض الاحتفال بالهدف الذي جاء في الدقيقة 24، بعد أن هيأ له كريستيان رودريجيز الكرة برأسه، سددها نوتشيرينو مباشرة داخل الشباك، مع غياب التركيز من مدافعي ميلان.
ووقف القائم الأيمن لمرمى بارما في وجه تصويبة من المدافع البرازيلي أليكس من ركلة حرة، قبل أن ترتد للمدافع الآخر عادل رامي الذي سدد كرة مرت بقليل بجوار القائم الأيسر.
الوافد الجديد لميلان هذا الشهر ماتيا ديسترو كاد أن يضع بصمته في شباك بارما في الدقيقة 36، بضربة رأس بعد كرة عرضية من ماركو فان خينكل خرج عليها حارس بارما أنطونيو ميرانتي، لكن عارضة بارما حرمت مهاجم روما السابق من هدفه الأول في مباراته الأولى برفقة "الروسونيري".
رد بارما جاء بعد دقيقة واحدة فقط من فرصة ديسترو، عبر تصويبة قوية من بالادينو لكنها علت العارضة بقليل، إلا أن الفرصة الأخطر على الإطلاق أنقذها ببراعة الحارس دييجو لوبيز، بداية بتصديه لتسديدة قوية من جانب سيلفستري فاريلا، قبل أن ترتد الكرة ويتباطئ عادل رامي في إبعادها، ليتابعها نوتشرينو بتصويبة، لكن لوبيز كان في الموعد مرة أخرى.
تبدلت الأمور في الشوط الثاني، حيث ظهر ميلان بشكل أفضل، ولم ينتظر سوى دقائق حتى نجح مينيز في إحراز الهدف الثاني له ولفريقه، بعد أن تحصل على تمريرة من تشيرشي، قبل أن يخترق بعرض الملعب، وفي الأخير أطلق تصويبة يسارية، استقرت في الزاوية اليمنى لمرمى بارما.
وعاد النجم الفرنسي في الدقيقة 74، لكنه تقمص هذه المرة دور صانع الألعاب بصناعة الهدف الثالث الذي حسم الأمور لميلان، وذلك من جملة تكتيكية رائعة، بعد حصوله على تمريرة من الظهير الأيمن كريستيان زاكاردو الذي اخترق لمنطقة الجزاء، قبل أن يعيد له مينيز الكرة على طبق من ذهب، وضعها زاكاردو بسهولة داخل شباك فريقه السابق، ما جعله يرفض الاحتفال هو الآخر على غرار نوتشرينو.
وساد هدوء نسبي من كلا الفريقين في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، التي لم تشهد أي فرص حقيقية، وسط تبادل للتمريرات بوسط الملعب، ليطلق حكم اللقاء صافرته بفوز حيوي لميلان، أنقذ رأس إنزاجي.
هذا الفوز انتشل ميلان من وضعيته الصعبة، كونه الأول في مبارياته الـ6 الأخيرة، حيث رفع رصيده إلى 29 نقطة، ليقفز من المركز الـ12 إلى المركز الثامن بنفس رصيد جنوى.
بارما كان الطرف الأفضل في الشوط الأول، سواءً من ناحية الاستحواذ أو الخطورة على المرمى، إلا أن الأسبقية في النتيجة كانت لميلان، من ركلة جزاء، بعد لمسة على لاعب وسط بارما كريستيان رودريجيز، نفذها بنجاح مينيز على يمين حارس الضيوف، محرزًا هدفه السادس من ركلات الجزاء.
وفي أول مباراة له، نجح أنطونيو نوتشرينو في إدراك التعادل لبارما في شباك الفريق المعار منه، ليرفض الاحتفال بالهدف الذي جاء في الدقيقة 24، بعد أن هيأ له كريستيان رودريجيز الكرة برأسه، سددها نوتشيرينو مباشرة داخل الشباك، مع غياب التركيز من مدافعي ميلان.
ووقف القائم الأيمن لمرمى بارما في وجه تصويبة من المدافع البرازيلي أليكس من ركلة حرة، قبل أن ترتد للمدافع الآخر عادل رامي الذي سدد كرة مرت بقليل بجوار القائم الأيسر.
الوافد الجديد لميلان هذا الشهر ماتيا ديسترو كاد أن يضع بصمته في شباك بارما في الدقيقة 36، بضربة رأس بعد كرة عرضية من ماركو فان خينكل خرج عليها حارس بارما أنطونيو ميرانتي، لكن عارضة بارما حرمت مهاجم روما السابق من هدفه الأول في مباراته الأولى برفقة "الروسونيري".
رد بارما جاء بعد دقيقة واحدة فقط من فرصة ديسترو، عبر تصويبة قوية من بالادينو لكنها علت العارضة بقليل، إلا أن الفرصة الأخطر على الإطلاق أنقذها ببراعة الحارس دييجو لوبيز، بداية بتصديه لتسديدة قوية من جانب سيلفستري فاريلا، قبل أن ترتد الكرة ويتباطئ عادل رامي في إبعادها، ليتابعها نوتشرينو بتصويبة، لكن لوبيز كان في الموعد مرة أخرى.
تبدلت الأمور في الشوط الثاني، حيث ظهر ميلان بشكل أفضل، ولم ينتظر سوى دقائق حتى نجح مينيز في إحراز الهدف الثاني له ولفريقه، بعد أن تحصل على تمريرة من تشيرشي، قبل أن يخترق بعرض الملعب، وفي الأخير أطلق تصويبة يسارية، استقرت في الزاوية اليمنى لمرمى بارما.
وعاد النجم الفرنسي في الدقيقة 74، لكنه تقمص هذه المرة دور صانع الألعاب بصناعة الهدف الثالث الذي حسم الأمور لميلان، وذلك من جملة تكتيكية رائعة، بعد حصوله على تمريرة من الظهير الأيمن كريستيان زاكاردو الذي اخترق لمنطقة الجزاء، قبل أن يعيد له مينيز الكرة على طبق من ذهب، وضعها زاكاردو بسهولة داخل شباك فريقه السابق، ما جعله يرفض الاحتفال هو الآخر على غرار نوتشرينو.
وساد هدوء نسبي من كلا الفريقين في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، التي لم تشهد أي فرص حقيقية، وسط تبادل للتمريرات بوسط الملعب، ليطلق حكم اللقاء صافرته بفوز حيوي لميلان، أنقذ رأس إنزاجي.