الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
لقن ساوثامبتون مضيفه مانشستر يونايتد درساً تكتيكياً لا يُنسى، وانتصر عليه بهدف نظيف في القمة التي جرت على ملعب أولد ترافورد في ختام الأسبوع الـ21 من الدوري الإنجليزي الممتاز، لينقض فريق القديسين على المركز الثالث بوصوله للنقطة الـ39 بفارق نقطتين عن أصحاب الأرض الذين توقف رصيدهم عند 37 نقطة.
وضح منذ البداية أن المدير الفني للقديسين "رونالد كومان" درس أسلوب أستاذه "فان خال" بشكل جيد، ونجح كذلك في إيقاف مفاتيح لعب الشياطين الحمر وأغلق كل الطرق المؤدية لمرمى الحارس فورستر، حتى أن كل المحاولات التي أتيحت لروني ورفاقه، لم تُهدد رباعي دفاع الضيوف وحارسهم الذي لم يتعرض لأي اختبار حقيقي على مدار الشوط الأول، باستثناء بعض المحاولات الخجولة التي تعامل معها بسهولة.
على الرغم من استحواذ اليونايتد على مجريات الأمور، إلا أن الفرصة الأولى في المباراة سُنحت للضيوف، وتحديداً للمدافع الأيمن كلاين الذي تقدم إلى الأمام، ثم اقتحم منطقة الجزاء وفي الأخير سدد بغرابة شديد بجوار القائم الأيسر وهو غير مراقب، قبل أن يأتي الرد من أصحاب الأرض بهجمة منظمة انتهت بتمريرة من فوق رؤوس المدافعين لملك التكتيك كاريك الذي هيأها لفان بيرسي على القائم البعيد، لكن الدفاع تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة لركلة ركنية قبل أن تَصل لجلاد الجلادين.
ظهر أغلى لاعب في تاريخ مانشستر يونايتد "أنخيل دي ماريا" في الأضواء عند الدقيقة 20 حين هرب من الجهة اليمنى ثم أرسل عرضية نموذجية لم تَجد من يودعها في الشباك، بعدها مباشرة تلقى تمريرة على حدود منطقة الجزاء، ثم سدد كرة أمسكها الحارس بسهولة، قبل أن يفشل في التعامل مع التمريرة الطولية التي أرسلها بليند على رأسه، ليستفيق بعد ذلك الفريق الضيف، ويُعيد تنظيم صفوفه إلى أن أُسدل الستار على الشوط الأول "التكتيكي" الذي انتهى بالتعادل السلبي.
لم تتغير الأوضاع كثيراً في شوط المباراة الثانية الذي حافظ خلاله فريق القديسين على أسلوب المتوازن ما بين الدفاع والهجوم لمنع الشياطين الحمر من تسجيل هدف يَصعب تعويضه أمام أنصاره، وظل رجال فان خال عاجزون على اختراق المناطق المحظورة لساوثامبتون إلى أن أتت الصدمة الكبرى باستقبال شباك دي خيا لأولى الأهداف.
وجاء الهدف عن طريق هجمة منظمة انتهت بتسديدة ارتدت من القائم الأيسر وتابعها تاديتش في مرمى الحارس الإسباني الشاب، لتعلن الدقيقة 69 عن تقدم القديسين بأولى الأهداف وسط ذهول الجماهير التي لا تُصدق تأخر فريقها أمام منافسه المباشر على المركز الثالث، قبل أن يُهدر خوان ماتا فرصة العودة السريعة بتسديد الكرة التي سقطت من يد فورستر جوار القائم الأيمن.
مرة أخرى تفنن ماتا في إهدار فرصة سهلة عندما حول عرضية بليند فوق العارضة وهو على بعد خطوة من منطقة الست ياردات، واستمر ضغط اليونايتد على أمل تسجيل هدف الخروج بنقطة، إلا أن رجال كومان رفضوا التنازل عن تقدمهم، وأصروا على إحراج أصحاب الأرض أمام جماهيرهم، ليُحقق ساوثامبتون فوزه الأول على مانشستر يونايتد في عقر داره منذ 27 عاماً.
وضح منذ البداية أن المدير الفني للقديسين "رونالد كومان" درس أسلوب أستاذه "فان خال" بشكل جيد، ونجح كذلك في إيقاف مفاتيح لعب الشياطين الحمر وأغلق كل الطرق المؤدية لمرمى الحارس فورستر، حتى أن كل المحاولات التي أتيحت لروني ورفاقه، لم تُهدد رباعي دفاع الضيوف وحارسهم الذي لم يتعرض لأي اختبار حقيقي على مدار الشوط الأول، باستثناء بعض المحاولات الخجولة التي تعامل معها بسهولة.
على الرغم من استحواذ اليونايتد على مجريات الأمور، إلا أن الفرصة الأولى في المباراة سُنحت للضيوف، وتحديداً للمدافع الأيمن كلاين الذي تقدم إلى الأمام، ثم اقتحم منطقة الجزاء وفي الأخير سدد بغرابة شديد بجوار القائم الأيسر وهو غير مراقب، قبل أن يأتي الرد من أصحاب الأرض بهجمة منظمة انتهت بتمريرة من فوق رؤوس المدافعين لملك التكتيك كاريك الذي هيأها لفان بيرسي على القائم البعيد، لكن الدفاع تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة لركلة ركنية قبل أن تَصل لجلاد الجلادين.
ظهر أغلى لاعب في تاريخ مانشستر يونايتد "أنخيل دي ماريا" في الأضواء عند الدقيقة 20 حين هرب من الجهة اليمنى ثم أرسل عرضية نموذجية لم تَجد من يودعها في الشباك، بعدها مباشرة تلقى تمريرة على حدود منطقة الجزاء، ثم سدد كرة أمسكها الحارس بسهولة، قبل أن يفشل في التعامل مع التمريرة الطولية التي أرسلها بليند على رأسه، ليستفيق بعد ذلك الفريق الضيف، ويُعيد تنظيم صفوفه إلى أن أُسدل الستار على الشوط الأول "التكتيكي" الذي انتهى بالتعادل السلبي.
لم تتغير الأوضاع كثيراً في شوط المباراة الثانية الذي حافظ خلاله فريق القديسين على أسلوب المتوازن ما بين الدفاع والهجوم لمنع الشياطين الحمر من تسجيل هدف يَصعب تعويضه أمام أنصاره، وظل رجال فان خال عاجزون على اختراق المناطق المحظورة لساوثامبتون إلى أن أتت الصدمة الكبرى باستقبال شباك دي خيا لأولى الأهداف.
وجاء الهدف عن طريق هجمة منظمة انتهت بتسديدة ارتدت من القائم الأيسر وتابعها تاديتش في مرمى الحارس الإسباني الشاب، لتعلن الدقيقة 69 عن تقدم القديسين بأولى الأهداف وسط ذهول الجماهير التي لا تُصدق تأخر فريقها أمام منافسه المباشر على المركز الثالث، قبل أن يُهدر خوان ماتا فرصة العودة السريعة بتسديد الكرة التي سقطت من يد فورستر جوار القائم الأيمن.
مرة أخرى تفنن ماتا في إهدار فرصة سهلة عندما حول عرضية بليند فوق العارضة وهو على بعد خطوة من منطقة الست ياردات، واستمر ضغط اليونايتد على أمل تسجيل هدف الخروج بنقطة، إلا أن رجال كومان رفضوا التنازل عن تقدمهم، وأصروا على إحراج أصحاب الأرض أمام جماهيرهم، ليُحقق ساوثامبتون فوزه الأول على مانشستر يونايتد في عقر داره منذ 27 عاماً.