الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
استرد آرسنال المرتبة الخامسة في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز من عدوه اللدود «توتنهام هوتسبير» بفضل الفوز العريض الذي حققه بعد عصر اليوم الأحد على ضيفه ستوك سيتي بثلاثية نظيفة في واحدة من مباريات الجولة ال21.
الخشونة المفرطة من لاعبي ستوك سيتي لم تؤثر على الخطة الهجومية التي دخل بها آرسنال المباراة، ليتقدم في النتيجة بهدفين نظيفين حملا توقيع لوران كوسيلني وأليكسيس سانشيز، وفي الشوط الثاني وُفق أليكسيس سانشيز في تسجيل هدف قتل اللعبة إثر ركلة حرة مباشرة.
آرسنال رفع رصيد نقاطه لـ 36 نقطة في المركز الخامس، نفس رصيد نقاط ساوثامبتون الرابع، مستغلاً سقوط توتنهام في الخسارة ليلة أمس على ملعب سيلهورست بارك أمام كريستال بالاس بهدفين لهدف، في أول مباراة للمدرب الإنجليزي «آلان باردو» على مقعد الإدارة الفنية لفريق النسور.
وفرض آرسنال كلمته منذ الدقائق الست الأولى من اللقاء حين نجح الدولي الفرنسي «لوران كوسيلني» في ترجمة عرضية نموذجية من التشيلي «أليكسيس سانشيز» لهدف من رأسية عجز الحارس البوسني آزمير بيجوفيتش عن تفاديها، ليبدأ آرسنال البداية التي أرادها من أجل الانتقام من هزيمته في لقاء الدور الأول على ملعب بريتانيا (2/3).
لكن جناح ستوك سيتي «آرناتوفيتش» عكر التقدم المبكر للمدفعجية بتدخل عنيف على الظهير الأيمن «ديبوتشي» في الدقيقة 12 نتج عنه إصابة تبدو خطيرة في الكتف، ليضطر فينجر لإجراء أول تغييراته في الدقيقة 13 بنزول الظهير الأيمن الأرجنتيني الشاب «بيرلين» بدلاً من الظهير الفرنسي الذي عاد قبل فترة قصيرة من إصابة ابعدته عن الملاعب لأكثر من شهرين!.
وحاول الجناح الأيمن الإنجليزي «أوكسليد تشامبيرلين» تأمين النتيجة بتسديدة قوية من وضع الحركة أطلقها من على خط ال18 بعد مرور بمهارة فردية عالية في الدقيقة 15 إلا أن كرته مرت جوار القائم الأيمن بياردة واحدة.
وركز آرسنال على الهجمات المضادة من الأطراف في ظل التألق الكبير لثنائي قلب دفاع ستوك «شوكروس وفولسكيد» ولاعب الوسط الدفاعي «نزونزي» في تعطيل وقص تمريرات سانتي كاثورلا وتوماس روزيسكي.
وجاء الفرج في الدقيقة 33 بعد عملية ثنائية بين روزيسكي وسانشيز من على الرواق الأيسر انتهت بهدف جميل للدولي التشيلي الذي مر بمهارة وخفة حركة قبل تصويب مثالي للكرة من أسفل القدم في الزاوية الضيقة للحارس آزميز بيجوفيتش.
وتجحح بعد دقائق قليلة المهاجم الدولي الفرنسي «أوليفييه جيرو» بالتعرض للعرقلة من المدافع الدولي الإنجليزي «شوكروس» داخل منطقة الجزاء لكن الحكم تغاضى عن احتساب أي شيء محذرًا جيرو بالتوقف عن الاعتراض. وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول عاد تشامبرلين بمحاولة جديدة من تصويبة بعيدة المدى علت العارضة بكثير.
الشوط الثاني من المباراة كان ضعيفًا وباهتًا من ناحية السرعة والنظافة الكروية، فقد نال ستوك سيتي ثلاث بطاقات صفراء متتالية للاعبيه «فولكسيد وكاميرون وكراوتش» بسبب تدخلاتهم العنيفة على لاعبي آرسنال الذين لم يحصل أيًا منهم على أي بطاقة!.
الهدف الثالث الذي سجله أليكسيس سانشيز بعد افتتاح الحصة الثانية بأربع دقائق فقط كان له يد ودور كبير في قتل المباراة وتحويلها لمباراة تجارب بالنسبة لآرسين فينجر فيما بعد.
أليكسيس سدد الركلة الحرة المباشرة بذكاء ودهاء من أسفل الحائط البشري لاستحالة وضعها من فوق الحائط بسبب وجود بيتر كراوتش صاحب الطول الفارع، ورغم أن التسديدة لمست قدم أحد لاعبي الحائط وتخففت سرعتها إلا أن ردة فعل بيجوفيتش كانت بطيئة للغاية ليفشل في الامساك بها وتعانق الشباك وسط دهشة أليكسيس نفسه.
وقام آرسين فينجر بتجربة ثيو والكوت في الدقيقة 68 ثم أوزيل في الدقيقة 73 بدلاً من تشامبرلين وجيرو - على الترتيب - ، وكاد يدفع ثمن تلك التجارب بهدف شرفي لستوك في الدقائق ال15 الأخيرة من المباراة للاعب «كاميرون»، لكن الراية أنقذت مرمى الحارس البديل «أوسبينا» الذي لعب كأساسي اليوم بدلاً من تشيزني المعاقب بسبب ضبطه يدخن السجائر في غرفة خلع الملابس عقب الخسارة من ساوثامبتون في الجولة ال20 أول أيام عام 2015.
الخشونة المفرطة من لاعبي ستوك سيتي لم تؤثر على الخطة الهجومية التي دخل بها آرسنال المباراة، ليتقدم في النتيجة بهدفين نظيفين حملا توقيع لوران كوسيلني وأليكسيس سانشيز، وفي الشوط الثاني وُفق أليكسيس سانشيز في تسجيل هدف قتل اللعبة إثر ركلة حرة مباشرة.
آرسنال رفع رصيد نقاطه لـ 36 نقطة في المركز الخامس، نفس رصيد نقاط ساوثامبتون الرابع، مستغلاً سقوط توتنهام في الخسارة ليلة أمس على ملعب سيلهورست بارك أمام كريستال بالاس بهدفين لهدف، في أول مباراة للمدرب الإنجليزي «آلان باردو» على مقعد الإدارة الفنية لفريق النسور.
وفرض آرسنال كلمته منذ الدقائق الست الأولى من اللقاء حين نجح الدولي الفرنسي «لوران كوسيلني» في ترجمة عرضية نموذجية من التشيلي «أليكسيس سانشيز» لهدف من رأسية عجز الحارس البوسني آزمير بيجوفيتش عن تفاديها، ليبدأ آرسنال البداية التي أرادها من أجل الانتقام من هزيمته في لقاء الدور الأول على ملعب بريتانيا (2/3).
لكن جناح ستوك سيتي «آرناتوفيتش» عكر التقدم المبكر للمدفعجية بتدخل عنيف على الظهير الأيمن «ديبوتشي» في الدقيقة 12 نتج عنه إصابة تبدو خطيرة في الكتف، ليضطر فينجر لإجراء أول تغييراته في الدقيقة 13 بنزول الظهير الأيمن الأرجنتيني الشاب «بيرلين» بدلاً من الظهير الفرنسي الذي عاد قبل فترة قصيرة من إصابة ابعدته عن الملاعب لأكثر من شهرين!.
وحاول الجناح الأيمن الإنجليزي «أوكسليد تشامبيرلين» تأمين النتيجة بتسديدة قوية من وضع الحركة أطلقها من على خط ال18 بعد مرور بمهارة فردية عالية في الدقيقة 15 إلا أن كرته مرت جوار القائم الأيمن بياردة واحدة.
وركز آرسنال على الهجمات المضادة من الأطراف في ظل التألق الكبير لثنائي قلب دفاع ستوك «شوكروس وفولسكيد» ولاعب الوسط الدفاعي «نزونزي» في تعطيل وقص تمريرات سانتي كاثورلا وتوماس روزيسكي.
وجاء الفرج في الدقيقة 33 بعد عملية ثنائية بين روزيسكي وسانشيز من على الرواق الأيسر انتهت بهدف جميل للدولي التشيلي الذي مر بمهارة وخفة حركة قبل تصويب مثالي للكرة من أسفل القدم في الزاوية الضيقة للحارس آزميز بيجوفيتش.
وتجحح بعد دقائق قليلة المهاجم الدولي الفرنسي «أوليفييه جيرو» بالتعرض للعرقلة من المدافع الدولي الإنجليزي «شوكروس» داخل منطقة الجزاء لكن الحكم تغاضى عن احتساب أي شيء محذرًا جيرو بالتوقف عن الاعتراض. وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول عاد تشامبرلين بمحاولة جديدة من تصويبة بعيدة المدى علت العارضة بكثير.
الشوط الثاني من المباراة كان ضعيفًا وباهتًا من ناحية السرعة والنظافة الكروية، فقد نال ستوك سيتي ثلاث بطاقات صفراء متتالية للاعبيه «فولكسيد وكاميرون وكراوتش» بسبب تدخلاتهم العنيفة على لاعبي آرسنال الذين لم يحصل أيًا منهم على أي بطاقة!.
الهدف الثالث الذي سجله أليكسيس سانشيز بعد افتتاح الحصة الثانية بأربع دقائق فقط كان له يد ودور كبير في قتل المباراة وتحويلها لمباراة تجارب بالنسبة لآرسين فينجر فيما بعد.
أليكسيس سدد الركلة الحرة المباشرة بذكاء ودهاء من أسفل الحائط البشري لاستحالة وضعها من فوق الحائط بسبب وجود بيتر كراوتش صاحب الطول الفارع، ورغم أن التسديدة لمست قدم أحد لاعبي الحائط وتخففت سرعتها إلا أن ردة فعل بيجوفيتش كانت بطيئة للغاية ليفشل في الامساك بها وتعانق الشباك وسط دهشة أليكسيس نفسه.
وقام آرسين فينجر بتجربة ثيو والكوت في الدقيقة 68 ثم أوزيل في الدقيقة 73 بدلاً من تشامبرلين وجيرو - على الترتيب - ، وكاد يدفع ثمن تلك التجارب بهدف شرفي لستوك في الدقائق ال15 الأخيرة من المباراة للاعب «كاميرون»، لكن الراية أنقذت مرمى الحارس البديل «أوسبينا» الذي لعب كأساسي اليوم بدلاً من تشيزني المعاقب بسبب ضبطه يدخن السجائر في غرفة خلع الملابس عقب الخسارة من ساوثامبتون في الجولة ال20 أول أيام عام 2015.