الســــــلام عليـــــــــكم
حظى مانشستر سيتي بافتتاح مميز لمبارياته في العام الجديد 2014 بفوز غاية في الأهمية على سوانسي سيتي في ملعب ليبرتي بافتتاح الجولة ال20 من البريميرليج بثلاثة أهداف لهدفين استعاد بفضلهم الصدارة المؤقتة للمسابقة برصيد 44 نقطة بفارق نقطتين عن آرسنال الذي سيخوض مباراة قوية في وقت لاحق اليوم ضد كارديف سيتي.
البداية لم تكن جيدة بالنسبة لرجال المدرب مايكل لاودروب عندما أصيب نجم الوسط “بابلو هيرنانديز” بعد 10 دقائق فقط من صافرة الحكم فيل دوود.
البديل “رولاند لاماه” لم يخلق الإتزان المتوقع مع لاعب الوسط الهولندي “دي جوزمان” ما نتج عنه هدف التقدم لمانشستر سيتي في الدقيقة 14 إثر تصويبة صاروخية من لاعب الوسط البرازيلي المتألق “فرناندينيو” بعد متابعة ممتازة لتشتيت خاطيء من مدافعي سوانسي لركنية سمير نصري.
ولاحت الفرصة الأولى لأصحاب الضيافة عن طريق “دي جوزمان” في الدقيقة 24 عندما حصل على تمريرة سحرية في عمق دفاع مانشستر سيتي وضعته في شبه إنفراد مع الحارس جو هارت، إلا أن تسديدته جاءت ضعيفة بسبب الضغط الذي تعرض له من العائد لتأدية الدور الدفاعي “خسيوس نافاس” عوضاً عن بابلو زاباليتا الذي كان متقدماً للمساندة الهجومية.
سوانسي واصل محاولة تسجيل هدف التعديل بالإكثار من تدوير الكرة في الوسط مع الضغط المتقدم على مدافعي مانشستر سيتي بقيادة الإسباني “كنياس” والإنجليزي “شيلفي” لكن محاولاتهم بأت بالفشل إلى أن نجح ويلفريد بوني قبل نهاية الشوط الأول من تسجيل الهدف عن طريقة رأسية نموذجية في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل من ضائع.
ويلفريد بوني كانت له ثلاث محاولات في الدقائق العشر الأخيرة من الشوط، حيث صنع هدف ألغاه حكم الراية بداعي التسلل، وفي الدقيقة 42 أطلق تصويبة قوية من خارج منطقة الجزاء عبرت جوار القائم الأيمن بقليل، لكنه نجح في المحاولة الثالثة من تسجيل الهدف بعد تلقيه عرضية نموذجية من دي جوزمان ارتقى عليها برأسه مستغلاً ضعف الرقابة من فينسنت كومباني ليضعها على يسار جو هارت الذي حاول عليها دون جدوى.
يايا توريه غار من مواطنه ويلفريد بوني وقاد فريقه للسيطرة على المباراة من جديد مع مطلع الشوط الثاني ومن ثم تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 58 من تسديدة قوية بعد سلسلة من التمريرات الجميلة بينه وبين خسيوس نافاس على الرواق الأيمن.
ورغم خروج الهداف الإسباني “آلفارو نيجريدو” ونزول لاعب الوسط الإسباني خافي جارثيا إلا أن سوانسي لم تكن له أي ردة فعل ملموسة فقد اتضح خسارته للدفعة المعنوية التي حصل عليها جراء هدف ويلفريد بوني، ليدفع الثمن باهظاً باستقبال الهدف الثالث في الدقيقة 66 بتسديدة قوية من الظهير الأيسر “ألكسندر كولاروف” من على حدود منطقة الجزاء بيمناه فشل الحارس البديل لفورم (تريمل) في التعامل معها رغم قربها منه مثلها مثل تسديدة يايا توريه.
ولم يكن للمدرب مايكل لاودروب سوى تحرك فني وحيد بعد ثنائية السيتي بالدفع بالإسباني “أليخاندرو ميرليرو” في الدقيقة 81.
وساعد هذا التغيير فريق البحارة على تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 91، بتمريرة ممتازة من ميرليرو إلى بوني على حدود منطقة مان سيتي، ليطلق الإفواري تسديدة سريعة ومفاجئة لجو هارت عانقت الزاوية اليسرى.
لتفشل التغييرات التي أجراها بيلجريني في الدقائق العشر الأخيرة بوضوح فقد قام التشيلي بتغييرين في الدقيقتين 69 و88 بنزول جيمس ميلنر وجاك رودويل بدلا من نصري ونافاس، وكان لذلك أثر سلبي على الفريق في الدقائق الأخيرة.