الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
حقق توتنهام فوزًا تاريخيًا على حساب ضيفه تشيلسي بخمسة أهداف لثلاثة أهداف خلال اللقاء الذي لُعب على أرضية ملعب الوايت هارت لين لحساب الجولة 20 من الدوري الانجليزي الممتاز.
تشيلسي دخل اللقاء وكله رغبة في تحقيق نتيجة إيجابية تبقيه في صدارة الترتيب خاصة بعد فوز السيتي، أما توتنهام الذي لم ينهزم خلال آخر 5 مباريات، فقد كان يعلم أهمية تحقيق النقاط الثلاث في مباراة ديربي مثل هذه.
البداية كانت مُتكافئة جدًا، وعرفت شذًا وجدبًا كبيرين في منتصف الميدان، علمًا أن توتنهام كان الأقرب للتسجيل في بعض المناسبات عن طريق البلجيكي ذي الأصول المغربية ناصر الشادلي والذي اختبر تيبو كورتوا في مناسبتين.
وعكس مجريات اللعب، انطلق المميز جدًا إيدين هازارد عبر الجهة اليمنى ثم تلاعب بمدافع توتنهام وسدد كرة ارتطمت في القائم الأيمن قبل أن تعود لأوسكار الذي سددها بدوره في اتجاه دييجو كوشتا الذي اكتفى بدفعها للشباك معطيًا تقدمًا مفاجئًا للبلوز منذ الدقيقة الـ18.
الدقائق القليلة التي تلت الهدف الأول لأسود لندن عرفت تراجعًا كبيرًا من أصحاب الأرض، إلا أنهم سرعان ما استفاقوا بهدف رائع جدًا في الدقيقة 30 من نجم المباراة هاري كين الذي استلم كرة في منتصف ملعب تشيلسي، فتلاعب بثلاثة من خصومه وأطلق تسديدة قوية جدًا من خارج منطقة الجزاء تغلبت على تيبو كورتوا وسكنت الجمهة اليمنى لمرمى الزوار.
المباراة استمرت وسط تفوق من السبيرز الذين انتظروا الدقيقة 44 ليسجلوا الهدف الثاني، حيث مرر إيريكسين كرة بينية رائعة للمنطلق في اتجاه منطقة الجزاء ناصر الشادلي، هذا الأخير توغل ثم سدد كرة ارتطمت بالقائم الأيمن، قبل أن تعود لداني روز الذي أودعها الشباك معطيًا تفوقًا مستحقًا لفريقه.
وفي الوقت الذي كان يظن فيه الجميع أن الشوط الأول سينتهي بتفوق السبيرز بهدفين لهدف، أعلن حكم المباراة عن ركلة جزاء لصالح رجال بوتشيتينو بعد أن ارتكب تيم كاهيل خطأ فادحًا في حق كين داخل منطقة الجزاء، فتكفل تاونسيند بتحويلها لشباك كورتوا الذي لم يتمكن من صدها رغم ارتماءته في الاتجاه الصحيح.
الشوط الثاني ابتدأ بالضبط كما انتهى الأول، إذ لم تمر سوى 7 دقائق على بدايته حتى تمكن الرائع هاري كين من إضافة الهدف الرابع بعد أن استلم الكرة من الجهة اليسرى لمنطقة الجزاء ثم سدد كرة أرضية سكنت الشباك وسط فرحة عارمة في الوايت هارت لين.
أصحاب الأرض حاولوا تهدئة نسق اللقاء عقب هدفهم الرابع، إلا أن الأرجنتيني فازيو ارتكب خطأ فادحًا في الدقيقة 61 بعد أن تقدم بالكرة لمنتصف الميدان، فتمكن هازارد من افتكاكها ثم تقدم في اتجاه المرمى، قبل أن يقوم بمترابطة ثنائية مع سيسك فابريجاس الذي أمده بكرة على طبق من ذهب لتدليل الفارق، وهو ما حصل بالفعل بعد أن تفوق إيدين على لوريس جاعلًا نتيجة اللقاء أربعة أهداف لهدفين.
الزوار عادوا للقاء بعد هدفهم الثاني، وقاموا بمجموعة من المناورات والتي كادت تقودهم للتسجيل في الدقيقة 77 بعد أن تلقى تمريرة رائعة في الجهة اليسرى لمنطقة الجزاء فسدد كرة أرضية رائعة لم يحل بينها وبين الشباك سوى هوجو لوريس...توتنهام قتل المباراة تمامًا بأن أضاف الهدف الخامس في الدقيقة 78 عن طريق ناصر الشادلي الذي استلم كرة رائعة من هاري كين ليتوغل ويسدد كرة سكنت شباك كورتوا.
وقبيل نهاية اللقاء، تمكن تشيلسي من تدليل الفارق عن طريق جون تيري الذي استغل كرة باغث بها فريقه دفاع توتنهام ليتوصل بكرة على طبق من ذهب أمام مرمى فارغ ليضيف الهدف الثالث لفريقه والذي لم يُسمن ولم يغن من جوع، فانتهى اللقاء بخمسة أهداف لثلاثة لصالح السبيرز.
هذه النتيجة رفعت رصيد توتنهام لـ35 نقطة في المركز الخامس، فيما استقر رصيد تشيلسي في 46 نقطة ليتقاسم الصدارة مع مانشستر سيتي.
تشيلسي دخل اللقاء وكله رغبة في تحقيق نتيجة إيجابية تبقيه في صدارة الترتيب خاصة بعد فوز السيتي، أما توتنهام الذي لم ينهزم خلال آخر 5 مباريات، فقد كان يعلم أهمية تحقيق النقاط الثلاث في مباراة ديربي مثل هذه.
البداية كانت مُتكافئة جدًا، وعرفت شذًا وجدبًا كبيرين في منتصف الميدان، علمًا أن توتنهام كان الأقرب للتسجيل في بعض المناسبات عن طريق البلجيكي ذي الأصول المغربية ناصر الشادلي والذي اختبر تيبو كورتوا في مناسبتين.
وعكس مجريات اللعب، انطلق المميز جدًا إيدين هازارد عبر الجهة اليمنى ثم تلاعب بمدافع توتنهام وسدد كرة ارتطمت في القائم الأيمن قبل أن تعود لأوسكار الذي سددها بدوره في اتجاه دييجو كوشتا الذي اكتفى بدفعها للشباك معطيًا تقدمًا مفاجئًا للبلوز منذ الدقيقة الـ18.
الدقائق القليلة التي تلت الهدف الأول لأسود لندن عرفت تراجعًا كبيرًا من أصحاب الأرض، إلا أنهم سرعان ما استفاقوا بهدف رائع جدًا في الدقيقة 30 من نجم المباراة هاري كين الذي استلم كرة في منتصف ملعب تشيلسي، فتلاعب بثلاثة من خصومه وأطلق تسديدة قوية جدًا من خارج منطقة الجزاء تغلبت على تيبو كورتوا وسكنت الجمهة اليمنى لمرمى الزوار.
المباراة استمرت وسط تفوق من السبيرز الذين انتظروا الدقيقة 44 ليسجلوا الهدف الثاني، حيث مرر إيريكسين كرة بينية رائعة للمنطلق في اتجاه منطقة الجزاء ناصر الشادلي، هذا الأخير توغل ثم سدد كرة ارتطمت بالقائم الأيمن، قبل أن تعود لداني روز الذي أودعها الشباك معطيًا تفوقًا مستحقًا لفريقه.
وفي الوقت الذي كان يظن فيه الجميع أن الشوط الأول سينتهي بتفوق السبيرز بهدفين لهدف، أعلن حكم المباراة عن ركلة جزاء لصالح رجال بوتشيتينو بعد أن ارتكب تيم كاهيل خطأ فادحًا في حق كين داخل منطقة الجزاء، فتكفل تاونسيند بتحويلها لشباك كورتوا الذي لم يتمكن من صدها رغم ارتماءته في الاتجاه الصحيح.
الشوط الثاني ابتدأ بالضبط كما انتهى الأول، إذ لم تمر سوى 7 دقائق على بدايته حتى تمكن الرائع هاري كين من إضافة الهدف الرابع بعد أن استلم الكرة من الجهة اليسرى لمنطقة الجزاء ثم سدد كرة أرضية سكنت الشباك وسط فرحة عارمة في الوايت هارت لين.
أصحاب الأرض حاولوا تهدئة نسق اللقاء عقب هدفهم الرابع، إلا أن الأرجنتيني فازيو ارتكب خطأ فادحًا في الدقيقة 61 بعد أن تقدم بالكرة لمنتصف الميدان، فتمكن هازارد من افتكاكها ثم تقدم في اتجاه المرمى، قبل أن يقوم بمترابطة ثنائية مع سيسك فابريجاس الذي أمده بكرة على طبق من ذهب لتدليل الفارق، وهو ما حصل بالفعل بعد أن تفوق إيدين على لوريس جاعلًا نتيجة اللقاء أربعة أهداف لهدفين.
الزوار عادوا للقاء بعد هدفهم الثاني، وقاموا بمجموعة من المناورات والتي كادت تقودهم للتسجيل في الدقيقة 77 بعد أن تلقى تمريرة رائعة في الجهة اليسرى لمنطقة الجزاء فسدد كرة أرضية رائعة لم يحل بينها وبين الشباك سوى هوجو لوريس...توتنهام قتل المباراة تمامًا بأن أضاف الهدف الخامس في الدقيقة 78 عن طريق ناصر الشادلي الذي استلم كرة رائعة من هاري كين ليتوغل ويسدد كرة سكنت شباك كورتوا.
وقبيل نهاية اللقاء، تمكن تشيلسي من تدليل الفارق عن طريق جون تيري الذي استغل كرة باغث بها فريقه دفاع توتنهام ليتوصل بكرة على طبق من ذهب أمام مرمى فارغ ليضيف الهدف الثالث لفريقه والذي لم يُسمن ولم يغن من جوع، فانتهى اللقاء بخمسة أهداف لثلاثة لصالح السبيرز.
هذه النتيجة رفعت رصيد توتنهام لـ35 نقطة في المركز الخامس، فيما استقر رصيد تشيلسي في 46 نقطة ليتقاسم الصدارة مع مانشستر سيتي.