ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

الجوله 20 | الانتر ينجر لخسارة اخرى ، امام جنوى هذه المرة.!

FBI

كبار الشخصيات
الســــــلام عليـــــــــكم

360796hp2.jpg


لم يكتف جان بييرو جاسبيريني المدير الفني لجنوى بالانتقام من الإنتر بتصريحاته الجدلية فقط والتي قال خلالها أن الفريق النيرادزوري لم يكن ليفوز بشيء لولا الكالتشيوبولي، بل انتقم عمليًا من إقالته بعد 5 مباريات موسم 2010-2011 بتحقيق انتصار ثمين ومتأخر بهدف دون رد ضمن مباراة الطرفين لحساب الجولة الـ20 من الدوري الإيطالي.

وأراد الفريقان من مباراة ملعب لويجي فيرارس أن تكون نقطة انطلاقة جديدة في البطولة بعدما خسر الإنتر 5 نقاط متتالية بالخسارة أمام لاتسيو والتعادل مع كييفو فيرونا فيما تعرض جنوى لخسارة ثقيلة في الجولة السابقة بسقوطه أمام روما بأربعة أهداف دون رد، ولم يكن العائق أمام تقديم الفريقان لأداء فني مميز هو الغيابات البارزة في صفوفهما فقط بل أيضًا الأمطار الغزيرة التي أفسدت أرض الملعب وجعلت تناقل الكرة صعب للغاية.

المدرب والتر مادزاري فاجأ الجميع بأفكار جديدة حين أشرك الثنائي دييجو ميليتو ورودريجو بالاسيو معًا، فيما جلس فريدي جوارين على مقاعد البدلاء، أما جان بييرو جاسبيريني فقد لعب بالأوراق المتاحة لكن بتغيير في طريقة اللعب لتصبح 4-4-2 بدلًا من 3-4-3 المعتادة.

وبدأ الإنتر المباراة بقوة وسنحت له عدة فرص خلال الدقاق الـ20 الأولى ليُسجل هدفه الأول، لكن تألق ماتيا بيرين الملفت وافتقاد كلًا من ميليتو وبالاسيو والجناح الأيمن جوناثان للدقة في اللمسة الأخيرة داخل منطقة الجزاء مما حرم الفريق من التقدم المبكر، ولم يظهر جنوى في مناطق منافسه الدفاعية خلال تلك الفترة -التي شهدت خروج ريكي ألفاريز للإصابة ومشاركة ماتيو كوفاشيتش- لكنه بدأ يتحسن في النصف الثاني من الشوط الأول ويصل جيدًا لمنطقة جزاء النيرادزوري لكن دون فرص خطيرة باستثناء محاولة دانييلي بورتانوفا الرأسية من كرة ثابتة والتي تصدى لها الحارس سمير هاندانوفيتش.

وجاءت بداية الشوط الثاني مختلفة عن الأول بوجود شيء من الندية بين الطرفين، إذ بدأ النيرادزوري بقوة ومنح كوفاشيتش تمريرة ممتازة لبالاسيو داخل منطقة الجزاء لكن المهاجم الأرجنتيني واصل افتقاده للدقة وسدد الكرة بعيدًا عن المرمى، ولم يكن ألبيرتو جيلاردينو أفضل حالًا في الجانب المقابل إذ أهدر فرصة ثمينة بعدما راوغ مدافعي الإنتر وانطلق نحو المرمى لكن الأرض الغارقة بالأمطار أعاقته عن التسديد ليُهدر أصحاب الملعب أغلى فرصهم في الدقيقة 53، وبعد دقيقتين فقط يُهدر الفريق فرصة جديدة بعدما فشل الجميع في استغلال الكرة المرتدة من هاندانوفيتش إثر تعامله الخاطئ مع التمريرة العرضية التي لعبها جيلاردينو.

البداية القوية للفترة الثانية توقفت بفضل معاناة الطرفين للعب جيدًا على الأرض السيئة جدًا بفعل الأمطار المنهمرة، ولذا كان الاعتماد أكثر من الجانبين على التمريرات الطولية والعرضية التي جعلت مهمة الدفاع سهلة نسبيًا، وكانت تمريرة اليوناني فيتافاتسيديس هي الأخطر تلك الفترة لكن جيلاردينو لم يستغلها جيدًا وسدد كرة ضعيفة تمكن الحارس السلوفيني من التقاطها.

تحرك المدرب مادزاري وأخرج زدرافكو كوزمانوفيتش وأشرك فريدي جوارين لزيادة الجرعة الهجومية لناديه، لكن آماله في الوصول لهدف التقدم كادت تُصاب بصدمة بعدما أطلق اليوناني الشاب "فيتافاتسيديس" تسديدة ممتازة من خارج منطقة الجزاء لكن هاندانوفيتش حافظ على النتيجة البيضاء بتصدٍ ممتاز أخرج به الكرة لركلة ركنية انتهت بتسديدة أخرى من نفس اللاعب لكن لخارج الملعب.

وبعد دقائق من دخوله، كاد جوارين أن يُكافئ مدربه بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء لكن بيرين تصدى لها ولم ينجح زملاء الكولومبي في متابعة الكرة نتيجة الزحمة الدفاعية داخل منطقة جزاء الروسوبلو، وجاء الرد سريعًا بهجمة أخرى قادها بنجاح اليوناني صاحب الـ23 عامًا "فيتافاتسيديس" لكنها لم تنته بالشكل المطلوب بعدما لعب تمريرة عرضية تصدى لها هاندانوفيتش.

وطالب النيرادزوري بركلة جزاء نتيجة لمسة يد ضد إسحاق كوفي لكن الحكم رآها غير متعمدة ورفض احتساب أي قرار، وجاءت تلك اللقطة بعد فرصة جيدة أهدرها ميليتو وقبل أن تقع الكرة من بيد ماتيا بيرين لكن دون أن تجد أي متابع من لاعبي الإنتر، وفي الدقيقة 81 سنحت للفريق فرصة أخرى بعد تمريرة عرضية جيدة من ميليتو لكن كامبياسو فشل في التسديد لتذهب الكرة إلى بالاسيو الذي سدد لكن بيرين تصدى للكرة بامتياز.

ولم يتأخر رد جنوى على الفرصة الخطيرة للفريق الضيف، وجاء بواسطة جيلاردينو الذي استلم الكرة داخل منطقة الجزاء وسدد بقوة لكن الحارس الملقب بباتمان تصدى للكرة وأخرجها لركلة ركنية، وأسفرت تلك الركلة عن هدف التقدم لجنوى برأسية لوكا أنتونيلي الممتازة قبل 5 دقائق من النهاية.

مادزاري أضاف مهاجمه روبين بوتا للفريق لمحاولة الوصول للتعادل فيما أخرج جاسبيريني مهاجمه جيلاردينو وأشرك إيمانويلي كالايو، وكاد المدرب أن يصل للتعادل بالفعل برأسية ميليتو الجيدة في الدقيقة الـ90 التي استغل بها تمريرة جوارين العرضية الممتازة، لكن بيرين كان أفضل من الثنائي بالتصدي للكرة بإتقان ليحافظ على انتصار فريقه الثمين والذي رفع رصيده إلى 25 نقطة فيما توقف رصيد الإنتر عند النقطة الـ32.

 
أعلى