الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
حقق روما المطلوب من زيارة ملعب كارلو كاستيلاني حين هزم مستضيفه إمبولي بهدف دون رد أحرزه نجم الفريق رادجا ناينجولان في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، ليرفع الفريق رصيده إلى 6 نقاط بعد جولتين من البطولة ويستعد جيدًا لمباراة دوري الأبطال أمام سيسكا موسكو مساء الأربعاء المقبل.
ولم يرتق أداء الفريقين خلال الشوط الأول للمستوى الفني المطلوب، نتيجة ضعف الجودة الفنية لإمبولي فرديًا ولعب روما اللقاء بشيء من البخل البدني والذهني تأثرًا فيما يبدو بمباراة دوري الأبطال أمام سيسكا موسكو الأربعاء المقبل، وقد سنحت للفريق الفرصة الأولى بتسديدة جيدة من أليساندرو فلورينزي في الدقيقة الـ11 لكن الحارس لويجي سيبي تصدى للكرة بامتياز.
غابت المحاولات الهجومية الجادة بعد تلك الفرصة، فقد استحوذ روما على الكرة لكن دون القدرة على صناعة فرص حقيقية نتيجة غياب الدعم من وسط الملعب والظهيرين للثلاثي الأمامي، فيما حاول إمبولي الوصول لمرمى مورجان دي سانتيس عند استخلاص الكرة لكنه لم يتمكن من فعل هذا أبدًا خلال الشوط الأول.
وقبل النهاية بـ5 دقائق كاد وصيف البطولة في موسمها الأخير أن يتقدم بهدفه الأول بعد هجمة جيدة بدأت بتمريرة عرضية من أفضل لاعبي الشوط الأول "رادجا ناينجولان" استقبلها فلورينزي برأسية مرر خلالها الكرة لدوجلاس مايكون المتقدم لداخل منطقة الجزاء لكن تسديدة البرازيلي ارتدت من القائم الأيسر للحارس سيبي ليحاول ميراليم بيانيتش التسديد نحو المرمى الخالي لكن الدفاع يستبسل ويتصدى للكرة قبل أن يلتقطها الحارس.
إمبولي كاد أن يُغادر الملعب بعد الشوط الأول بالتعادل السلبي المرضي جدًا له، لكن تسديدة صاروخية من ناينجولان توجت جهده خلال اللقاء وأعلنت عن تقدم روما بالهدف الأول، وقد احتسب الهدف للحارس سيبي بالخطأ ضد مرماه كون الكرة ارتدت من القائم لترتطم بظهره وتعود للمرمى.
الشوط الثاني لم يكن أفضل كثيرًا من الأول، فقد واصل روما لعبه الاقتصادي مفضلًا الاحتفاظ بجهده البدني والذهني لمباراة الأبطال، فيما تطور لعب إمبولي هجوميًا وبات أفضل من الشوط الأول لكنه بقي دون قدرة حقيقية على تهديد مرمى ضيفه بالشكل المطلوب والجدي.
وقد سنحت للجالوروسي فرصة تعزيز التقدم وقتل المباراة مبكرًا في الشوط الثاني لكن مايكون أهدر المواجهة الفردية مع الحارس سيبي بعد تلقيه تمريرة جميلة من فلورينزي في الدقيقة 57، وتلك كانت الفرصة الحقيقية الوحيدة للفريق خلال الفترة الثانية فيما لم تسنح لأصحاب الملعب سوى فرصة واحدة كانت بتسديدة صاروخية من الجورجي ليفان مخيدليدزي قبل 13 دقيقة من النهاية لكن الحارس دي سانتيس أظهر يقظة ممتازة بتصديه للكرة.
ورغم جهد إمبولي في الدقائق الأخيرة ومحاولته خطف هدف التعادل وتحقيق نقطته الأولى في الموسم إلا أن دفاع روما كان له بالمرصاد ليحافظ على الفوز الثمين والاقتصادي والذي رفع رصيد الفريق إلى 6 نقاط بعد جولتين.
ولم يرتق أداء الفريقين خلال الشوط الأول للمستوى الفني المطلوب، نتيجة ضعف الجودة الفنية لإمبولي فرديًا ولعب روما اللقاء بشيء من البخل البدني والذهني تأثرًا فيما يبدو بمباراة دوري الأبطال أمام سيسكا موسكو الأربعاء المقبل، وقد سنحت للفريق الفرصة الأولى بتسديدة جيدة من أليساندرو فلورينزي في الدقيقة الـ11 لكن الحارس لويجي سيبي تصدى للكرة بامتياز.
غابت المحاولات الهجومية الجادة بعد تلك الفرصة، فقد استحوذ روما على الكرة لكن دون القدرة على صناعة فرص حقيقية نتيجة غياب الدعم من وسط الملعب والظهيرين للثلاثي الأمامي، فيما حاول إمبولي الوصول لمرمى مورجان دي سانتيس عند استخلاص الكرة لكنه لم يتمكن من فعل هذا أبدًا خلال الشوط الأول.
وقبل النهاية بـ5 دقائق كاد وصيف البطولة في موسمها الأخير أن يتقدم بهدفه الأول بعد هجمة جيدة بدأت بتمريرة عرضية من أفضل لاعبي الشوط الأول "رادجا ناينجولان" استقبلها فلورينزي برأسية مرر خلالها الكرة لدوجلاس مايكون المتقدم لداخل منطقة الجزاء لكن تسديدة البرازيلي ارتدت من القائم الأيسر للحارس سيبي ليحاول ميراليم بيانيتش التسديد نحو المرمى الخالي لكن الدفاع يستبسل ويتصدى للكرة قبل أن يلتقطها الحارس.
إمبولي كاد أن يُغادر الملعب بعد الشوط الأول بالتعادل السلبي المرضي جدًا له، لكن تسديدة صاروخية من ناينجولان توجت جهده خلال اللقاء وأعلنت عن تقدم روما بالهدف الأول، وقد احتسب الهدف للحارس سيبي بالخطأ ضد مرماه كون الكرة ارتدت من القائم لترتطم بظهره وتعود للمرمى.
الشوط الثاني لم يكن أفضل كثيرًا من الأول، فقد واصل روما لعبه الاقتصادي مفضلًا الاحتفاظ بجهده البدني والذهني لمباراة الأبطال، فيما تطور لعب إمبولي هجوميًا وبات أفضل من الشوط الأول لكنه بقي دون قدرة حقيقية على تهديد مرمى ضيفه بالشكل المطلوب والجدي.
وقد سنحت للجالوروسي فرصة تعزيز التقدم وقتل المباراة مبكرًا في الشوط الثاني لكن مايكون أهدر المواجهة الفردية مع الحارس سيبي بعد تلقيه تمريرة جميلة من فلورينزي في الدقيقة 57، وتلك كانت الفرصة الحقيقية الوحيدة للفريق خلال الفترة الثانية فيما لم تسنح لأصحاب الملعب سوى فرصة واحدة كانت بتسديدة صاروخية من الجورجي ليفان مخيدليدزي قبل 13 دقيقة من النهاية لكن الحارس دي سانتيس أظهر يقظة ممتازة بتصديه للكرة.
ورغم جهد إمبولي في الدقائق الأخيرة ومحاولته خطف هدف التعادل وتحقيق نقطته الأولى في الموسم إلا أن دفاع روما كان له بالمرصاد ليحافظ على الفوز الثمين والاقتصادي والذي رفع رصيد الفريق إلى 6 نقاط بعد جولتين.