السلام عليكم
حقق الإنتر مساء اليوم في ملعب الأنجيلو ماسيمينو نتيجة الفوز 3-0 على مضيفه كاتانيا في لقاء كان أسهل مما كان متوقعًا نظرًا لتاريخ اللقاءات السابقة بينهما، ورفع الإنتر بهذه النتيجة رصيده إلى 6 نقاط بينما ظل كاتانيا خالي الوفاض، أحرز أهداف الإنتر رودريجو بالاسيو ويوتو ناجاتومو وريكاردو ألفاريز في الدقائق 26 و56 و80، في شباك مرمى الحارس أندوخار الذي كان فريقه شبه غائب عن إمتاعه وقدراته الهجومية بعد بيع أليخاندرو جوميز وبابلو باريينتوس في السوق الصيفي.
كان كاتانيا هو الفريق صاحب المبادرات منذ بداية المباراة على أرضية ميدانه في ظل تواجد رودريجو بالاسيو فقط في خط هجوم النيراتزوري، فسدد لوكاس كاسترو لاعب وسط مهاجم كاتانيا كرة قوية أرضية أمسكها هاندانوفيتش بثبات، واستمر كاتانيا متواجدًا في المناطق الهجومية ووصلت كرة لليوانين الجديد في صفوفه ليتو في مواجهة هاندانوفيتش لكنه سددها بين يدي الحارس.
وفي الدقيقة 9 قاد جوناثان الإنتر لأول فرصة على مرمى ماريانو أندوخار بعد صعود من الجهة اليمنى ودخوله لمنطقة الجزاء وتسديده لكرة تصدى لها الحارس الأرجنتيني بصعوبة وشتتها ليجروتالي بعيدًا.
وفي الدقيقة 15 تخلص جوارين من رقابة ألميرون يمين منطقة الجزاء وأرسل كرة جيدة لريكي ألفاريز ولكن الأرجنتيني سدد كرة بالقدم اليسرى بعيدة تمامًا عن الثلاث خشبات وضعيفة لتضيع فرصة مُمكنة جديدة للأسود والأزرق.
وفي الدقيقة 19 ومن مشوار آخر كبير لجوناثان من الجهة اليمنى تخطى فيه مونزون ولعب كرة عرضية وجدها رودريجو بالاسيو سهلة وأودعا الشباك ليتقدم الإنتر بهدف نظيف ومستحق، وبعد الهدف لجأ الإنتر للتهدئة ومنع كاتانيا من القيام بهجمات مرتدة.
ولجأ كاتانيا من جانبه لحل بديل فسدد تاختسيديس تسديدة قوية للغاية بيسراه مرت بجوار القائم الأيمن بعدة سنتيمترات في فرصة حقيقية لإحراز هدف التعادل في الدقيقة 29، وأتبعها ليتو بتسديدة ولكنها كانت عالية للغاية.
وحاول الروسوآتزوري أن يخترق دفاعات الإنتر فيما تبقى من أحداث اللقاء وسبب ليتو بانطلاقاته من الجهة اليمنى بعض الخطورة، بينما دخل ماكسي لوبيز في مكان ماريانو إيزكو المًصاب.
حصل ناجاتامو على بطاقة صفراء بسبب إعاقته لجناح كاتانيا سيباستيان ليتو، وذلك دخل سفير تايدر مكان كوفاشيتش لنفس السبب قبل أن ينتهي الشوط الأول بنتيجة التقدم للضيوف القادمين من ميلانو.
في بداية الشوط الثاني كاد النيراتزوري أن يضيف هدفًا آخر بعد كرة رفعها جوارين على رأس الياباني المتقدم ناجاتومو ولكن أندوخار كان ثابتًا وأبعد الكرة بيده اليسرى بنجاح مانعًا الإنتر من إنهاء اللقاء بصورة مبكرة.
في الدقيقة 55 نجح الياباني يوتو ناجاتومو من هز شباك أندوخار بنفس الكيفية ولكن هذه المرة من عرضية مميزة من رودريجو بالاسيو للمتقدم والخالي من الرقابة "ناجا" الذي أضاف الهدف الثاني الذي جلب الهدوء لفريق والتر مادزاري.
فقد فريق الروسوآتزوري تركيزه وظهر أكثر يأسًا بعد الهدف الثاني مع ثقة أكبر من عناصر الإنتر الذين تناقلوا الكرات في وسط الميدان وعلى الطرفين، وكانت محاولات الفريق صاحب الأرض منعدمة تقريبًا إلا من بعض المشاوير الفردية من ليتو.
دخل بِلفوضيل في مكان جوارين قبل حوالي 23 دقيقة من النهاية ليلعب النيراتزوري باثنين من المهاجمين، وأضاع كاتانيا فرصة مزدوجة في الدقيقة 71 بعد عرضية من دوكارار فشل هاندانوفيتش في إمساكها وأكملها دوكارا بعرضية أبعدها هاندانوفيتش ووصلت لمونزون الذي سددها واصطدمت برأس بيرجيسيو لكنها ذهبت أعلى العارضة.
ورد الإنتر بفرصة كبيرة من الجهة اليسرى وصلت لريكي ألفاريز داخل منطقة الجزاء ولكن كالمعتاد لم يتعامل معها بالشكل الأمثل وسددها قوية ولكن في نفس مكان الحارس أندوخار في الدقيقة 77.
ولكن في الدقيقة 80 عوض ريكي ألفاريز كل الأخطاء التي وقع فيها وأحرز الهدف الذي مثل الضربة القاضية لأفيال كاتانيا بعد أن تخطى اثنين من لاعبي كاتانيا وهم رويلين وألميرون ثم سدد كرة جميلة بيسراه سكنت الزاوية البعيدة من شباك أندوخار.
وفي الحقيقة كان بإمكان الإنتر إضافة المزيد من الأهداف خاصة في الدقائق الأخيرة بعد عرضية من جوناثان قابلها بالاسيو بيمناه ولكنها جاورت القائم ليكتفي النيراتزوري بهذه الثلاثية ويخرج من ملعب الماسيمينو بأريحية كبيرة.
التعديل الأخير: