الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
شهدت قمة الجولة الثانية من الدوري الإسباني تلقين أتلتيكو مدريد درسًا قاسياً لإشبيلية وذلك حين فاز عليه بثلاثة أهداف نظيفة، في مباراة مليئة بالإثارة والمتعة على ملعب "رامون سانشيز بيزخوان"
دخل فريق الديار إشبيلية المباراة مهاجمًا وعازمًا على افتتاح النتيجة منذ الدقائق الأولى، فضغط بشكل رهيب وكان قريبًا من التسجيل في الدقيقة الثالثة عبر تسديدة القادم الجديد للنادي يورينتي لكن الحارس"أوبلاك" تصدى لها ببراعة.
بعد ذلك شهد اللقاء نوعًا من التوازن حيث إن الفريقين تقاسما الاستحواذ على الكرة وبدأ أتلتيكو مدريد يتحرك شيئًا فشيئًا لتهديد مرمى الأندلسيين كما تحصل الفرنسي "أنطوان جريزمان" على ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 12 نفدها بنفسه لتصطدم بالدفاع وتتحول لركنية لم تعلن عن أي شيء جديد.
نادي العاصمة الإسبانية واصل ضغطه وهجماته المتتالية عبر كل من جابي ،خوانفران وجريزمان الذي كاد أن يصيب المرمى في الدقيقة 21 بتسديدة من داخل منطقة الجزاء لكنها ذهبت محاذية للقائم الأيمن.
إشبيلة حاول بدوره الخروج من مناطقه عبر الهجمات المرتدة وهدد مرمى الخصم عبر تسديدات كل من يورنتي و فيتولو لكن رد الأتليتي كان سريعًا في الدقيقة 35، حيث مرر المتألق جريزمان كرة ساحرة داخل منطقة الجزاء لزميله كوكي الذي وجد نفسه مقابلاً للمرمى وأسكن الكرة بقوة في الشباك.
الدقائق المتبقية شهدت انتفاضة الفريق المستضيف الذي بحث بشتى الوسائل عن تعديل النتيجة لكن ذلك استعصى عليه في ضل تألق الدفاع و الحارس"أوبلاك" لينتهي بذلك الشوط الأول بتقدم اللوس كولتشونيروس.
في الشوط الثاني باغت جريزمان منذ الدقائق الأولى دفاع إشبيلية حين خطف الكرة على مشارف منطقة الجزاء ومررها لزميله توريس الذي توغل نوعًا ما وسقط مطالبًا بضربة جزاء اعتبرها حكم المباراة غير صحيحة.
عقب ذلك سيفيا بدى عازمًا ومصرًا على تعديل النتيجة من خلال استحواذه على الكرة والتكثيف من هجماته عبر الجناحين رييس وفيتولو اللذان أرسلا العديد من الكرات لزملائهم في منطقة الجزاء لكن الدفاع كان يستبسل في كل مرة بقيادة جودين في إبعاد الكرات.
يورينتي حاول هو الآخر بتسديداته إخراج فريقه من تلك الوضعية الصعبة وكان قريبًا جدًا من التسجيل في الدقيقة 65 لكن كرته ذهبت محادية للمرمى ببعض السنتمترات.
بعدها، مدرب النادي الأندلسي أوناي إيمري قام بإخراج كاريسو المصاب وتعويضة بجاميرو كما أشرك كونوبلايانكا عوض ريييس لإعطاء انتعاشة هجومية جديدة وخلق بعض التوازن في خط الوسط، فواصل النادي الأندلسي ضغطه الرهيب لكن أبناء دييجو سيميوني سرعان ما غالطوا دفاع النادي الأندلسي بتسديدة جابي القوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 78 والتي أعلنت عن الهدف التاني للروخي بلانكوس.
هذا الهدف جعل إشبيلية تائهًا وحائرًا، كما أن مدرب النادي المدريدي زاد من الطين بله حين أشرك "جاكسون مارتينيز" الذي بصم عن حضوره بقوة وأطاح بإشبيلية تمامًا بتسجيله الهذف الثالث في الدقيقة 85 من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء لم يقوى الحارس "بيتو" على صدها.
الدقائق المتبقية لم تشهد أي جديد سوى انهيار واضح لإشبيلية مع تواصل ضغط الأتليتي لينتهي بذلك اللقاء بنتيجة 3-0
دخل فريق الديار إشبيلية المباراة مهاجمًا وعازمًا على افتتاح النتيجة منذ الدقائق الأولى، فضغط بشكل رهيب وكان قريبًا من التسجيل في الدقيقة الثالثة عبر تسديدة القادم الجديد للنادي يورينتي لكن الحارس"أوبلاك" تصدى لها ببراعة.
بعد ذلك شهد اللقاء نوعًا من التوازن حيث إن الفريقين تقاسما الاستحواذ على الكرة وبدأ أتلتيكو مدريد يتحرك شيئًا فشيئًا لتهديد مرمى الأندلسيين كما تحصل الفرنسي "أنطوان جريزمان" على ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 12 نفدها بنفسه لتصطدم بالدفاع وتتحول لركنية لم تعلن عن أي شيء جديد.
نادي العاصمة الإسبانية واصل ضغطه وهجماته المتتالية عبر كل من جابي ،خوانفران وجريزمان الذي كاد أن يصيب المرمى في الدقيقة 21 بتسديدة من داخل منطقة الجزاء لكنها ذهبت محاذية للقائم الأيمن.
إشبيلة حاول بدوره الخروج من مناطقه عبر الهجمات المرتدة وهدد مرمى الخصم عبر تسديدات كل من يورنتي و فيتولو لكن رد الأتليتي كان سريعًا في الدقيقة 35، حيث مرر المتألق جريزمان كرة ساحرة داخل منطقة الجزاء لزميله كوكي الذي وجد نفسه مقابلاً للمرمى وأسكن الكرة بقوة في الشباك.
الدقائق المتبقية شهدت انتفاضة الفريق المستضيف الذي بحث بشتى الوسائل عن تعديل النتيجة لكن ذلك استعصى عليه في ضل تألق الدفاع و الحارس"أوبلاك" لينتهي بذلك الشوط الأول بتقدم اللوس كولتشونيروس.
في الشوط الثاني باغت جريزمان منذ الدقائق الأولى دفاع إشبيلية حين خطف الكرة على مشارف منطقة الجزاء ومررها لزميله توريس الذي توغل نوعًا ما وسقط مطالبًا بضربة جزاء اعتبرها حكم المباراة غير صحيحة.
عقب ذلك سيفيا بدى عازمًا ومصرًا على تعديل النتيجة من خلال استحواذه على الكرة والتكثيف من هجماته عبر الجناحين رييس وفيتولو اللذان أرسلا العديد من الكرات لزملائهم في منطقة الجزاء لكن الدفاع كان يستبسل في كل مرة بقيادة جودين في إبعاد الكرات.
يورينتي حاول هو الآخر بتسديداته إخراج فريقه من تلك الوضعية الصعبة وكان قريبًا جدًا من التسجيل في الدقيقة 65 لكن كرته ذهبت محادية للمرمى ببعض السنتمترات.
بعدها، مدرب النادي الأندلسي أوناي إيمري قام بإخراج كاريسو المصاب وتعويضة بجاميرو كما أشرك كونوبلايانكا عوض ريييس لإعطاء انتعاشة هجومية جديدة وخلق بعض التوازن في خط الوسط، فواصل النادي الأندلسي ضغطه الرهيب لكن أبناء دييجو سيميوني سرعان ما غالطوا دفاع النادي الأندلسي بتسديدة جابي القوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 78 والتي أعلنت عن الهدف التاني للروخي بلانكوس.
هذا الهدف جعل إشبيلية تائهًا وحائرًا، كما أن مدرب النادي المدريدي زاد من الطين بله حين أشرك "جاكسون مارتينيز" الذي بصم عن حضوره بقوة وأطاح بإشبيلية تمامًا بتسجيله الهذف الثالث في الدقيقة 85 من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء لم يقوى الحارس "بيتو" على صدها.
الدقائق المتبقية لم تشهد أي جديد سوى انهيار واضح لإشبيلية مع تواصل ضغط الأتليتي لينتهي بذلك اللقاء بنتيجة 3-0