الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
خطف فالنسيا فوزًا صعبًا جدً أمام ألميريا بثلاثة أهداف لهدفين خلال اللقاء الذي لُعب على أرضية ملعب المستايا لحساب الجولة 19 من الدوري الاسباني وعرف إثارة كبيرة حتى صافرة النهاية.
فالنسيا الذي خيّب آمال مشجعيه منتصف الأسبوع بالخروج من ثمن نهائي كأس ملك إسبانيا على يد إسبانيول سعى لتحقيق ثلاث نقاط تُعيده للطريق الصحيح، أما ألميريا المعتاد على تقديم مباريات جيدة خارج أرضه فقد كانت عينه على تفجير مفاجأة أخرى في المستايا.
البداية كانت متكافئة جدًا بين الفريقين، إذ أن النادي الأندلسي حذّر فالنسيا منذ الدقائق الأولى واثبت أنه لم يأت للمستايا من أجل مشاهدة خصمه يداعب الكرة، وهو ما أعطى لقاءً نديًا ومباراة مفتوحة على مصراعيها.
وبعد 10 دقائق من الأخذ والرد في منتصف الميدان، تمكن أصحاب الأرض من افتتاح التسجيل في الدقيقة 11 عن طريق داني باريخو الذي استغل تمريرة عرضية من باراجان ليحولها للشباك بتسديدة أرضية تفوقت على حارس ألميريا خوليان.
فرحة جماهير المستايا لم تدم لأكثر من دقيقتين، حيث تمكن الزوار من تعديل الكفة منذ الدقيقة 13 عن طريق الصهيوني تومير حميد الذي استغل كرة عرضية مثالية من ويلنجتون سيلفا ليضعها في شباك دييجو ألفيش مستغلًا غياب الرقابة الفردية عنه.
هدف التعادل أجبر الخفافيش على النزول بثقلهم الهجومي لمناطق ألميريا، وبعد مجموعة من المناورات الخطيرة، مرر أندريه جوميش كرة بينية رائعة لباكو ألكاثير الذي مرر بدوره لرودريجو مورينو المتواجد أمام المرمى فحولها للشباك معيدًا التقدم لفريقه.
ألميريا عاد للقاء مجددًا وعدّل الكفة من ركلة ركنية نفذها بيرزا ليحولها حميد برأسه في اتجاه المرمى، فارتطمت برأس أندريه جوميش وتحولت للشباك معيدة اللقاء لنقطة البداية وسط سخط كبير في جنبات المستايا، خاصة وأن الشوط الأول انتهى بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما.
الشوط الثاني عرف تفوقًا هجوميًا واضحًا من طرف "اللوس تشي" الذي ورغم فرض سيطرته إلا أنه افتقد كثيرًا للاعب يُنهي الهجمة، وهو ما دفع نونو سانتو للدفع بألفارو نيجردو والذي لم عانى بدوره للوصول لمرمى خوليان.
لاعب مانشستر سيتي السابق كان قاب قوسين أو أدنى من تسجيل الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 63 عندما تلقى كرة عرضية مثالية من الجهة اليمنى ليحولها برأسه في اتجاه الشباك، إلا أن الحارس تمكن من صدها بنجاح...أخطر فرص الشوط الثاني جاءت في الدقيقة 82 حين سدد رودريجو مورينو كرة قوية جدًا ارتطمت بالعارضة وابتعدت عن المرمى.
دقيقة بعد ذلك، جاء هدف الخلاص للخفافيش عن طريق نيجريدو الذي استغل كرة عرضية رائعة من خوسيه لويس جايا ليحولها للشباك برأسية مميزة أعطت النقاط الثلاث لفريقه.
هذه النتيجة رفعت رصيد فالنسيا لـ38 نقطة في المركز الرابع، فيما تجمد رصيد ألميريا في 16 نقطة بالمركز 17.
فالنسيا الذي خيّب آمال مشجعيه منتصف الأسبوع بالخروج من ثمن نهائي كأس ملك إسبانيا على يد إسبانيول سعى لتحقيق ثلاث نقاط تُعيده للطريق الصحيح، أما ألميريا المعتاد على تقديم مباريات جيدة خارج أرضه فقد كانت عينه على تفجير مفاجأة أخرى في المستايا.
البداية كانت متكافئة جدًا بين الفريقين، إذ أن النادي الأندلسي حذّر فالنسيا منذ الدقائق الأولى واثبت أنه لم يأت للمستايا من أجل مشاهدة خصمه يداعب الكرة، وهو ما أعطى لقاءً نديًا ومباراة مفتوحة على مصراعيها.
وبعد 10 دقائق من الأخذ والرد في منتصف الميدان، تمكن أصحاب الأرض من افتتاح التسجيل في الدقيقة 11 عن طريق داني باريخو الذي استغل تمريرة عرضية من باراجان ليحولها للشباك بتسديدة أرضية تفوقت على حارس ألميريا خوليان.
فرحة جماهير المستايا لم تدم لأكثر من دقيقتين، حيث تمكن الزوار من تعديل الكفة منذ الدقيقة 13 عن طريق الصهيوني تومير حميد الذي استغل كرة عرضية مثالية من ويلنجتون سيلفا ليضعها في شباك دييجو ألفيش مستغلًا غياب الرقابة الفردية عنه.
هدف التعادل أجبر الخفافيش على النزول بثقلهم الهجومي لمناطق ألميريا، وبعد مجموعة من المناورات الخطيرة، مرر أندريه جوميش كرة بينية رائعة لباكو ألكاثير الذي مرر بدوره لرودريجو مورينو المتواجد أمام المرمى فحولها للشباك معيدًا التقدم لفريقه.
ألميريا عاد للقاء مجددًا وعدّل الكفة من ركلة ركنية نفذها بيرزا ليحولها حميد برأسه في اتجاه المرمى، فارتطمت برأس أندريه جوميش وتحولت للشباك معيدة اللقاء لنقطة البداية وسط سخط كبير في جنبات المستايا، خاصة وأن الشوط الأول انتهى بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما.
الشوط الثاني عرف تفوقًا هجوميًا واضحًا من طرف "اللوس تشي" الذي ورغم فرض سيطرته إلا أنه افتقد كثيرًا للاعب يُنهي الهجمة، وهو ما دفع نونو سانتو للدفع بألفارو نيجردو والذي لم عانى بدوره للوصول لمرمى خوليان.
لاعب مانشستر سيتي السابق كان قاب قوسين أو أدنى من تسجيل الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 63 عندما تلقى كرة عرضية مثالية من الجهة اليمنى ليحولها برأسه في اتجاه الشباك، إلا أن الحارس تمكن من صدها بنجاح...أخطر فرص الشوط الثاني جاءت في الدقيقة 82 حين سدد رودريجو مورينو كرة قوية جدًا ارتطمت بالعارضة وابتعدت عن المرمى.
دقيقة بعد ذلك، جاء هدف الخلاص للخفافيش عن طريق نيجريدو الذي استغل كرة عرضية رائعة من خوسيه لويس جايا ليحولها للشباك برأسية مميزة أعطت النقاط الثلاث لفريقه.
هذه النتيجة رفعت رصيد فالنسيا لـ38 نقطة في المركز الرابع، فيما تجمد رصيد ألميريا في 16 نقطة بالمركز 17.