الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
خسر روما نقطتين جديتين في صراعه مع اليوفنتوس على لقب الدوري الإيطالي، بعدما خضع لنتيجة التعادل 1-1 مع مستضيفه باليرمو ضمن الجولة الـ19 للسيري آ، وقد خرج الفريق من الشوط الأول متأخرًا بهدف باولو ديبالا لكن ماتيا ديسترو تمكن من إحراز هدف التعادل له بعد دقائق قليلة من الشوط الثاني، مما رفع رصيده إلى 41 نقطة ورفع رصيد منافسه الصقلي إلى 26 نقطة.
نتائج الفريقين تشابهت في الجولات الخمسة الأخيرة بالتعرض لخسارة وحيدة مع انتصارين وتعادلين، وفي الجولة السابقة تعرض باليرمو لخسارة مثيرة خارج ملعبه قوامها 4-3 أمام فيورنتينا، فيما تمكن روما من تحقيق عودة ممتازة أمام لاتسيو في ديربي العاصمة والخروج بنقطة التعادل 2-2 في مباراة شهدت لقطة "فرحة السيلفي" للقائد فرانشيسكو توتي.
ودخل الجالوروسي اللقاء منقوصين من العديد من اللاعبين أبرزهم ثنائي الوسط دانييلي دي روسي ورادجا ناينجولان للإيقاف والجناح جيرفينيو المتواجد مع منتخب بلاده كوت ديفوار في كأس الأمم الأفريقية، فيما تواجد توتي نجم مباراة الديربي على مقاعد البدلاء وبجانبه أليساندرو فلورينزي ليسمحا للثنائي ماتيا ديسترو وآدم ليايتش بالمشاركة من البداية، وعلى الجانب الآخر استعاد باليرمو نجمه باولو ديبالا ولكنه تخلى عن مدافعه إيزكويل مونوز لمشاكل في تجديد عقده.
ولم يُمهل باليرمو ضيفه الفرصة لاستعادة ذكرى المباراة الأخيرة له على ملعب رينزو باربيرا والتي خسرها عام 2013 بهدفين دون رد، إذ استغل فرانكو فازكويز تمريرة دافيدي أستوري الخاطئة ومرر الكرة سريعًا لهداف الفريق "باولو ديبالا" الذي لم يجد صعوبة في التقدم والتسديد نحو الشباك محرزًا هدفه العاشر في البطولة وهدف اللقاء الأول بعد دقيقتين فقط من انطلاق صافرة بدايته.
روما حاول العودة في النتيجة لكن كان واضحًا تأثير غياب الثنائي دي روسي وناينجولان عن خط الوسط للإيقاف، إذ لم يتمكن الفريق من منح هجومه الزخم المطلوب مما جعله دون أنياب حقيقية سوى في لقطة واحدة عند الدقيقة الـ30 كان بطلها ليايتش بتمريرة سحرية لديسترو الذي انفرد بالحارس لكنه أهدر الفرصة.
وعلى الجانب الآخر حاول باليرمو تعزيز تقدمه بهدفٍ ثانٍ عبر الهجمات المرتدة والتمريرات العرضية من كرات ثابتة لكنه لم يصل للجدية المطلوبة ولم يختبر منافسه مورجان دي سانتيس سوى مرة وحيدة كانت عبر رأسية إيدجار باريتو التي تصدى لها دي سانتيس بشكل جميل محافظًا على تأخر فريقه بهدف وحيد ومانحًا له فرصة العودة في الشوط الثاني.
بداية روما في الشوط الثاني كانت أفضل كثيرًا مما كان عليه الفريق طوال الشوط الأول، فقد ظهرت أفضلية الفريق واضحة من حيث الاستحواذ والمحاولات الهجومية والرغبة في الوصول لهدف التعادل، وهو ما وصل له الفريق بالفعل عند الدقيقة 54 عبر مهاجمه المرشح للرحيل "ديسترو" مستغلًا تمريرة كيفن ستروتمان العرضية برأسه من كرة ثابتة مررها ميراليم بيانيتش.
ورغم تلك الأفضلية للجالوروسي والتي استمرت بعد هدف التعادل، إلا أن نسور صقلية كادوا مفاجاة منافسهم بالهدف الثاني بعد 5 دقائق فقط من التعادل، بعدما استلم ديبالا الكرة بتمريرة خدعت دفاع روما وانفرد بالحارس لكن دي سانتيس تفوق على نفسه وأنقذ مرماه من هدف محقق.
هدأ نسق المباراة كثيرًا في النصف ساعة الأخيرة، وانحصر اللعب وسط الملعب أكثر مع استحواذ أكثر لصالح روما لكن دون القدرة على تهديد مرمى باليرمو والذي اعتمد على الهجمات المرتدة لكن خطورتها تراجعت كثيرًا بخروج ديبالا للإصابة، ورغم تغييرات رودي جارسيا وخاصة إقحام توتي إلا أن الأداء لم يتحسن هجوميًا بل حافظ روما على وجه هجومه الخجول حتى انطلقت صافرة النهاية لتعلن خسارة الفريق لنقطتين جديدتين في صراعه على لقب الاسكوديتو مع اليوفنتوس الذي سيواجه هيلاس فيرونا مساء غدٍ الأحد مع فرصة هائلة لزيادة الفارق في الصدارة إلى 5 نقاط.
نتائج الفريقين تشابهت في الجولات الخمسة الأخيرة بالتعرض لخسارة وحيدة مع انتصارين وتعادلين، وفي الجولة السابقة تعرض باليرمو لخسارة مثيرة خارج ملعبه قوامها 4-3 أمام فيورنتينا، فيما تمكن روما من تحقيق عودة ممتازة أمام لاتسيو في ديربي العاصمة والخروج بنقطة التعادل 2-2 في مباراة شهدت لقطة "فرحة السيلفي" للقائد فرانشيسكو توتي.
ودخل الجالوروسي اللقاء منقوصين من العديد من اللاعبين أبرزهم ثنائي الوسط دانييلي دي روسي ورادجا ناينجولان للإيقاف والجناح جيرفينيو المتواجد مع منتخب بلاده كوت ديفوار في كأس الأمم الأفريقية، فيما تواجد توتي نجم مباراة الديربي على مقاعد البدلاء وبجانبه أليساندرو فلورينزي ليسمحا للثنائي ماتيا ديسترو وآدم ليايتش بالمشاركة من البداية، وعلى الجانب الآخر استعاد باليرمو نجمه باولو ديبالا ولكنه تخلى عن مدافعه إيزكويل مونوز لمشاكل في تجديد عقده.
ولم يُمهل باليرمو ضيفه الفرصة لاستعادة ذكرى المباراة الأخيرة له على ملعب رينزو باربيرا والتي خسرها عام 2013 بهدفين دون رد، إذ استغل فرانكو فازكويز تمريرة دافيدي أستوري الخاطئة ومرر الكرة سريعًا لهداف الفريق "باولو ديبالا" الذي لم يجد صعوبة في التقدم والتسديد نحو الشباك محرزًا هدفه العاشر في البطولة وهدف اللقاء الأول بعد دقيقتين فقط من انطلاق صافرة بدايته.
روما حاول العودة في النتيجة لكن كان واضحًا تأثير غياب الثنائي دي روسي وناينجولان عن خط الوسط للإيقاف، إذ لم يتمكن الفريق من منح هجومه الزخم المطلوب مما جعله دون أنياب حقيقية سوى في لقطة واحدة عند الدقيقة الـ30 كان بطلها ليايتش بتمريرة سحرية لديسترو الذي انفرد بالحارس لكنه أهدر الفرصة.
وعلى الجانب الآخر حاول باليرمو تعزيز تقدمه بهدفٍ ثانٍ عبر الهجمات المرتدة والتمريرات العرضية من كرات ثابتة لكنه لم يصل للجدية المطلوبة ولم يختبر منافسه مورجان دي سانتيس سوى مرة وحيدة كانت عبر رأسية إيدجار باريتو التي تصدى لها دي سانتيس بشكل جميل محافظًا على تأخر فريقه بهدف وحيد ومانحًا له فرصة العودة في الشوط الثاني.
بداية روما في الشوط الثاني كانت أفضل كثيرًا مما كان عليه الفريق طوال الشوط الأول، فقد ظهرت أفضلية الفريق واضحة من حيث الاستحواذ والمحاولات الهجومية والرغبة في الوصول لهدف التعادل، وهو ما وصل له الفريق بالفعل عند الدقيقة 54 عبر مهاجمه المرشح للرحيل "ديسترو" مستغلًا تمريرة كيفن ستروتمان العرضية برأسه من كرة ثابتة مررها ميراليم بيانيتش.
ورغم تلك الأفضلية للجالوروسي والتي استمرت بعد هدف التعادل، إلا أن نسور صقلية كادوا مفاجاة منافسهم بالهدف الثاني بعد 5 دقائق فقط من التعادل، بعدما استلم ديبالا الكرة بتمريرة خدعت دفاع روما وانفرد بالحارس لكن دي سانتيس تفوق على نفسه وأنقذ مرماه من هدف محقق.
هدأ نسق المباراة كثيرًا في النصف ساعة الأخيرة، وانحصر اللعب وسط الملعب أكثر مع استحواذ أكثر لصالح روما لكن دون القدرة على تهديد مرمى باليرمو والذي اعتمد على الهجمات المرتدة لكن خطورتها تراجعت كثيرًا بخروج ديبالا للإصابة، ورغم تغييرات رودي جارسيا وخاصة إقحام توتي إلا أن الأداء لم يتحسن هجوميًا بل حافظ روما على وجه هجومه الخجول حتى انطلقت صافرة النهاية لتعلن خسارة الفريق لنقطتين جديدتين في صراعه على لقب الاسكوديتو مع اليوفنتوس الذي سيواجه هيلاس فيرونا مساء غدٍ الأحد مع فرصة هائلة لزيادة الفارق في الصدارة إلى 5 نقاط.