الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
فرض بيرنلي نتيجة التعادل على مضيفه مانشستر سيتي بنتيجة 2-2 في المباراة التي جرت على ملعب "الاتحاد" ضمن منافسات الجولة التاسعة عشر من البريمير ليج، ليُفرط حامل اللقب في هدية ساوثامبتون الذي تعادل مع المتصدر "تشيلسي" بهدف للكل في معقل القديسين "سانت ماري"، ويَخسر فرصة تقليص الفارق مع أسود غرب لندن لنقطة واحدة في فترة أعياد الميلاد المزدحمة بالمباريات.
سيطر الفريق المحلي على مجريات الأمور منذ الدقيقة الأولى، ووضح ذلك من خلال المحاولات التي قام بها الأمير الصغير "سمير نصري" ورفاقه على مرمى حامي عرين الضيوف "توم هيتون"، وفي المقابل، لعب رجال المدرب "شين ديتش" بطريقة دفاعية مبالغ فيها لمنع حامل اللقب من التسجيل في وقت مُبكر، ومع ذلك أتيحت الفرصة الأولى للوافد الجديد على البريميرليج، عندما وقع قلبي الدفاع "مانجالا وديميكيليس" في المحظور بالقرب من منطقة الجزاء، لكن من حسن حظهما لم يستغل بارنز الفرصة بوصوله المتأخر.
استمر ضغط السيتي الهائل إلى أن جاء موعد زيارة الحارس "هيتون"، وحدث ذلك عن طريق هجمة منظمة قادها سمير نصري من الجهة اليمنى، ومن ثم مرر للمنطلق كالسهم "خيسوس نافاس" الذي غالط الدفاع بتمريرة أكثر من رائعة للخالي من الرقابة "دافيد سيلفا" الذي تسلم بأريحية داخل منطقة الجزاء، وفي الأخير سدد كرة أرضية سكنت الشباك، لتُعلن الدقيقة 23 عن تقدم المحليين بأولى الأهداف وسط فرحة الجماهير السعيدة باقتراب فريقها من تقليص الفارق مع المتصدر "تشيلسي".
لم تمر سوى 10 دقائق على هدف ميسي إسبانيا، وظهر لاعب الوسط البرازيلي "فرناندينيو" في الأضواء لحظة توقيعه على الهدف الثاني "العالمي" الذي سجله بتصويبة لا تُصد ولا تُرد من على حدود منطقة الجزاء، وهنا اعتقدت الجماهير المحلية أن فريقها أصبح في نزهة، وأنه سيحتفل على صاحب المركز قبل الأخير في البريمير ليج بنصف دستة أهداف على أقل تقدير.
مع بداية الشوط الثاني، نجح الفريق الضيف من تسجيل هدف "مشكوك في صحته" عن طريق جورج بويد –المتسلل-، ليبدأ القلق يُسيطر على نجوم السيتي الذين تفننوا في إهدار الفرص السهلة، وكانت أبرزهم تسديدة سمير نصري الأرضية التي أطلقها من داخل منطقة الجزاء، وأنقذها الحارس ببراعة يُحسد عليها، بعدها مباشرة جاء الرد من هداف بيرنلي "إينجز" الذي سدد هو الآخر من على حدود منطقة الجزاء، لكن من سوء طالعه مرت الكرة بمحاذاة القائم الأيمن لجو هارت.
قبل نهاية المباراة بعشر دقائق، نجح بيرنلي في إدراك هدف التعديل من هفوة من دفاع السيتي الذي فشل في إبعاد الخطر عن منطقة الجزاء، لتذهب الكرة إلى الموهوب "بارنز" الذي استغل الفرصة بتسديدة صاروخية عجز هارت على التصدي لها، لتعود المباراة لنقطة الصفر وسط ذهول الجماهير التي لا تُصدق ما يحدث على أرض الملعب.
تبادل كلا الفريقين الهجمات في الدقائق الأخيرة لقتل المباراة بهدف لا يُعوض، لكن الوضع ظل كما هو عليه إلى أن أطلق الحكم صافرة النهاية، معلناً نتيجة التعادل بهدفين لكل فريق، ليرفع السيتي رصيده لـ43 نقطة ويخسر فرصة تقليص الفارق مع تشيلسي لنقطة، أما الوافد الجديد على البريميرليج، فقد وصل للنقطة 16 وظل كما هو في المركز قبل الأخير بالتساوي في عدد النقاط مع هال سيتي زكريستال بالاس أصحاب المركزين السابع والثامن عشر.
سيطر الفريق المحلي على مجريات الأمور منذ الدقيقة الأولى، ووضح ذلك من خلال المحاولات التي قام بها الأمير الصغير "سمير نصري" ورفاقه على مرمى حامي عرين الضيوف "توم هيتون"، وفي المقابل، لعب رجال المدرب "شين ديتش" بطريقة دفاعية مبالغ فيها لمنع حامل اللقب من التسجيل في وقت مُبكر، ومع ذلك أتيحت الفرصة الأولى للوافد الجديد على البريميرليج، عندما وقع قلبي الدفاع "مانجالا وديميكيليس" في المحظور بالقرب من منطقة الجزاء، لكن من حسن حظهما لم يستغل بارنز الفرصة بوصوله المتأخر.
استمر ضغط السيتي الهائل إلى أن جاء موعد زيارة الحارس "هيتون"، وحدث ذلك عن طريق هجمة منظمة قادها سمير نصري من الجهة اليمنى، ومن ثم مرر للمنطلق كالسهم "خيسوس نافاس" الذي غالط الدفاع بتمريرة أكثر من رائعة للخالي من الرقابة "دافيد سيلفا" الذي تسلم بأريحية داخل منطقة الجزاء، وفي الأخير سدد كرة أرضية سكنت الشباك، لتُعلن الدقيقة 23 عن تقدم المحليين بأولى الأهداف وسط فرحة الجماهير السعيدة باقتراب فريقها من تقليص الفارق مع المتصدر "تشيلسي".
لم تمر سوى 10 دقائق على هدف ميسي إسبانيا، وظهر لاعب الوسط البرازيلي "فرناندينيو" في الأضواء لحظة توقيعه على الهدف الثاني "العالمي" الذي سجله بتصويبة لا تُصد ولا تُرد من على حدود منطقة الجزاء، وهنا اعتقدت الجماهير المحلية أن فريقها أصبح في نزهة، وأنه سيحتفل على صاحب المركز قبل الأخير في البريمير ليج بنصف دستة أهداف على أقل تقدير.
مع بداية الشوط الثاني، نجح الفريق الضيف من تسجيل هدف "مشكوك في صحته" عن طريق جورج بويد –المتسلل-، ليبدأ القلق يُسيطر على نجوم السيتي الذين تفننوا في إهدار الفرص السهلة، وكانت أبرزهم تسديدة سمير نصري الأرضية التي أطلقها من داخل منطقة الجزاء، وأنقذها الحارس ببراعة يُحسد عليها، بعدها مباشرة جاء الرد من هداف بيرنلي "إينجز" الذي سدد هو الآخر من على حدود منطقة الجزاء، لكن من سوء طالعه مرت الكرة بمحاذاة القائم الأيمن لجو هارت.
قبل نهاية المباراة بعشر دقائق، نجح بيرنلي في إدراك هدف التعديل من هفوة من دفاع السيتي الذي فشل في إبعاد الخطر عن منطقة الجزاء، لتذهب الكرة إلى الموهوب "بارنز" الذي استغل الفرصة بتسديدة صاروخية عجز هارت على التصدي لها، لتعود المباراة لنقطة الصفر وسط ذهول الجماهير التي لا تُصدق ما يحدث على أرض الملعب.
تبادل كلا الفريقين الهجمات في الدقائق الأخيرة لقتل المباراة بهدف لا يُعوض، لكن الوضع ظل كما هو عليه إلى أن أطلق الحكم صافرة النهاية، معلناً نتيجة التعادل بهدفين لكل فريق، ليرفع السيتي رصيده لـ43 نقطة ويخسر فرصة تقليص الفارق مع تشيلسي لنقطة، أما الوافد الجديد على البريميرليج، فقد وصل للنقطة 16 وظل كما هو في المركز قبل الأخير بالتساوي في عدد النقاط مع هال سيتي زكريستال بالاس أصحاب المركزين السابع والثامن عشر.