الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
فشل ميلان في تحقيق الانتصار للمباراة الثانية على التوالي في الدوري الإيطالي بعدما انتهت مباراته مع تورينو خارج ملعبه بالتعادل 1-1، وقد تقدم الفريق في الشوط الأول بهدف جيريمي مينيز لكن أصحاب الملعب سجلوا هدف التعادل عبر كاميل جليك في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني والذي خاضه الفريق الضيف بـ10 لاعبين نتيجة طرد ماتيا دي شيليو في آخر دقائق الشوط الأول.
مييلان استعاد الثلاثي فيليب مكسيس ونايجل دي يونج وبابلو أرميرو بعد غيابهم عن مباراة ساسولو الأخيرة للإيقاف والتي خسرها الفريق بهدفين مقابل هدف على ملعبه سان سيرو، فيما تواجد الثنائي أليسيو تشيرتشي وستيفان الشعراوي على مقاعد البدلاء ليبدأ مبايي نيانج المباراة، وعلى الجانب الآخر افتقد تورينو للثنائي باريتو وأماوري ولكنه رغم هذا دخل اللقاء بأمل هزيمة الميلان للمرة الثانية على ملعبه منذ نوفمبر 2001.
انطلقت المباراة على ملعب تورينو الأولمبي ولم تكد تمر دقيقتين حتى تلاعب جيريمي مينيز بمدافعي التورو داخل منطقة الجزاء ليتعرض لمخالفة هي جذب من القميص من كاميل جليك يحتسب الحكم نيكولا ريتزولي على أثرها ركلة جزاء ينجح المهاجم الفرنسي في ترجمتها لهدف اللقاء الأول.
المباراة سارت في اتجاه التورو عقب الهدف، فقد استحوذ أصحاب الملعب على الكرة وباتوا الطرف الأفضل على أرض الملعب وقاتلوا بحثًا عن هدف التعادل لكن دييجو لوبيز تمكن بجدارة من التصدي لمحاولتي أليكساندر فيرنيرود وفابيو كوالياريلا فيما تكفل القائم بالتصدي لرأسية ماتيو دارميان الممتازة وبينهما كان أليساندرو جادزي قد أهدر فرصة أخرى.
تألق دارميان الملفت على الجانب الأيسر من ملعبه كلف ميلان طرد مدافعه ماتيا دي شيليو بالبطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة الثانية من الوقت المضاف بدل الضائع ليتدخل المدرب فيليبو إنزاجي بعدها ويُخرج مهاجمه نيانج ويُقحم المدافع إيجنازيو أباتي ومع هذا التغيير ينتهي الشوط بتقدم الضيوف بهدفهم المبكر.
انطلق الشوط الثاني بنفس الشكل الذي انتهى به الأول، وهو سيطرة تامة وهجمات متوالية لصالح تورينو مقابل أداء دفاعي من الميلان ومحاولة المباغتة وحسم المباراة بهجمة مرتدة سريعة، لكن التورو كان الطرف الأخطر وإن كان بوتيرة أقل مما كان في الشوط الأول.
وقد كاد جوزيف مارتينيز أن يُسجل له هدف التعادل في الدقيقة 60 إلا أن تسديته مرت لخارج المرمى بغرابة قيل أن يتألق لوبيز بالتصدي لتسديدة كوالياريلا القوية في الدقيقة 71 وبعد 3 دقائق يُهدر ماركو بيناتسي فرصة ثمينة بعدما سدد الكرة القادمة من تمريرة دارميان العرضية الرائعة لخارج المرمى.
وفي الدقائق الـ10 الأخيرة، زاد إنزاجي القوة الدفاعية لميلان بالتغيير الثالث الذي أخرج به مينيز وأقحم المدافع أليكس، وقبله كان قد أخرج سولي علي مونتاري وأشرك أندريا بولي وقد عبر الغاني عن غضبه الشديد من هذا القرار مما قد يهدد علاقته مع المدرب الشاب مستقبلًا.
تراجع ميلان الهائل واختيار مدربه الأداء الدفاعي المبالغ به لم ينقذه من هدف التعادل للتورو، وأحرزه كاميل جليك برأسية متقنة في الدقيقة 81 استغل بها ركلة ركنية، لكن الفريق كاد أن يستعيد تقدمه سريعًا وبعد دقيقة إثر هجمة جيدة جدًا انتهت بمحاولة من فيليب مكسيس لكن دفاع التورو كان لها بالمرصاد.
ورغم وصول التورو لهدف التعادل إلا أنه لم يتراجع وحافظ على أدائه الهجومي ودوافعه الجريئة بحثًا عن هدف الفوز، لكن محاولاته لم يكتب لها النجاح نتيجة تألق مدافعي ميلان وحارس مرماه، لينتهي اللقاء بالتعادل 1-1 وبه يخسر الروسونيري النقطة الرابعة على التوالي.
مييلان استعاد الثلاثي فيليب مكسيس ونايجل دي يونج وبابلو أرميرو بعد غيابهم عن مباراة ساسولو الأخيرة للإيقاف والتي خسرها الفريق بهدفين مقابل هدف على ملعبه سان سيرو، فيما تواجد الثنائي أليسيو تشيرتشي وستيفان الشعراوي على مقاعد البدلاء ليبدأ مبايي نيانج المباراة، وعلى الجانب الآخر افتقد تورينو للثنائي باريتو وأماوري ولكنه رغم هذا دخل اللقاء بأمل هزيمة الميلان للمرة الثانية على ملعبه منذ نوفمبر 2001.
انطلقت المباراة على ملعب تورينو الأولمبي ولم تكد تمر دقيقتين حتى تلاعب جيريمي مينيز بمدافعي التورو داخل منطقة الجزاء ليتعرض لمخالفة هي جذب من القميص من كاميل جليك يحتسب الحكم نيكولا ريتزولي على أثرها ركلة جزاء ينجح المهاجم الفرنسي في ترجمتها لهدف اللقاء الأول.
المباراة سارت في اتجاه التورو عقب الهدف، فقد استحوذ أصحاب الملعب على الكرة وباتوا الطرف الأفضل على أرض الملعب وقاتلوا بحثًا عن هدف التعادل لكن دييجو لوبيز تمكن بجدارة من التصدي لمحاولتي أليكساندر فيرنيرود وفابيو كوالياريلا فيما تكفل القائم بالتصدي لرأسية ماتيو دارميان الممتازة وبينهما كان أليساندرو جادزي قد أهدر فرصة أخرى.
تألق دارميان الملفت على الجانب الأيسر من ملعبه كلف ميلان طرد مدافعه ماتيا دي شيليو بالبطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة الثانية من الوقت المضاف بدل الضائع ليتدخل المدرب فيليبو إنزاجي بعدها ويُخرج مهاجمه نيانج ويُقحم المدافع إيجنازيو أباتي ومع هذا التغيير ينتهي الشوط بتقدم الضيوف بهدفهم المبكر.
انطلق الشوط الثاني بنفس الشكل الذي انتهى به الأول، وهو سيطرة تامة وهجمات متوالية لصالح تورينو مقابل أداء دفاعي من الميلان ومحاولة المباغتة وحسم المباراة بهجمة مرتدة سريعة، لكن التورو كان الطرف الأخطر وإن كان بوتيرة أقل مما كان في الشوط الأول.
وقد كاد جوزيف مارتينيز أن يُسجل له هدف التعادل في الدقيقة 60 إلا أن تسديته مرت لخارج المرمى بغرابة قيل أن يتألق لوبيز بالتصدي لتسديدة كوالياريلا القوية في الدقيقة 71 وبعد 3 دقائق يُهدر ماركو بيناتسي فرصة ثمينة بعدما سدد الكرة القادمة من تمريرة دارميان العرضية الرائعة لخارج المرمى.
وفي الدقائق الـ10 الأخيرة، زاد إنزاجي القوة الدفاعية لميلان بالتغيير الثالث الذي أخرج به مينيز وأقحم المدافع أليكس، وقبله كان قد أخرج سولي علي مونتاري وأشرك أندريا بولي وقد عبر الغاني عن غضبه الشديد من هذا القرار مما قد يهدد علاقته مع المدرب الشاب مستقبلًا.
تراجع ميلان الهائل واختيار مدربه الأداء الدفاعي المبالغ به لم ينقذه من هدف التعادل للتورو، وأحرزه كاميل جليك برأسية متقنة في الدقيقة 81 استغل بها ركلة ركنية، لكن الفريق كاد أن يستعيد تقدمه سريعًا وبعد دقيقة إثر هجمة جيدة جدًا انتهت بمحاولة من فيليب مكسيس لكن دفاع التورو كان لها بالمرصاد.
ورغم وصول التورو لهدف التعادل إلا أنه لم يتراجع وحافظ على أدائه الهجومي ودوافعه الجريئة بحثًا عن هدف الفوز، لكن محاولاته لم يكتب لها النجاح نتيجة تألق مدافعي ميلان وحارس مرماه، لينتهي اللقاء بالتعادل 1-1 وبه يخسر الروسونيري النقطة الرابعة على التوالي.