الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
حقق برشلونة فوزًا مهمًا جدًا على حساب حامل لقب الدوري الاسباني أتلتيكو مدريد بثلاثة أهداف لهدف خلال اللقاء الذي لُعب على أرضية ملعب الكامب نو لحساب الجولة الـ18 من الدوري الاسباني ومكّن الفريق الكتلوني من الانفراد بالوصافة.
المباراة عرفت تفوقًا لا غبار عليه لأصحاب الأرض في الشوط الأول، حيث فرضوا سيطرتهم الكاملة على اللقاء وتمكنوا من تحقيق انتصار ثمين أمام الأتلتي الذي كان يُمني نفسه بالمواصل على نفس منهاج السنوات القليلة الماضية والخروج بشيء إيجابي من اللقاء.
الفريق الكتلوني انفجر في وجه ضيفه منذ صافرة البداية، فنزل بكل ثقله الهجومي في اتجاه مرمى مويا، ولم ينتظر أكثر من 11 دقيقة قبل أن يفتتح التسجيل من هجمة ابتدأها الساحر ميسي بعد أن تلاعب ببراعة بجودين ثم مرر لسواريز الذي فشل في التحكم بالكرة التي مرت لنيمار المتواجد في المكان المناسب من أجل دفع الكرة للشباك وإعطاء التقدم لفريق وسط فرحة عارمة في جنبات الكامب نو.
الأتلتي لم يستطع القيام بأية ردة فعل تستحق الذكر بعد هدف البرسا الأول، بل إن رجال لويس إنريكي احتفظوا بالمبادرة الهجومية وواصلوا خلق الفرص الخطيرة، والتي كادت تقودهم لمضاعفة النتيجة في الدقيقة 23 عن طريق نيمار الذي توصل بكرة عرضية رائعة من سواريز ليحولها برأسه لجانب القائم الأيمن لمويا.
نسق اللقاء لم ينخفض أبدًا، إذ أن ميسي ورفاقه واصلوا الضغط والبحث عن مرمى خصمهم، فلم يتأخروا في الحصول على مكافأتهم في الدقيقة 34، إذ أن ميسي انطلق عبر الجهة اليمنى ثم مرر كرة مثالية لسواريز الذي كان في وضعية مناسبة ليُسكن الكرة الشباك محولًا النتيجة لهدفين نظيفين.
الدقائق الأخيرة لم تحمل جديدًا، فالبرسا واصل سيطرته على مجريات اللقاء دون أن يضيف هدفًا آخرًا، فيما بدا فريق دييجو سيميوني في وضع حرج جدًا لم يستطع الخروج منه طيلة الساعة إلا ربع الأولى.
الشوط الثاني عرف بداية مختلفة لسابقه، إذ أن الفريق المدريدي بدا عازمًا على تغيير وضعه وأخذ المبادرة الهجومية ليقوم ببعض المناورات التي سرعان ما آتت أكلها. ففي الدقيقة الـ55، احتسب حكم المباراة ركلة جزاء لصالح الفريق المدريدي بسبب تدخل لميسي في حق خيسوس جاميس داخل منطقة الجزاء، فتكفل ماندجوكيتش بتحويل الكرة للشباك بعد أن وضعها وسط المرمى مع ارتماء برافو للجهة اليمنى.
نسق اللقاء تراجع بشكل واضح فيما تبقى من المباراة، فبرشلونة لم يعد قادرًا على المواصلة بنفس نسق الشوط الأول رغم أنه قام ببعض المناورات عن طريق كل من ميسي ونيمار، إلا أن ذلك لم يحمل معه أي جديد، أما في الجهة الأخرى، فقد كان الأتلتي يتحيّن الفرصة من أجل القيام ببعض المرتدات الخاطفة.
فكر الأتلتي كاد يُهديه التعادل في الدقيقة 80 حين مرر أردا توران كرة رائعة للنينيو توريس الذي كان قادرًا على العودة بفريقه في نتيجة اللقاء لولا تدخل حاسم لبرافو وتشتيت من جوردي ألبا الذي أبعد الخطر عن مرمى فريقه مبقيًا على نتيجة هدفين لهدف.
أصحاب الأرض تمكنوا من إنهاء المباراة نهائيًا بهدف قاتل في الدقيقة 86 عن طريق ليونيل ميسي الذي استغل مترابطة ثنائية مع راكتيتش وخطأ من راؤول جارسيا ليُحول الكرة للشباك مُعطيًا فريقه نقاطًا ثمينة جعلته ينفرد بالمركز الثاني برصيد 41 نقطة، فيما تجمد رصيد الأتلتي في 38 نقطة بالمركز الثالث.
المباراة عرفت تفوقًا لا غبار عليه لأصحاب الأرض في الشوط الأول، حيث فرضوا سيطرتهم الكاملة على اللقاء وتمكنوا من تحقيق انتصار ثمين أمام الأتلتي الذي كان يُمني نفسه بالمواصل على نفس منهاج السنوات القليلة الماضية والخروج بشيء إيجابي من اللقاء.
الفريق الكتلوني انفجر في وجه ضيفه منذ صافرة البداية، فنزل بكل ثقله الهجومي في اتجاه مرمى مويا، ولم ينتظر أكثر من 11 دقيقة قبل أن يفتتح التسجيل من هجمة ابتدأها الساحر ميسي بعد أن تلاعب ببراعة بجودين ثم مرر لسواريز الذي فشل في التحكم بالكرة التي مرت لنيمار المتواجد في المكان المناسب من أجل دفع الكرة للشباك وإعطاء التقدم لفريق وسط فرحة عارمة في جنبات الكامب نو.
الأتلتي لم يستطع القيام بأية ردة فعل تستحق الذكر بعد هدف البرسا الأول، بل إن رجال لويس إنريكي احتفظوا بالمبادرة الهجومية وواصلوا خلق الفرص الخطيرة، والتي كادت تقودهم لمضاعفة النتيجة في الدقيقة 23 عن طريق نيمار الذي توصل بكرة عرضية رائعة من سواريز ليحولها برأسه لجانب القائم الأيمن لمويا.
نسق اللقاء لم ينخفض أبدًا، إذ أن ميسي ورفاقه واصلوا الضغط والبحث عن مرمى خصمهم، فلم يتأخروا في الحصول على مكافأتهم في الدقيقة 34، إذ أن ميسي انطلق عبر الجهة اليمنى ثم مرر كرة مثالية لسواريز الذي كان في وضعية مناسبة ليُسكن الكرة الشباك محولًا النتيجة لهدفين نظيفين.
الدقائق الأخيرة لم تحمل جديدًا، فالبرسا واصل سيطرته على مجريات اللقاء دون أن يضيف هدفًا آخرًا، فيما بدا فريق دييجو سيميوني في وضع حرج جدًا لم يستطع الخروج منه طيلة الساعة إلا ربع الأولى.
الشوط الثاني عرف بداية مختلفة لسابقه، إذ أن الفريق المدريدي بدا عازمًا على تغيير وضعه وأخذ المبادرة الهجومية ليقوم ببعض المناورات التي سرعان ما آتت أكلها. ففي الدقيقة الـ55، احتسب حكم المباراة ركلة جزاء لصالح الفريق المدريدي بسبب تدخل لميسي في حق خيسوس جاميس داخل منطقة الجزاء، فتكفل ماندجوكيتش بتحويل الكرة للشباك بعد أن وضعها وسط المرمى مع ارتماء برافو للجهة اليمنى.
نسق اللقاء تراجع بشكل واضح فيما تبقى من المباراة، فبرشلونة لم يعد قادرًا على المواصلة بنفس نسق الشوط الأول رغم أنه قام ببعض المناورات عن طريق كل من ميسي ونيمار، إلا أن ذلك لم يحمل معه أي جديد، أما في الجهة الأخرى، فقد كان الأتلتي يتحيّن الفرصة من أجل القيام ببعض المرتدات الخاطفة.
فكر الأتلتي كاد يُهديه التعادل في الدقيقة 80 حين مرر أردا توران كرة رائعة للنينيو توريس الذي كان قادرًا على العودة بفريقه في نتيجة اللقاء لولا تدخل حاسم لبرافو وتشتيت من جوردي ألبا الذي أبعد الخطر عن مرمى فريقه مبقيًا على نتيجة هدفين لهدف.
أصحاب الأرض تمكنوا من إنهاء المباراة نهائيًا بهدف قاتل في الدقيقة 86 عن طريق ليونيل ميسي الذي استغل مترابطة ثنائية مع راكتيتش وخطأ من راؤول جارسيا ليُحول الكرة للشباك مُعطيًا فريقه نقاطًا ثمينة جعلته ينفرد بالمركز الثاني برصيد 41 نقطة، فيما تجمد رصيد الأتلتي في 38 نقطة بالمركز الثالث.