الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
رفع الإنتر رصيده في جدول ترتيب الدوري الإيطالي إلى 25 نقطة بعد انتصاره على جنوى صاحب الـ27 نقطة بثلاثة أهداف مقابل هدف على ملعب سان سيرو، وقد أنهى النيرادزوري الشوط الأول متقدمًا بهدفين أحرزهما رودريجو بالاسيو وماورو إيكاردي، وبعدما تمكن جنوى من تقليص الفارق عبر أرماندو إيزو في الدقيقة 84 أضاف نيمانيا فيديتش الهدف الثالث لأصحاب الملعب قبل النهاية بـ3 دقائق.
ودخل أصحاب الملعب اللقاء منقوصين من بعض نجومهم بسبب الإيقاف وأبرزهم أندريا رانوكيا وماتيا كوفاشيتش، لكن الوافد الجديد غردان شاقيري تواجد على مقاعد البدلاء فيما بدأ لوكاس بودولسكي المباراة وغاب بابلو أوزفالدو عن القائمة بالكامل عقب شجاره مع إيكاردي خلال مباراة اليوفنتوس الأخيرة، فيما على الجانب الآخر غاب فاكوندو رونكاليا ودييجو بيروتي بسبب الإيقاف.
المباراة بدأت بندية واضحة بين الطرفين وقد هدد كل منهما مرمى الآخر مبكرًا للغاية لكن تألق ماتيا بيرين وسمير هاندانوفيتش حرم ماورو إيكاردي ولوكا أنتونيلي من افتتاح التسجيل على ملعب سان سيرو.
تلك البداية الممتازة للقاء أسفرت عن هدفه الأول وأحرزه رودريجو بالاسيو في الدقيقة الـ12 بمتابعة جيدة لتصدي بيرين الممتاز لتسديدة إيكاردي الجميلة، وعند تلك اللحظة بدأت المباراة تأخذ منحني أقل في الإثارة والجودة الفنية وبدأت تخضع لسيطرة الإنتر واستحواذه على الكرة واعتماد جنوى على المباغتة بالهجمات المرتدة لكن دون القدرة على منحها الخطورة والجدية اللازمة.
وفي الدقيقة الـ39 تمكن إيكاردي من الوصول لهدفه العاشر في البطولة برأسية متقنة استغل بها تمريرة هيرنانيس العرضية من ركلة ركنية، لينتهي الشوط الأول بتقدم النيرادزوري بهدفين دون رد.
الشوط الثاني بدأ بوتيرة أقل من بداية الأول كثيرًا، وقد بدأه الإنتر جيدًا قبل أن يتراجع وتصبح الأفضلية الهجومية لصالح جنوى الذي بحث جيدًا وجديًا عن هدف تقليص الفارق إلا أن تألق هاندانوفيتش تارة ورعونة اللاعبين تارة حالا دون الوصول لهذا الهدف، وحين هزم ماكسيم ليستين الحارس والرعونة وقفت العارضة في وجهه لتمنع الجريفوني من تقليص الفارق عند الدقيقة 66 من اللقاء.
تحسن الأداء الهجومي لجنوى ونواياهم الواضحة للوصول لمرمى النيرادزوري دفعت المدرب روبيرتو مانشيني للتدخل وزيادة القوة الدفاعية في فريقه بإخراج بالاسيو وإقحام زدرافكو كوزمانوفيتش ومن ثم أخرج هيرنانيس وأشرك جوي أوبيل وهو ما قلل بالفعل من خطورة جنوى وجعل الكرة تنحصر أكثر وسط الملعب.
وفيما كانت المباراة تتجه للنهاية بانتصار الإنتر بهدفين تمكن أرماندو إيزو من إحراز الهدف الأول لجنوى مستغلًا خطأ هاندانوفيتش في التصدي لتسديدة البديل تينو كوستا الجيدة من كرة ثابتة مررت عرضيًا، ومع التوقعات بدقائق 6 أخيرة مثيرة عقب هدف جنوى إلا أن نيمانيا فيديتش قتل تلك الإثارة بإحراز الهدف الثالث لأصحاب ملعب سان سيرو في الدقيقة 87 لتمر الدقائق وتنطلق صافرة الحكم معلنة انتصار الإنتر بثلاثة أهداف مقابل هدف.
ودخل أصحاب الملعب اللقاء منقوصين من بعض نجومهم بسبب الإيقاف وأبرزهم أندريا رانوكيا وماتيا كوفاشيتش، لكن الوافد الجديد غردان شاقيري تواجد على مقاعد البدلاء فيما بدأ لوكاس بودولسكي المباراة وغاب بابلو أوزفالدو عن القائمة بالكامل عقب شجاره مع إيكاردي خلال مباراة اليوفنتوس الأخيرة، فيما على الجانب الآخر غاب فاكوندو رونكاليا ودييجو بيروتي بسبب الإيقاف.
المباراة بدأت بندية واضحة بين الطرفين وقد هدد كل منهما مرمى الآخر مبكرًا للغاية لكن تألق ماتيا بيرين وسمير هاندانوفيتش حرم ماورو إيكاردي ولوكا أنتونيلي من افتتاح التسجيل على ملعب سان سيرو.
تلك البداية الممتازة للقاء أسفرت عن هدفه الأول وأحرزه رودريجو بالاسيو في الدقيقة الـ12 بمتابعة جيدة لتصدي بيرين الممتاز لتسديدة إيكاردي الجميلة، وعند تلك اللحظة بدأت المباراة تأخذ منحني أقل في الإثارة والجودة الفنية وبدأت تخضع لسيطرة الإنتر واستحواذه على الكرة واعتماد جنوى على المباغتة بالهجمات المرتدة لكن دون القدرة على منحها الخطورة والجدية اللازمة.
وفي الدقيقة الـ39 تمكن إيكاردي من الوصول لهدفه العاشر في البطولة برأسية متقنة استغل بها تمريرة هيرنانيس العرضية من ركلة ركنية، لينتهي الشوط الأول بتقدم النيرادزوري بهدفين دون رد.
الشوط الثاني بدأ بوتيرة أقل من بداية الأول كثيرًا، وقد بدأه الإنتر جيدًا قبل أن يتراجع وتصبح الأفضلية الهجومية لصالح جنوى الذي بحث جيدًا وجديًا عن هدف تقليص الفارق إلا أن تألق هاندانوفيتش تارة ورعونة اللاعبين تارة حالا دون الوصول لهذا الهدف، وحين هزم ماكسيم ليستين الحارس والرعونة وقفت العارضة في وجهه لتمنع الجريفوني من تقليص الفارق عند الدقيقة 66 من اللقاء.
تحسن الأداء الهجومي لجنوى ونواياهم الواضحة للوصول لمرمى النيرادزوري دفعت المدرب روبيرتو مانشيني للتدخل وزيادة القوة الدفاعية في فريقه بإخراج بالاسيو وإقحام زدرافكو كوزمانوفيتش ومن ثم أخرج هيرنانيس وأشرك جوي أوبيل وهو ما قلل بالفعل من خطورة جنوى وجعل الكرة تنحصر أكثر وسط الملعب.
وفيما كانت المباراة تتجه للنهاية بانتصار الإنتر بهدفين تمكن أرماندو إيزو من إحراز الهدف الأول لجنوى مستغلًا خطأ هاندانوفيتش في التصدي لتسديدة البديل تينو كوستا الجيدة من كرة ثابتة مررت عرضيًا، ومع التوقعات بدقائق 6 أخيرة مثيرة عقب هدف جنوى إلا أن نيمانيا فيديتش قتل تلك الإثارة بإحراز الهدف الثالث لأصحاب ملعب سان سيرو في الدقيقة 87 لتمر الدقائق وتنطلق صافرة الحكم معلنة انتصار الإنتر بثلاثة أهداف مقابل هدف.
